المصدر -
عهود الزهراني - جدة
طرحت *جمعية البيئة السعودية اول لعبة الكترونية للاطفال * واصطف اكثر من 300 طفل * على اجهزة *الجوالات التي *تتوسطت *اكبر ورشة بيئية *لممارسة اللعبة من قبل الوفود الطلابية التي كانت في زيارة * *لامبر حدث بيئي ورشة البيئة الاولى للمراة والطفل
* حققت * *ورش العمل لليوم الاول كثافة طلابية * *قدرت بنحو 1500 طفل في الساعة الواحدة
*وتهدف اللعبة البيئة الالكترونية *الى غرس ثقافة المفاهيم البيئية باسلوب الكتروني
زجاءت ورشة العمل *البيئية الاولى *للمرأة والطفل والبيئة ، كأول وأضخم فعاليات بيئية يتم توجيهها للأسرة على مستوى المملكة العربية السعودية والشرق الأوسط،
وقال * المتحدث الرسمي * *عبدالعزيز الانديجاني * ان اليوم الاول *شهد *حيث 25 ورشة تدريب *وكانت بمثابة تثقيف متكامل وشامل عن الوعي البيئي، ومدى ارتباطه الوثيق بصحة أفراد الأسرة، وعلى وجه الخصوص الأم والطفل.
وتعتبر ورشة العمل الأولى للمرأة والطفل، حدثاً متميزاً، يكرس الرغبة لدى جمعية البيئة السعودية، وبمشاركة عدة جهات حكومية وخيرية، في حرصها الدائم والمستمر على بث مفهوم الوعي البيئي في المجتمع، وتحديداً لدى أفراد الأسرة، والتي تتشكل معها اللبنات الأساسية للمجتمعات السليمة، لتكون بذلك مجتمعاً ينمو ويزدهر في بيئة صحية، وخصبة بثقافة الوعي البيئي.
وعمدت جمعية البيئة السعودية أن تكون كل الوسائل متاحة ومتوفرة في موقع الحدث لتجسد أركان المكان وزواياه وجميع أرجاءه وكل ما يضمه وتحت سقفه من أدوات ووسائل،
و عن العلاقة التي ترتبط بين حياة الإنسان والبيئة التي يعيش فيها،اضاف الانديجاني * تواءمت ديكورات الموقع وأثاثه، مع علاقتها بالبيئة وصحة الفرد والأسرة، فقد تم استخدام خامات صديقة للبيئة لا تتسبب أي ضرر أو أثار عكسية سلبية لصحة الإنسان. فقد ساهم رجل الأعمال غرم الله الزهراني بكل الديكورات والأثاث من طاولات ومقاعد للجلوس وغيرها، في موقع الفعاليات وورشة العمل الأولى للمرأة والطفل .
*من جهته *أكد رجل الأعمال غرم الله الزهراني، أن مساهماته في توفير كافة الديكورات والأثاث ذات الخامات الصديقة للبيئة، في موقع فعالية وورشة العمل الأولى للمرأة والطفل، يأتي من كونه حريص على أن يسهم في تثقيف المجتمع بأهمية الوعي البيئي، وأن كل الخامات التي تعود بالنفع على المجتمع، لا تختلف بأشكالها الجمالية وألوانها الزاهية عن الخامات الأخرى *التي تكون ذات أبعاد عكسية تضر بصحة الإنسان، فالخامات الصديقة للبيئة نماذج رائعة وميسرة ويستطيع أي فرد بالمجتمع يتمتع بالوعي والثقافة البيئية الحصول عليها، ولكن عليها أولاً أن يكون لديه أفق مستنير يصل من خلاله إلى الرغبة في الحرص على صحته وصحة أفراد أسرته.
*واشادت د. ماجدة أبوراس رئيس ورشة العمل ونائبة رئيس جمعية البيئة السعودية وصاحبة مبادرة برنامج بيئتي والبرنامج الوطني للتوعية البيئية والتنمية المستدامة، بالجهات التي ساهمت بصورة فاعلة في هذا الحدث المتميز، ومنهم رجل الأعمال غرم الله الزهراني، والذي لم يتردد في دعمه المتواصل لإنجاح ورشة العمل الأولى للمرأة والطفل والبيئة. فنحن هنا نقدم له كل الشكر على مبادرته تلك والتي تنم على وعيه العالي بكل ما يتعلق بالبيئة وصحة المجتمع.
يذكر أن ورشة العمل الأولى للطفل والمرأة والبيئة، يعد من الأحداث البيئية الأكثر تميزاً على مستوى دول الخليج والعالم العربي ، والذي سيكون بمثابة بادرة رائعة يتم من خلاله رفع مستوى الوعي البيئي في المجتمع، وتكريس ثقافة الاهتمام بالبيئة، وتأكيد أن التوعية البيئة تبدأ من البيت والأسرة، وعلى وجه الخصوص المرأة والطفل. حيث ستعمل تلك الفعاليات والورش على بث روح الـمشاركة الفاعلة، فقد تم تخصيص رابطاً إلكترونياً تفاعلياً مع الجميع وعنوانه ) www.sens.org.sa )، وبالتالي سيكون لدى الجميع فرصة سانحة في التفاعل المثمر، والذي يعود بالنفع لكافة الشرائح وفئات المجتمع، في ترسيخ مفهوم بناء ثقافة التوعية البيئية، وليتم من خلاه مد جسور التواصل الإيجابي بين الأفراد والأسرة وجميع الدوائر الاجتماعية مع هذا الحدث المتميز.