المصدر - خلع وزير الخدمة المدنية سليمان بن عبدالله الحمدان، مشلح الوزير خلال لقاءٍ جمع مسؤولي وزارته بلفيفٍ من الإعلاميين والكتاب وقادة الرأي، وتحول إلى مقدمٍ بدا من طرازٍ رفيع.لم يبرع الوزير "الحمدان" في التقديم فحسب، بل بحضورٍ وذهنٍ صافٍ مدرك ومتفهم لجميع التفاصيل الخاصة بوزارة الخدمة المدنية، التي خلعت رداءها مؤخراً، ولبست ثوباً جديداً؛ مواكبةً للتحول الوطني، ورؤية المملكة 2030.
الموعد "السنوي" الثامنة مساءً بتوقيت الرياض. الثامنة إلا دقيقة دخل الرجل بلا بهرجة، ولا أصوات تشير إلى دخوله. جال على الطاولات واحدةً تلو الأخرى. ألقى التحية، وصعد إلى منصة أشبه بالمسرح المصغر.
بدا واضحاً أن "الحمدان" القادم إلى منظومة العمل الحكومي بعد رحلة طويلة في القطاع الخاص امتدت لأكثر من ٣٠ عاماً يضع الملك سلمان بن عبدالعزيز وسمو ولي العهد نبراساً له؛ فقد عُرِف عنهما –حفظهما الله– الدقة والانضباط. عقرب ساعة "أبا فهد" و"أبا سلمان" هو الأكثر دقةً في وطن لا ينام ولا يهدأ ولا يكلّ ولا يملّ. فالعمل على التنمية يسير على قدمٍ وساق. ليل نهار.
صعد "الحمدان" على منصة اللقاء لينثر على الحضور ما حققته الوزارة وما تعتزم القيام به. بالأرقام والأشهر قال: "منذ سنة ويومين التقينا في هذا المكان. كان لدينا 13 تحدياً حددنا منها ثماني تحديات أنهيناها وعالجناها سريعاً، وما زلنا نعمل على تذليل بقية الصعاب".
تجلى الرجل، قال مخاطباً الإعلاميين من نساء ورجال: "لا نريدكم أن تحرصوا على رصد الإنجازات فحسب، نريد رصد أثرها، وتسليط الضوء على مدى تحقيقها لأهدافها، أنتم شركاء نجاح لنا. خلال السنة الماضية ومن خلال علاقتنا مع الإعلام رصدنا كثيراً من المشاكل التي تواجه الجهات الحكومية في ملفّ الموارد البشرية، وقمنا بمعالجة ما أمكن معالجته، ورحلة التطوير مستمرة".
قبل أن يسهب في الحديث عن التغييرات في الأنظمة التي طرأت على وزارته انطلق من صورة عرضها على الشاشة لقاعة امتلأت بالحضور رجالاً ونساءً، واصفاً إياها وبها مفتخراً بأنها من لقاء سابق ضمن منظومة اللقاءات والجولات التعريفية التي تقيمها الخدمة المدنية مع مسؤولي وقيادات الموارد البشرية في الجهات الحكومية، ليقول: هؤلاء هم شركاؤنا في التحدي وطريقنا نحو النجاح، مبدياً سعادته بتفاعلهم وتجاوبهم، ومؤكداً على كفاءة الموظف السعودي، ورغبته في التطوير، واعتباره جزءاً من مرحلة التغيير.
تحدّث "الحمدان" عن تغيير وتطوير البنية البشرية عبر الاستثمار برأس المال البشري، وأنهم يعملون في الخدمة المدنية على عدد من البرامج والدورات التدريبية الرامية إلى تطوير الموظف في القطاع العام.
يكمل مرتجلاً: ربطنا الجهات الحكومية مع وزارة الخدمة المدنية، ومكّنا المرأة عبر إنشاء وكالة خاصة بتمكين المرأة، ونعمل على تعزيز دورها القيادي. لم يقف هنا. قال: اكتشفنا الكثير من المواهب. أنا فخور ومتيقن بأن يكون لهذه الوكالة دور محوري وأساسي في تمكين المرأة في القطاع الحكومي.
وقطع وزير الخدمة عهداً بالعمل على بناء نهجٍ جديد وتغيير ثقافة الوظيفة. وقال: نؤسس لمرحلةٍ جديدة في الخدمة المدنية. اليوم نقول بكل ثقة إننا مكّنا 450 جهة لتخدم أكثر من مليون و200 ألف موظف وموظفه في جهاتهم الحكومية.
وقبل أن يختم "الحمدان" حديثه عرض صوراً متعددة لموظفي وزارة الخدمة المدنية قائلاً: هؤلاء من أفخر بهم، وهم من يستحقون الشكر والتقدير، ما سمعتموه وما سيأتي من إنجاز، قصة هم أبطالها وأنا أقلّهم جهداً، وكم تمنيت أن تستوعبهم المنصة جميعاً، ولكن لعلي أترك المساحة لأدعو وكلاء الوزارة ليرووا لكم فصولها.
الموعد "السنوي" الثامنة مساءً بتوقيت الرياض. الثامنة إلا دقيقة دخل الرجل بلا بهرجة، ولا أصوات تشير إلى دخوله. جال على الطاولات واحدةً تلو الأخرى. ألقى التحية، وصعد إلى منصة أشبه بالمسرح المصغر.
بدا واضحاً أن "الحمدان" القادم إلى منظومة العمل الحكومي بعد رحلة طويلة في القطاع الخاص امتدت لأكثر من ٣٠ عاماً يضع الملك سلمان بن عبدالعزيز وسمو ولي العهد نبراساً له؛ فقد عُرِف عنهما –حفظهما الله– الدقة والانضباط. عقرب ساعة "أبا فهد" و"أبا سلمان" هو الأكثر دقةً في وطن لا ينام ولا يهدأ ولا يكلّ ولا يملّ. فالعمل على التنمية يسير على قدمٍ وساق. ليل نهار.
صعد "الحمدان" على منصة اللقاء لينثر على الحضور ما حققته الوزارة وما تعتزم القيام به. بالأرقام والأشهر قال: "منذ سنة ويومين التقينا في هذا المكان. كان لدينا 13 تحدياً حددنا منها ثماني تحديات أنهيناها وعالجناها سريعاً، وما زلنا نعمل على تذليل بقية الصعاب".
تجلى الرجل، قال مخاطباً الإعلاميين من نساء ورجال: "لا نريدكم أن تحرصوا على رصد الإنجازات فحسب، نريد رصد أثرها، وتسليط الضوء على مدى تحقيقها لأهدافها، أنتم شركاء نجاح لنا. خلال السنة الماضية ومن خلال علاقتنا مع الإعلام رصدنا كثيراً من المشاكل التي تواجه الجهات الحكومية في ملفّ الموارد البشرية، وقمنا بمعالجة ما أمكن معالجته، ورحلة التطوير مستمرة".
قبل أن يسهب في الحديث عن التغييرات في الأنظمة التي طرأت على وزارته انطلق من صورة عرضها على الشاشة لقاعة امتلأت بالحضور رجالاً ونساءً، واصفاً إياها وبها مفتخراً بأنها من لقاء سابق ضمن منظومة اللقاءات والجولات التعريفية التي تقيمها الخدمة المدنية مع مسؤولي وقيادات الموارد البشرية في الجهات الحكومية، ليقول: هؤلاء هم شركاؤنا في التحدي وطريقنا نحو النجاح، مبدياً سعادته بتفاعلهم وتجاوبهم، ومؤكداً على كفاءة الموظف السعودي، ورغبته في التطوير، واعتباره جزءاً من مرحلة التغيير.
تحدّث "الحمدان" عن تغيير وتطوير البنية البشرية عبر الاستثمار برأس المال البشري، وأنهم يعملون في الخدمة المدنية على عدد من البرامج والدورات التدريبية الرامية إلى تطوير الموظف في القطاع العام.
يكمل مرتجلاً: ربطنا الجهات الحكومية مع وزارة الخدمة المدنية، ومكّنا المرأة عبر إنشاء وكالة خاصة بتمكين المرأة، ونعمل على تعزيز دورها القيادي. لم يقف هنا. قال: اكتشفنا الكثير من المواهب. أنا فخور ومتيقن بأن يكون لهذه الوكالة دور محوري وأساسي في تمكين المرأة في القطاع الحكومي.
وقطع وزير الخدمة عهداً بالعمل على بناء نهجٍ جديد وتغيير ثقافة الوظيفة. وقال: نؤسس لمرحلةٍ جديدة في الخدمة المدنية. اليوم نقول بكل ثقة إننا مكّنا 450 جهة لتخدم أكثر من مليون و200 ألف موظف وموظفه في جهاتهم الحكومية.
وقبل أن يختم "الحمدان" حديثه عرض صوراً متعددة لموظفي وزارة الخدمة المدنية قائلاً: هؤلاء من أفخر بهم، وهم من يستحقون الشكر والتقدير، ما سمعتموه وما سيأتي من إنجاز، قصة هم أبطالها وأنا أقلّهم جهداً، وكم تمنيت أن تستوعبهم المنصة جميعاً، ولكن لعلي أترك المساحة لأدعو وكلاء الوزارة ليرووا لكم فصولها.