المصدر -
أكد فضيلة الإمام الأكبر الدكتور أحمد الطيب، شيخ الأزهر الشريف، أن وثيقة الأخوّة الإنسانية التي تم توقيعها في أبوظبي بين الأزهر والفاتيكان، المخرج الآمن لمشكلات الإنسان في الشرق والغرب. جاء ذلك خلال استقباله، أمس، بمشيخة الأزهر، وفداً من أساقفة فرنسا المسؤولين عن إحياء مسار العائلة المقدسة.
وقال، إن تشكيل لجنة عليا تعمل على تحقيق أهداف هذه الوثيقة التي قمت بتوقيعها مع البابا فرنسيس، والتي توّجت عاماً كاملاً من العمل الدؤوب والجهد المخلص بين الأزهر والفاتيكان- يعد خطوة إيجابية بارزة في مجال الإخاء الإنساني.
وأضاف الإمام الأكبر: «من حقنا كمصريين أن نفخر برحلة العائلة المقدسة والسيدة مريم العذراء، هذه الرحلة التي دفعت كثيراً من الناس للقدوم إلى مصر للتعرف على تفاصيلها التاريخية»، مؤكداً أن مصر كانت ولا تزال أرضاً مباركة، زارها أنبياء ورسل مثل عيسى وموسى وإبراهيم عليهم وعلى نبينا الصلاة والسلام.
بدورهم، أعرب أعضاء وفد أساقفة فرنسا عن سعادتهم البالغة للقاء فضيلة الإمام الأكبر، وتقديرهم لجهود فضيلته من أجل العمل للإنسانية وترسيخ ثقافة الحوار والعيش المشترك، مؤكدين أنّ الانفتاح والعلاقة الطيبة بين أكبر مؤسستين دينيتين في العالم، الأزهر والفاتيكان، سيجني العالم ثمارها الطيبة.
وقال، إن تشكيل لجنة عليا تعمل على تحقيق أهداف هذه الوثيقة التي قمت بتوقيعها مع البابا فرنسيس، والتي توّجت عاماً كاملاً من العمل الدؤوب والجهد المخلص بين الأزهر والفاتيكان- يعد خطوة إيجابية بارزة في مجال الإخاء الإنساني.
وأضاف الإمام الأكبر: «من حقنا كمصريين أن نفخر برحلة العائلة المقدسة والسيدة مريم العذراء، هذه الرحلة التي دفعت كثيراً من الناس للقدوم إلى مصر للتعرف على تفاصيلها التاريخية»، مؤكداً أن مصر كانت ولا تزال أرضاً مباركة، زارها أنبياء ورسل مثل عيسى وموسى وإبراهيم عليهم وعلى نبينا الصلاة والسلام.
بدورهم، أعرب أعضاء وفد أساقفة فرنسا عن سعادتهم البالغة للقاء فضيلة الإمام الأكبر، وتقديرهم لجهود فضيلته من أجل العمل للإنسانية وترسيخ ثقافة الحوار والعيش المشترك، مؤكدين أنّ الانفتاح والعلاقة الطيبة بين أكبر مؤسستين دينيتين في العالم، الأزهر والفاتيكان، سيجني العالم ثمارها الطيبة.