تجلس الفنانة التشكيلية أسماء عبده كامل، في إحدى المتنزهات الخضراء بمدينة أسيوط، بعيدا عن ضجيج السيارات والزحام، وبجوارها لوحاتها التي انتهت للتو من رسمها، وألوانها المائية والفرش المختلفة تتراص جنبا إلى جنب على منضدتها في انتظار اللوحة الجديدة.
تبدع "كامل" في رسوماتها المختلفة، التي تتناول التعبير الفني عن المرأة وحريتها، ولوحات أخرى تتناول الحياة اليومية.. "باب مصر" التقى الفنانة للتعرف على موهبتها في الرسم.
موهبة من الصغر
تقول "أسماء" إنها خريجة كلية التربية النوعية، قسم فنون، عام 2010، وبعدها توجهت نحو مرحلة الماجستير والتخصص في التصميم الزخرفي، وموهبتها بدأت معها منذ الصغر، وتضيف، "كنت كل حاجة بشوفها قدامي بنقلها، وبعدها بدأت في التطوير من نفسي حتى التحقت بدراستي الأكاديمية في كلية التربية النوعية، وبعدها كنت بسافر وبشوف معارض، لأن الفنان لابد أن يكون عنده رؤية بصرية ويشاهد أعمال الفنانين حتى يكون له أفكار متجددة".
المرأة
تتابع كامل: معظم لوحاتي تتناول المرأة واخترتها لأنها أكثر فئة في مجتمعنا غير قادرة على التعبير عما بداخلها، وأشعر أنها تستطيع أن تعبر في أي مجال.