المصدر - أوضح وزير التعليم رئيس مجلس إدارة مركز اليونسكو الإقليمي للجودة والتميز في التعليم الدكتور حمد بن محمد آل الشيخ على أن الوزارة عملت وما زالت تعمل على إعداد طلاب ينتمون لدينهم ووطنهم، ويسهمون في بناء الحضارة الإنسانية، وذلك بدعم مستمر من حكومتنا الرشيدة، بقيادة خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود، وسموّ وليّ عهده الأمين – حفظهما الله -، لتأسيس متعلمين منتمين لدينهم الإسلاميّ الحنيف ولوطنهم، ويمتلكون القيم والاتجاهات والمهارات التي تعزّز انتماءهم ومسؤوليتـهم الوطنية، وتعزّز في الوقت ذاته من مسؤوليتهم تجاه القضايا والتحدّيات الإنسانية المشتركة.
وقال في كلمة له خلال افتتاح الملتقى الإقليمي حول التربية على المواطنة والقيم الإنسانية المشتركة "من النظرية إلى التطبيق" اليوم 27-5-1441هـ، الذي ينظمه مكتب اليونسكو الإقليمي للتربية في الدول العربية، ومركز اليونسكو الإقليمي للجودة والتميز في التعليم، وذلك بمركز الملك عبد العزيز للحوار الوطني بالرياض خلال الفترة من 27- 28 جمادى الأولى 1441هـ الموافق 22 - 20 يناير 2020 "إن مبادرات حكومة المملكة في التعاون مع (اليونسكو) لإنشاء كل من المركز الإقليميّ للجودة والتميّز في التعليم، والمركز الإقليميّ للحوار والسلام؛ يأتي ضمن سعيها المستمرّ للإسهام في تحقيق أهداف التنمية المستدامة الرامية إلى تحقيق مستقبل عالميّ مشترك يسوده السلام والخير والنماء للجميع".
وأضاف وزير التعليم أنّ تحقيق الشّعار الذي رفعته اليونسكو، الرّامي إلى" بناء السلام في عقول الرجال والنساء"، والأهداف الساعية إلى تحقيق السلام والأمان والازدهار وجودة الحياة المستدامة للأجيال القادمة؛ هي مسؤوليةٌ عالميةٌ مشتركةٌ، تتطلب التعاون والعمل العالمي المشترك بين جميع الدول والمنظمات المعنيّة، ويعدّ التعليم من الوسائل الرئيسة لتحقيق ذلك، فهو القوة التحويلية الكبرى لتحقيق الالتزام العالمي المشترك لإنجاز أهداف التنمية المستدامة لعام 2030، خاصةً الهدف الرابع الذي يسعى إلى ضمان التعليم العادل، عالي الجودة، وتعزيز فرص التعلّم مدى الحياة للجميع.
وأشار إلى أن التحديات التي تواجه عالـمنا اليوم، وبخاصة تلك المتعلقة بالتنمية الـمستدامة، لا تمثّل تحديات وطنيةً فحسب، بل هي تحدياتٌ عالميةٌ، تضع التعليم في كلّ الدول أمام مسؤوليات تتطلب التجديد في غاياته وأساليبه، ومن أولويات ذلك أن يعمل التعليم وبعمق نحو تعزيز الوعي بالمشترك الإنسانيّ، لتحقيق الرفاه والازدهار والسلام لجميع المجتمعات.
وأوضح الدكتور آل الشيخ في كلمته أن صنّاع السياسات التعليمية والخبراء والمعلمين باتوا يدركون اليوم أكثر من أي وقت مضى في كلّ مكان من العالم، أنّ غاية التعليم أصبحت تتجاوز تزويد الطّلاب بالمعارف وأدواتها، وهذا يعني ضرورة توحيد جهود نظم التعليم في العالم لتكوين متعلمين لديهم المهارات والقيم الضرورية لمواجهة التحديات والمشكلات الوطنية والعالمية، وهذا يتطلّب منّا جميعاً العمل على إعادة التفكير بنواتج التعلّم وجودتها، وتكريس الجهود نحو الاهتمام ليس بقياس المعرفة التي يحصل عليها المتعلمون فقط، بل أيضاً بتعزيز القيم والاتجاهات والمهارات التي تمكّنهم من الإسهام الإيجابيّ في بناء أوطانهم، وتمكّنهم أيضاً من الإسهام الواعي نحو المجتمع العالمي الأوسع، والعمل على استدامة بناء ورفاه الحضارة الإنسانية، ومن التعايش في مجتمعات متعددة الأديان والأعراق، في جوّ يسوده الحوار والاحترام، ونبذ التطرّف والعنف.
من جانب آخر أوضح مدير مركز اليونسكو الإقليمي للجودة والتميز في التعليم الدكتور عبد الرحمن المديرس أن التحديات تضع التربية اليوم أمام حتمية التجديد والجودة المستدامة في سياساتها ومناهجها وغاياتها مع الإدراك أن التربية هي قوة اليوم والمستقبل؛ لأنها الأداة الأكثر تأثيراً لعنوان استدامة العيار الإنساني في تربية أجيال المستقبل.
وأضاف المديرس أن إعادة التفكير في السياسات والمناهج والممارسات التربوية من أجل مستقبل مستدام للأجيال القادمة تعد مسؤولية عالمية مشتركة، كما أن جودة التعليم ينبغي أن تعزز كل ما من شأنه تنمية القيم الإنسانية المشتركة في بنائها الحالية والمستقبلية كإطار ضامن للاستدامة والسلامة والرفاه للجميع وتعزيز احترام التنوع بين الثقافات من منظور إثراء القيم الإنسانية المشتركة.
من جانب آخر قال رئيس مجلس الأمناء بمركز الملك عبد العزيز للحوار الوطني الدكتور عبد العزيز السبيل أن مركز الملك عبد العزيز للحوار الوطني، أولى منذ إنشائه أهمية ترسيخ قيم المواطنة والتلاحم بين أطياف المجتمع كافة، وجعلها أساساً ترتكز عليها حواراته، وعمل بدأب وفاعلية على تسخير برامجه ومشاريعه المتنوعة لتحقيق هذا الهدف، بدعم قوي من القيادة، وإقبال كبير من المواطنين، مشيراً إلى حرص المركز على التعاون مع المنظمات والهيئات المحلية والإقليمية والدولية لتعزيز وترسيخ قيم المواطنة، مشيداً بالتعاون مع مركز اليونسكو الإقليمي للجودة والتميز في التعليم، والمراكز والجهات الأخرى التي تشارك في هذا الملتقى الإقليمي حول التربية على المواطنة والقيم الإنسانية المشتركة.
وأبان معالي مدير مركز الملك عبدالله بن عبدالعزيز العالمي للحوار بين أتباع الأديان والثقافات الأستاذ فيصل المعمر أن المملكة أصبحت مصدرة للحوار إلى العالم، مشيراً إلى أن الأنظمة واللوائح والقوانين والتشريعات هي التي يمكن أن تسهم في التعايش واحترام التنوع وقبول التعددية والمواضيع المشتركة، وتسهم في مكافحة الكراهية والتطرف والتعصب.
وأكد ابن معمر على الدور الذي تؤديه وزارة التعليم في ترسيخ ثقافة الحوار بين الطلاب، لافتاً إلى أهمية الشراكة بين المدرسة والمسجد والأسرة والإعلام، ووجود إستراتيجية موحدة بين تلك الجهات لغرس الحوار بأسلوب تربوي.
وأكد معالي المستشار بمكتب التربية العربي لدول الخليج الدكتور عبدالسلام الجوفي أهمية الملتقى في تطوير التوجهات والسياسات والممارسات التربوية حتى تكون مجسدة بالطموحات المشتركة نحو توسيع نطاق الجهود المبذولة في مجال الترويج العالمي في التعريف من أجل المواطنة والقيم الإنسانية المشتركة، ونحو مكافحة التطرف والإرهاب وتنمية قيم الحوار وتحقيق أهداف التنمية المستدامة 2030، موضحاً دور المكتب في غرس مفاهيم المواطنة الصحيحة، وحرصه على إصدار العديد من البرامج والمشروعات وترجمة أفضل الممارسات العالمية في مجال السياسات وإعداد المعلمين وتدريب الطلاب والطالبات.
وفي ختام الملتقى كرم معالي وزير التعليم جميع الجهات المشاركة والمسؤولين، والقائمين على أعمال اللجان المشاركة فيه.
ويهدف الملتقى الذي يشارك فيه خبراء دوليون وإقليميون ومحليون إلى تقديم دراسات وورش عمل حوارية تخصصية لعرض الممارسات الفضلى (الدولية والإقليمية)، وإدماج قيم المواطنة في المناهج الدراسية والممارسات التعلمية التعليمية، كذلك عرض السياسات التربوية، والاتجاهات والإصدارات الحديثة في مجال التربية على المواطنة والقيم الإنسانية المشتركة، وعرض التجارب العربية والإقليمية والدولية بإدراج مفاهيم التربية على المواطنة والقيم الإنسانية المشتركة ضمن مناهج إعداد المعلمين، ووضع تصور حول آليات المتابعة وقياس جودة التطبيق، إضافة إلى عرض محتوى المقرر الإلكتروني على شبكة الإنترنت في التربية على المواطنة والقيم الإنسانية المشتركة، وتحديث وتوسيع الشبكة العربية في التربية ومركز معلومات التعليم من أجل المواطنة والقيم الإنسانية المشتركة.
ويشارك في الملتقى مكتب التربية العربي لدول الخليج، ومركز الملك عبدالعزيز للحوار الوطني، ومركز الملك عبدالله بن عبدالعزيز العالمي للحوار بين أتباع الأديان، ومركز آسيا والمحيط الهادئ للتعليم من أجل التفاهم الدولي.
وقال في كلمة له خلال افتتاح الملتقى الإقليمي حول التربية على المواطنة والقيم الإنسانية المشتركة "من النظرية إلى التطبيق" اليوم 27-5-1441هـ، الذي ينظمه مكتب اليونسكو الإقليمي للتربية في الدول العربية، ومركز اليونسكو الإقليمي للجودة والتميز في التعليم، وذلك بمركز الملك عبد العزيز للحوار الوطني بالرياض خلال الفترة من 27- 28 جمادى الأولى 1441هـ الموافق 22 - 20 يناير 2020 "إن مبادرات حكومة المملكة في التعاون مع (اليونسكو) لإنشاء كل من المركز الإقليميّ للجودة والتميّز في التعليم، والمركز الإقليميّ للحوار والسلام؛ يأتي ضمن سعيها المستمرّ للإسهام في تحقيق أهداف التنمية المستدامة الرامية إلى تحقيق مستقبل عالميّ مشترك يسوده السلام والخير والنماء للجميع".
وأضاف وزير التعليم أنّ تحقيق الشّعار الذي رفعته اليونسكو، الرّامي إلى" بناء السلام في عقول الرجال والنساء"، والأهداف الساعية إلى تحقيق السلام والأمان والازدهار وجودة الحياة المستدامة للأجيال القادمة؛ هي مسؤوليةٌ عالميةٌ مشتركةٌ، تتطلب التعاون والعمل العالمي المشترك بين جميع الدول والمنظمات المعنيّة، ويعدّ التعليم من الوسائل الرئيسة لتحقيق ذلك، فهو القوة التحويلية الكبرى لتحقيق الالتزام العالمي المشترك لإنجاز أهداف التنمية المستدامة لعام 2030، خاصةً الهدف الرابع الذي يسعى إلى ضمان التعليم العادل، عالي الجودة، وتعزيز فرص التعلّم مدى الحياة للجميع.
وأشار إلى أن التحديات التي تواجه عالـمنا اليوم، وبخاصة تلك المتعلقة بالتنمية الـمستدامة، لا تمثّل تحديات وطنيةً فحسب، بل هي تحدياتٌ عالميةٌ، تضع التعليم في كلّ الدول أمام مسؤوليات تتطلب التجديد في غاياته وأساليبه، ومن أولويات ذلك أن يعمل التعليم وبعمق نحو تعزيز الوعي بالمشترك الإنسانيّ، لتحقيق الرفاه والازدهار والسلام لجميع المجتمعات.
وأوضح الدكتور آل الشيخ في كلمته أن صنّاع السياسات التعليمية والخبراء والمعلمين باتوا يدركون اليوم أكثر من أي وقت مضى في كلّ مكان من العالم، أنّ غاية التعليم أصبحت تتجاوز تزويد الطّلاب بالمعارف وأدواتها، وهذا يعني ضرورة توحيد جهود نظم التعليم في العالم لتكوين متعلمين لديهم المهارات والقيم الضرورية لمواجهة التحديات والمشكلات الوطنية والعالمية، وهذا يتطلّب منّا جميعاً العمل على إعادة التفكير بنواتج التعلّم وجودتها، وتكريس الجهود نحو الاهتمام ليس بقياس المعرفة التي يحصل عليها المتعلمون فقط، بل أيضاً بتعزيز القيم والاتجاهات والمهارات التي تمكّنهم من الإسهام الإيجابيّ في بناء أوطانهم، وتمكّنهم أيضاً من الإسهام الواعي نحو المجتمع العالمي الأوسع، والعمل على استدامة بناء ورفاه الحضارة الإنسانية، ومن التعايش في مجتمعات متعددة الأديان والأعراق، في جوّ يسوده الحوار والاحترام، ونبذ التطرّف والعنف.
من جانب آخر أوضح مدير مركز اليونسكو الإقليمي للجودة والتميز في التعليم الدكتور عبد الرحمن المديرس أن التحديات تضع التربية اليوم أمام حتمية التجديد والجودة المستدامة في سياساتها ومناهجها وغاياتها مع الإدراك أن التربية هي قوة اليوم والمستقبل؛ لأنها الأداة الأكثر تأثيراً لعنوان استدامة العيار الإنساني في تربية أجيال المستقبل.
وأضاف المديرس أن إعادة التفكير في السياسات والمناهج والممارسات التربوية من أجل مستقبل مستدام للأجيال القادمة تعد مسؤولية عالمية مشتركة، كما أن جودة التعليم ينبغي أن تعزز كل ما من شأنه تنمية القيم الإنسانية المشتركة في بنائها الحالية والمستقبلية كإطار ضامن للاستدامة والسلامة والرفاه للجميع وتعزيز احترام التنوع بين الثقافات من منظور إثراء القيم الإنسانية المشتركة.
من جانب آخر قال رئيس مجلس الأمناء بمركز الملك عبد العزيز للحوار الوطني الدكتور عبد العزيز السبيل أن مركز الملك عبد العزيز للحوار الوطني، أولى منذ إنشائه أهمية ترسيخ قيم المواطنة والتلاحم بين أطياف المجتمع كافة، وجعلها أساساً ترتكز عليها حواراته، وعمل بدأب وفاعلية على تسخير برامجه ومشاريعه المتنوعة لتحقيق هذا الهدف، بدعم قوي من القيادة، وإقبال كبير من المواطنين، مشيراً إلى حرص المركز على التعاون مع المنظمات والهيئات المحلية والإقليمية والدولية لتعزيز وترسيخ قيم المواطنة، مشيداً بالتعاون مع مركز اليونسكو الإقليمي للجودة والتميز في التعليم، والمراكز والجهات الأخرى التي تشارك في هذا الملتقى الإقليمي حول التربية على المواطنة والقيم الإنسانية المشتركة.
وأبان معالي مدير مركز الملك عبدالله بن عبدالعزيز العالمي للحوار بين أتباع الأديان والثقافات الأستاذ فيصل المعمر أن المملكة أصبحت مصدرة للحوار إلى العالم، مشيراً إلى أن الأنظمة واللوائح والقوانين والتشريعات هي التي يمكن أن تسهم في التعايش واحترام التنوع وقبول التعددية والمواضيع المشتركة، وتسهم في مكافحة الكراهية والتطرف والتعصب.
وأكد ابن معمر على الدور الذي تؤديه وزارة التعليم في ترسيخ ثقافة الحوار بين الطلاب، لافتاً إلى أهمية الشراكة بين المدرسة والمسجد والأسرة والإعلام، ووجود إستراتيجية موحدة بين تلك الجهات لغرس الحوار بأسلوب تربوي.
وأكد معالي المستشار بمكتب التربية العربي لدول الخليج الدكتور عبدالسلام الجوفي أهمية الملتقى في تطوير التوجهات والسياسات والممارسات التربوية حتى تكون مجسدة بالطموحات المشتركة نحو توسيع نطاق الجهود المبذولة في مجال الترويج العالمي في التعريف من أجل المواطنة والقيم الإنسانية المشتركة، ونحو مكافحة التطرف والإرهاب وتنمية قيم الحوار وتحقيق أهداف التنمية المستدامة 2030، موضحاً دور المكتب في غرس مفاهيم المواطنة الصحيحة، وحرصه على إصدار العديد من البرامج والمشروعات وترجمة أفضل الممارسات العالمية في مجال السياسات وإعداد المعلمين وتدريب الطلاب والطالبات.
وفي ختام الملتقى كرم معالي وزير التعليم جميع الجهات المشاركة والمسؤولين، والقائمين على أعمال اللجان المشاركة فيه.
ويهدف الملتقى الذي يشارك فيه خبراء دوليون وإقليميون ومحليون إلى تقديم دراسات وورش عمل حوارية تخصصية لعرض الممارسات الفضلى (الدولية والإقليمية)، وإدماج قيم المواطنة في المناهج الدراسية والممارسات التعلمية التعليمية، كذلك عرض السياسات التربوية، والاتجاهات والإصدارات الحديثة في مجال التربية على المواطنة والقيم الإنسانية المشتركة، وعرض التجارب العربية والإقليمية والدولية بإدراج مفاهيم التربية على المواطنة والقيم الإنسانية المشتركة ضمن مناهج إعداد المعلمين، ووضع تصور حول آليات المتابعة وقياس جودة التطبيق، إضافة إلى عرض محتوى المقرر الإلكتروني على شبكة الإنترنت في التربية على المواطنة والقيم الإنسانية المشتركة، وتحديث وتوسيع الشبكة العربية في التربية ومركز معلومات التعليم من أجل المواطنة والقيم الإنسانية المشتركة.
ويشارك في الملتقى مكتب التربية العربي لدول الخليج، ومركز الملك عبدالعزيز للحوار الوطني، ومركز الملك عبدالله بن عبدالعزيز العالمي للحوار بين أتباع الأديان، ومركز آسيا والمحيط الهادئ للتعليم من أجل التفاهم الدولي.