المصدر -
برعاية مدير عام دائرة المكتبة الوطنية الأستاذ الدكتور نضال الأحمد العياصرة استضافت دائرة المكتبة الوطنية بعمان الأديبة سارة السهيل للحديث عن " أسس بناء اسرة في زمن المتغيرات " وأدار الندوة الإعلامي محمود الداوود .
قالت السهيل أن مشكلة تكوين أسرة في زمن المتغيرات على أسس سليمة لتضمن بقائها وحمايتها من التحديات والعقبات هي مشكلة كل الأسر وتطرقت إلى بعض النقاط العامة منها " التوافق على أهمية دور الاسرة في المجتمع ، إضاءة على التفكك الأسري في محاولة لتجنبه أوعلاجه والاجتهاد في وضع أسس لبناء أسرة في زمن المتغيرات ودور الوعي والثقافة والخبرة لدى الشباب في دقة الاختيار لشريك الحياة على أساس متين ".
وأشارت إلى أهمية الأسرة فهي اللبنة الأولى في كيان المجتمع فسلامة وصلاح هذه اللبنة وتماسكها هو صلاح للمجتمع فالأسرة هي التي تبني شخصية الطفل وتكسبه الفضائل والقيم الأخلاقية والعقائد والمبادئ السامية ، كما تطرقت بالحديث عن التفكك الأسري ودور وسائل الاتصال الحديثة وإدمان إستخدام وسائل التواصل الإجتماعي وألعاب الفيديو في تفتيت العلاقات الأسرية بجانب دور الوضع الإقتصادي للأسرة سواء في حالة الفقرأوالغنى في نشوب حالة من التفكك الأسري
وقدمت مقترحات لعلاج التفكك الأسري بدءاً من نشر الوعي لدى الآباء بأساليب الحياة الاسرية المشتركة التي تضمن السلامة وتحافظ على الاستقرار والأمان من خلال قيام المؤسسات الثقافية والدينية والعلمية داخل الأسر الكبيرة من خلال أصحاب الخبرات مثل " الجدود ، الأعمام والأخوال" بنشر الوعي لدى الابوين ، إضافة إلى حرص الأبوين على تقديم العون العاطفي والنفسي والروحي والجسدي للأبناء ، وأن يتفنن الأبوان في أن يكونا القدوة الحسنة لأبنائهم في كافة المجالات وتقوية الوازع الديني والأخلاقي في نفوس أبنائهم خلال مراحل تربيتهم المختلفة.
وأشارت الى أسس البناء لأسرة قابلة للحياة في كل زمان ومكان وهذه الأسس تنطلق من قواعد أساسية يبدؤوها الحب والزواج وينهيها الموت والفراق ويمكن إجمالها من خلال دقة اختيار الشريك والموصفات التي يجب أن تتحلى كليهما حتى ينجحا في تحقيق رباط مقدس من وعي ثقافي وعلمي لكلا الطرفين ، ناهيك عن الصدق التام بالمشاعر والأحاسيس وصدق الفكر والكلمة والتفاهم والثقة.
وأوضحت أن اجتماع الأسس جميعها من صدق وثقة وتفاهم والاحترام المتبادل مع بعضها تؤلف الحب والمشاعر المبنية على أسس سليمة وتجعل من الشريكين على استعداد تام للزواج وبناء أسرة صحيحة تواكب كل العصور.
قالت السهيل أن مشكلة تكوين أسرة في زمن المتغيرات على أسس سليمة لتضمن بقائها وحمايتها من التحديات والعقبات هي مشكلة كل الأسر وتطرقت إلى بعض النقاط العامة منها " التوافق على أهمية دور الاسرة في المجتمع ، إضاءة على التفكك الأسري في محاولة لتجنبه أوعلاجه والاجتهاد في وضع أسس لبناء أسرة في زمن المتغيرات ودور الوعي والثقافة والخبرة لدى الشباب في دقة الاختيار لشريك الحياة على أساس متين ".
وأشارت إلى أهمية الأسرة فهي اللبنة الأولى في كيان المجتمع فسلامة وصلاح هذه اللبنة وتماسكها هو صلاح للمجتمع فالأسرة هي التي تبني شخصية الطفل وتكسبه الفضائل والقيم الأخلاقية والعقائد والمبادئ السامية ، كما تطرقت بالحديث عن التفكك الأسري ودور وسائل الاتصال الحديثة وإدمان إستخدام وسائل التواصل الإجتماعي وألعاب الفيديو في تفتيت العلاقات الأسرية بجانب دور الوضع الإقتصادي للأسرة سواء في حالة الفقرأوالغنى في نشوب حالة من التفكك الأسري
وقدمت مقترحات لعلاج التفكك الأسري بدءاً من نشر الوعي لدى الآباء بأساليب الحياة الاسرية المشتركة التي تضمن السلامة وتحافظ على الاستقرار والأمان من خلال قيام المؤسسات الثقافية والدينية والعلمية داخل الأسر الكبيرة من خلال أصحاب الخبرات مثل " الجدود ، الأعمام والأخوال" بنشر الوعي لدى الابوين ، إضافة إلى حرص الأبوين على تقديم العون العاطفي والنفسي والروحي والجسدي للأبناء ، وأن يتفنن الأبوان في أن يكونا القدوة الحسنة لأبنائهم في كافة المجالات وتقوية الوازع الديني والأخلاقي في نفوس أبنائهم خلال مراحل تربيتهم المختلفة.
وأشارت الى أسس البناء لأسرة قابلة للحياة في كل زمان ومكان وهذه الأسس تنطلق من قواعد أساسية يبدؤوها الحب والزواج وينهيها الموت والفراق ويمكن إجمالها من خلال دقة اختيار الشريك والموصفات التي يجب أن تتحلى كليهما حتى ينجحا في تحقيق رباط مقدس من وعي ثقافي وعلمي لكلا الطرفين ، ناهيك عن الصدق التام بالمشاعر والأحاسيس وصدق الفكر والكلمة والتفاهم والثقة.
وأوضحت أن اجتماع الأسس جميعها من صدق وثقة وتفاهم والاحترام المتبادل مع بعضها تؤلف الحب والمشاعر المبنية على أسس سليمة وتجعل من الشريكين على استعداد تام للزواج وبناء أسرة صحيحة تواكب كل العصور.