المصدر -
أصدرت محكمة جنايات مصرية الثلاثاء حكماً غيابياً بسجن قنصل إيطالي فخري سابق، لمدة 15 عاما، بعد إدانته، هو ومجموعة من المصريين، بتهريب الآثار المصرية خارج البلاد، وفق ما أفاد مصدر قضائي.
وقال المدّعي العام إنّ "لاديسلاف أوتاكر سكاكال، القنصل الإيطالي الفخري السابق في الأقصر، حاول عام 2017 تهريب 21,855 قطعة أثرية من حقب تاريخية مختلفة".
وشملت الآثار المهرّبة أكثر من 21 ألف قطعة نقدية ذهبية و151 تمثالاً بحجم صغير و5 أقنعة لمومياء و11 آنية فخارية و3 بلاطات خزفية يرجع تاريخها إلى العصر الإسلامي وتابوتاً خشبياً.
وقد عثرت الشرطة الإيطالية على القطع الأثرية في حاوية شحن دبلوماسية أرسلت من الإسكندرية إلى ساليرنو في إيطاليا عام 2017.
وبدأت محاكمة سكاكال ومجموعة من المتورطين الآخرين في أيلول/سبتمبر 2019.
وتوصّل ممثّلو الادّعاء العام إلى أنّ الآثار تم تهريبها بمساعدة رؤوف غالي، شقيق وزير المالية السابق في عهد حسني مبارك يوسف غالي.
ومن المتوقّع صدور حكم الشهر المقبل بحق المصريين المتّهمين بالتواطؤ مع سكاكال.
هذا ونجحت مصر في استرداد المسروقات بالتعاون مع السلطات الايطالية عام 2018، كما طلبت من الإنتربول إصدار نشرة حمراء لملاحقة القنصل.
والعام الماضي كشفت القاهرة عن سرقة تابوت ذهبي لكاهن فرعوني وتمكنت السلطات المصرية من استرداده من نيويورك.
وازدهر تهريب الآثار عقب الاضطرابات التي تلت ثورة عام 2011 التي أطاحت بمبارك.
وفي السنوات الأخيرة سعت مصر إلى الترويج لتراثها الأثري في محاولة لإحياء قطاع السياحة الحيوي في البلاد.
وقال المدّعي العام إنّ "لاديسلاف أوتاكر سكاكال، القنصل الإيطالي الفخري السابق في الأقصر، حاول عام 2017 تهريب 21,855 قطعة أثرية من حقب تاريخية مختلفة".
وشملت الآثار المهرّبة أكثر من 21 ألف قطعة نقدية ذهبية و151 تمثالاً بحجم صغير و5 أقنعة لمومياء و11 آنية فخارية و3 بلاطات خزفية يرجع تاريخها إلى العصر الإسلامي وتابوتاً خشبياً.
وقد عثرت الشرطة الإيطالية على القطع الأثرية في حاوية شحن دبلوماسية أرسلت من الإسكندرية إلى ساليرنو في إيطاليا عام 2017.
وبدأت محاكمة سكاكال ومجموعة من المتورطين الآخرين في أيلول/سبتمبر 2019.
وتوصّل ممثّلو الادّعاء العام إلى أنّ الآثار تم تهريبها بمساعدة رؤوف غالي، شقيق وزير المالية السابق في عهد حسني مبارك يوسف غالي.
ومن المتوقّع صدور حكم الشهر المقبل بحق المصريين المتّهمين بالتواطؤ مع سكاكال.
هذا ونجحت مصر في استرداد المسروقات بالتعاون مع السلطات الايطالية عام 2018، كما طلبت من الإنتربول إصدار نشرة حمراء لملاحقة القنصل.
والعام الماضي كشفت القاهرة عن سرقة تابوت ذهبي لكاهن فرعوني وتمكنت السلطات المصرية من استرداده من نيويورك.
وازدهر تهريب الآثار عقب الاضطرابات التي تلت ثورة عام 2011 التي أطاحت بمبارك.
وفي السنوات الأخيرة سعت مصر إلى الترويج لتراثها الأثري في محاولة لإحياء قطاع السياحة الحيوي في البلاد.