المؤسس

رأسلنا

المبوبة

الخصوصية

عـن غـــــرب

فريق التحرير

  • ×
الإثنين 23 ديسمبر 2024
بيان مهم من وزارة الري المصرية حول مفاوضات سد النهضة
علاء السيد _ مصر
بواسطة : علاء السيد _ مصر 17-01-2020 12:20 مساءً 7.9K
المصدر -  
أكدت وزارة الري المصري في بيان صباح اليوم الجمعة، إن بعض المواقع تناولت معلومات خاطئة عن الجولة الأخيرة لمفاوضات سد النهضة بواشنطن، والبيان الختامي الصادر عن الاجتماع.

وأوضحت الوزارة أن الاجتماع تناول العديد من النقاط المهمة، والتى كان قد سبق الإشارة لبعضها في اجتماع واشنطن في 9 ديسمبر، حيث تم الحديث عن كميات المياه المراد تخزينها وسنوات الملء عبر الإشارة إلى أن الملء سيكون طبقا لهيدرولوجية النهر بمعنى أن تتوقف على كميات الفيضان المتغيرة من سنة إلى أخرى، وهذا المفهوم لا يعتمد على عدد السنوات والكميات المخزنة كل عام بشكل محدد أو ثابت إنما اعتمادا على هيدرولوجية النهر وحالة الفيضان.

وأضافت الري أن البيان الختامي تناول مرحلة الملء الأولى فى وقت سريع، وتشغيل التوربينات لتوليد طاقة مما يحقق الهدف الأساسي للسد دون تأثير جسيم على دول المصب للإسهام في توفير الطاقة للشعب الإثيوبي.

كما تم التوصل إلى تعريفات وتوصيف للجفاف والجفاف الممتد، وتلتزم إثيوبيا بإجراءات لتخفيف النتائج المترتبة على ذلك، وسوف يتم استكمال التفاصيل في هذا الإطار في مشاورات الأسبوعين المقبلين.

وأشارت الري إلى أن هناك نقاطا عديدة سيتم استكمال التباحث الفني والقانوني حولها من خلال إطار زمني محدد خلال الأسبوعين المقبلين والذي ينتهي باجتماع واشنطن أواخر شهر يناير، ومن أهمها التعاون فى قواعد التشغيل و آليات التطبيق وكميات التصرفات التى سيتم إطلاقها طبقا للحالات المختلفة.

وكذلك آلية فض المنازعات التى قد تنشأ عن إعادة ضبط سياسة التشغيل بسبب التغير فى كمية الفيضان من عام لآخر أو من فترة لأخرى، وسيتم أيضا تدقيق التفاصيل فى كل الأطر التى تم التوافق عليها .

الجدير بالذكر أن الاجتماع المقبل يمثل أهمية كبري للتوافق حول كل الأمور المعلقة والوصول إلي اتفاق شامل.

وتنفي وزارة الموارد المائية والري ما ورد ببعض التقارير الصحفية التي أشاعت الكثير من اللغط ، عبر الإشارة إلى ضغوط كبيرة على مصر للتنازل عن بعض مطالبها ، وهو الأمر المخالف للحقيقة ، والشاهد على ذلك هو ما تضمنه البيان الصادر عن الاجتماعات ، والذى يشير إلى أسس تتفق فى منطوقها وفلسفتها وجوهرها مع المقترحات المصرية.