المصدر -
اعلنت وكالة الطاقة الدوليّة أنّ قطاع النفط والغاز يمكنه بذل جهود أكبر بكثير من أجل التصدي لأزمة المناخ، عبر تنويع أكبر في استثماراته في الطاقات النظيفة التي لا تُمثّل اليوم سوى واحد بالمئة، و يجب أن تكون هذه أولوية للجميع.
وأضافت أن تأثيرات المناخ ستصبح أوضح وأخطر في السنوات المقبلة أيا يكن الطريق الذي سيتبعه العالم، ما يعزز الضغط على جميع عناصر المجتمع لإيجاد حلول، مؤكدة أن هذه الحلول غير موجودة في المنظومة الحالية للنفط والغاز، و لا بيد مجموعات النفط الخاصة العملاقة مثل "بريتش بتروليوم" و"اكسون موبيل" و"توتال" التي تلتفت إليها الأنظار عادة.
وتصدر الوكالة التي تقدّم المشورة للبلدان المتقدّمة في ما يتعلّق بسياسة الطاقة الخاصّة بها، توصياتٍ ليكون النشاط في هذا القطاع متوافقًا مع اتّفاقيات باريس للمناخ.
وبدأت المجموعات النفطيّة تميل باتّجاه التنويع في مصادر الطاقة، كالطاقة الشمسيّة أو الرياح البحريّة والبرّيّة أو الوقود الحيوي.
والنقطة الثانية التي أشارت إليها المنظمة التي تتخذ من باريس مقرا لها هي أن خفض انبعاثات الغازات المرتبطة بعمليات القطاع، من استخراج المحروقات إلى توزيعها، وهي تمثل اليوم 15% من انبعاثات الغازات للدفيئة المرتبطة بالطاقة، وأشارت خصوصا إلى ضرورة معالجة تسرب غاز الميثان الذي يسبب ارتفاعا كبيرا في الحرارة في الجو.
وفي الواقع تمثل الشركات الوطنية أكثر من نصف الإنتاج العالمي للمحروقات وعدد منها ليس في موقع يؤهلها التكيف مع التغييرات في حيوية قطاع الطاقة العالمي لذلك تعتبر الوكالة أنّ تغييرًا أكبر بكثير في وُجهة الاستثمارات في هذا القطاع سيكون أمرًا ضروريًا، و قالت الوكالة أن هناك مؤشرات قليلة إلى تغيير كبير في النفقات الاستثمارية للشركات حالياً.
وأضافت أن تأثيرات المناخ ستصبح أوضح وأخطر في السنوات المقبلة أيا يكن الطريق الذي سيتبعه العالم، ما يعزز الضغط على جميع عناصر المجتمع لإيجاد حلول، مؤكدة أن هذه الحلول غير موجودة في المنظومة الحالية للنفط والغاز، و لا بيد مجموعات النفط الخاصة العملاقة مثل "بريتش بتروليوم" و"اكسون موبيل" و"توتال" التي تلتفت إليها الأنظار عادة.
وتصدر الوكالة التي تقدّم المشورة للبلدان المتقدّمة في ما يتعلّق بسياسة الطاقة الخاصّة بها، توصياتٍ ليكون النشاط في هذا القطاع متوافقًا مع اتّفاقيات باريس للمناخ.
وبدأت المجموعات النفطيّة تميل باتّجاه التنويع في مصادر الطاقة، كالطاقة الشمسيّة أو الرياح البحريّة والبرّيّة أو الوقود الحيوي.
والنقطة الثانية التي أشارت إليها المنظمة التي تتخذ من باريس مقرا لها هي أن خفض انبعاثات الغازات المرتبطة بعمليات القطاع، من استخراج المحروقات إلى توزيعها، وهي تمثل اليوم 15% من انبعاثات الغازات للدفيئة المرتبطة بالطاقة، وأشارت خصوصا إلى ضرورة معالجة تسرب غاز الميثان الذي يسبب ارتفاعا كبيرا في الحرارة في الجو.
وفي الواقع تمثل الشركات الوطنية أكثر من نصف الإنتاج العالمي للمحروقات وعدد منها ليس في موقع يؤهلها التكيف مع التغييرات في حيوية قطاع الطاقة العالمي لذلك تعتبر الوكالة أنّ تغييرًا أكبر بكثير في وُجهة الاستثمارات في هذا القطاع سيكون أمرًا ضروريًا، و قالت الوكالة أن هناك مؤشرات قليلة إلى تغيير كبير في النفقات الاستثمارية للشركات حالياً.