المصدر -
طردت الحكومة الألبانية اثنين من الدبلوماسيين الإرهابيين في نظام الملالي من البلاد يوم الأربعاء الموافق 15 يناير 2020.
وورد في بيان وزارة الخارجية الألبانية أنه صدرت الأوامر إليهما بمغادرة الأراضي الألبانية فورًا بوصفهما من العناصر غير المرغوب فيها نظرًا لقيامهما بأعمال تتنافى والنظام الأساسي لألبانيا ومبادئ اتفاقية فيينا للعلاقات الدبلوماسية.
كما أن ألبانيا طردت في وقت سابق في عام 2018، سفير نظام الملالي ودبلوماسي آخر بسبب الإخلال بالأمن القومي للبلاد.
وقالت وسائل الإعلام الألبانية إن هذين الدبلوماسيين التابعين لنظام الملالي مرتبطان بقاسم سليماني، مما يعني أن طردهما يرجع إلى تورطهما في أعمال إرهابية.
وتقول قناة التلفزة الألبانية "توب تشنل" إن المعمم ”أحمد حسيني الست“ كان يعمل ملحقًا ثقافيًا في سفارة الملالي في ألبانيا ، ولكنه كان في الحقيقة عضوًا في قوات حرس نظام الملالي.
أما ”محمد أرض بيما“ كان يعمل مستشارًا للسفارة ، وهو في الحقيقة عضو في جهاز استخبارات نظام الملالي ومسؤول عن العديد من الأعمال الإرهابية في دول الاتحاد الأوروبي.
تلقت وكالات الأنباء ووسائل الإعلام خبر طرد الدبلوماسيين الإرهابيين في نظام الملالي من ألبانيا باهتمام شديد على الفور ونشرته على نطاق واسع.
وبالإضافة إلى أن هذا الاهتمام الدولي ناجم عن الأوضاع المتطورة بشكل كبير في إيران، فإنه يدل على أن المجتمع الدولي بات متأكدًا بشكل غير مسبوق من أن سفارات نظام الملالي مراكز استخباراتية وإرهابية وجاسوسية في جميع البلدان.
وفي هذا الصدد، أشادت رئيسة الجمهورية المنتخبة للمقاومة الإيرانية السيدة مريم رجوي، بالخطوة الشجاعة التي اتخذتها الحكومة الألبانية بطرد اثنين من الدبلوماسيين الإرهابيين في نظام الملالي من الأراضي الألبانية.
وقالت إن هذه الخطوء جاءت في طريق مكافحة الإدارة الألبانية للإرهاب وتوفير الأمن للشعب الألباني واللاجئين الإيرانيين، ويجب أن تكون نموذجًا يحتذى به في الدول الأوروبية الأخرى.
السبب في اتخاذ ألبانيا هذا الإجراء الحاسم؟
لا يمكن اعتبار هذه الخطوة من جانب ألبانيا بمثابة رد فعل على تصريحات خامنئي المفعمة بالحقد والكراهية في 8 يناير 2020 ، عندما وصفها بأنها دولة صغيرة شريرة وحقيرة. لأن قادة الحكومة الألبانية ردوا على خامنئي بقوة على الفور، على النحو التالي:
إذ قال الرئيس الألباني ، ألير ميتا : " ألبانيا ليست دولة شيطانية، لكنها دولة ديمقراطية عانت الكثير من ديكتاتورية شيطانية، ولهذا السبب تعتبر حقوق الإنسان أمرًا مقدسًا".
ومن جانبه أكد رئيس الوزراء الألباني، إدي راما على أن "الترحيب بمجاهدي خلق شرف لألبانيا ويتماشى مع التقاليد الألبانية".
كما صرح رئيس الوزراء السابق ووزير الدولة الألباني، بانديلي مايكو، مشيرًا إلى أن "قبول منظمة مجاهدي خلق يخضع لبروتوكولات الأمم المتحدة" بأنه : " تجري تحقيقات في بعض الدول الأوروبية للدبلوماسيين في نظام الملالي المتورطين في أعمال إرهابية في ألبانيا وغيرها من الدول". وأضاف: " يتم إرسال رجال قاسم سليماني إلى أوروبا في قناع دبلوماسي للقيام بأعمال إرهابية".
وبناءً عليه، يجب أن يكون طرد هذين الدبلوماسيين الإرهابيين بالتحديد مرتبطًا بالمعلومات الجديدة التي حصلت عليها الحكومة الألبانية عن العلمليات الإرهابية لهذين العنصرين غير المرغوب فيهما، ضد مجاهدي خلق.
إضافة إلى أن وسائل إعلام نظام الملالي مليئة بالعويل والتنفيس ضد منظمة مجاهدي خلق هذه الأيام، حيث تقول إحدى وسائل الإعلام الحكومية إن الفضاء الإلكتروني هذه الأيام تنبعث منه الرائحة الألبانية.
ومن الواضح أن تصريحات خامنئي ركزت على سب مجاهدي خلق أكثر من أي شيء آخر في محاولة لتسكين ألمه وحرقته على اغتيال قاسم سليماني، إلا أن الخطوة التي اتخذتها الحكومة الألبانية بشجاعة ضاعفت من هذا الألم والحرقة، خاصة وأن هذه الخطوة ضاعفت دافع وشجاعة المنتفضين الذين تحركوا الآن في طهران وكافة المدن في جميع أنحاء البلاد يزأرون للإطاحة بخامنئي وأذنابه الفاشيين.
إن نظام الملالي يتعرض من الداخل والخارج لضربات متلاحقة من الشعب الإيراني المجيد والمقاومة الإيرانية المنظمة الباسلة بالتوازي مع الانتفاضة داخل البلاد.
كما أقام أنصار مجاهدي خلق والإيرانيين الأحرار الأوفياء سلسلة من المظاهرات في المدن الأوروبية وأمريكا يطالبون فيها بإغلاق سفارات نظام الملالي بوصفها مراكز للتجسس والاغتيال.
وقالت رئيسة الجمهورية المنتخبة للمقاومة الإيرانية السيدةمريم رجوي ، مشيرة إلى أن ممثليات هذا النظام الفاشي ما هي إلا مراكز للتجسس والإرهاب: " إن معظم دبلوماسيي نظام الملالي إما أنهم تابعين لوزارة الاستخبارات وقوات حرس نظام الملالي أو أنهم تلقوا التدريبات على العمليات الإرهابية والتجسس وينفذوها.
وبينما يطالب الشعب الإيراني في الشوارع بالإطاحة بالملالي ، فإن اتخاذ سياسة حاسمة تجاه إرهاب نظام الملالي وإغلاق سفاراته في البلدان الأخرى قد بات أمرًا ملحًا".
ولذلك، فإن طرد هذين الدبلوماسيين الإرهابيين، بالإضافة إلى أنه يمثل صفعة سياسية دبلوماسية مهينة أخرى على وجه الخليفة الرجعي، خامنئي، فهو يعتبر أيضًا ضربة قوية للجهاز الإرهابي في نظام الملالي.
طردت الحكومة الألبانية اثنين من الدبلوماسيين الإرهابيين في نظام الملالي من البلاد يوم الأربعاء الموافق 15 يناير 2020.
وورد في بيان وزارة الخارجية الألبانية أنه صدرت الأوامر إليهما بمغادرة الأراضي الألبانية فورًا بوصفهما من العناصر غير المرغوب فيها نظرًا لقيامهما بأعمال تتنافى والنظام الأساسي لألبانيا ومبادئ اتفاقية فيينا للعلاقات الدبلوماسية.
كما أن ألبانيا طردت في وقت سابق في عام 2018، سفير نظام الملالي ودبلوماسي آخر بسبب الإخلال بالأمن القومي للبلاد.
وقالت وسائل الإعلام الألبانية إن هذين الدبلوماسيين التابعين لنظام الملالي مرتبطان بقاسم سليماني، مما يعني أن طردهما يرجع إلى تورطهما في أعمال إرهابية.
وتقول قناة التلفزة الألبانية "توب تشنل" إن المعمم ”أحمد حسيني الست“ كان يعمل ملحقًا ثقافيًا في سفارة الملالي في ألبانيا ، ولكنه كان في الحقيقة عضوًا في قوات حرس نظام الملالي.
أما ”محمد أرض بيما“ كان يعمل مستشارًا للسفارة ، وهو في الحقيقة عضو في جهاز استخبارات نظام الملالي ومسؤول عن العديد من الأعمال الإرهابية في دول الاتحاد الأوروبي.
تلقت وكالات الأنباء ووسائل الإعلام خبر طرد الدبلوماسيين الإرهابيين في نظام الملالي من ألبانيا باهتمام شديد على الفور ونشرته على نطاق واسع.
وبالإضافة إلى أن هذا الاهتمام الدولي ناجم عن الأوضاع المتطورة بشكل كبير في إيران، فإنه يدل على أن المجتمع الدولي بات متأكدًا بشكل غير مسبوق من أن سفارات نظام الملالي مراكز استخباراتية وإرهابية وجاسوسية في جميع البلدان.
وفي هذا الصدد، أشادت رئيسة الجمهورية المنتخبة للمقاومة الإيرانية السيدة مريم رجوي، بالخطوة الشجاعة التي اتخذتها الحكومة الألبانية بطرد اثنين من الدبلوماسيين الإرهابيين في نظام الملالي من الأراضي الألبانية.
وقالت إن هذه الخطوء جاءت في طريق مكافحة الإدارة الألبانية للإرهاب وتوفير الأمن للشعب الألباني واللاجئين الإيرانيين، ويجب أن تكون نموذجًا يحتذى به في الدول الأوروبية الأخرى.
السبب في اتخاذ ألبانيا هذا الإجراء الحاسم؟
لا يمكن اعتبار هذه الخطوة من جانب ألبانيا بمثابة رد فعل على تصريحات خامنئي المفعمة بالحقد والكراهية في 8 يناير 2020 ، عندما وصفها بأنها دولة صغيرة شريرة وحقيرة. لأن قادة الحكومة الألبانية ردوا على خامنئي بقوة على الفور، على النحو التالي:
إذ قال الرئيس الألباني ، ألير ميتا : " ألبانيا ليست دولة شيطانية، لكنها دولة ديمقراطية عانت الكثير من ديكتاتورية شيطانية، ولهذا السبب تعتبر حقوق الإنسان أمرًا مقدسًا".
ومن جانبه أكد رئيس الوزراء الألباني، إدي راما على أن "الترحيب بمجاهدي خلق شرف لألبانيا ويتماشى مع التقاليد الألبانية".
كما صرح رئيس الوزراء السابق ووزير الدولة الألباني، بانديلي مايكو، مشيرًا إلى أن "قبول منظمة مجاهدي خلق يخضع لبروتوكولات الأمم المتحدة" بأنه : " تجري تحقيقات في بعض الدول الأوروبية للدبلوماسيين في نظام الملالي المتورطين في أعمال إرهابية في ألبانيا وغيرها من الدول". وأضاف: " يتم إرسال رجال قاسم سليماني إلى أوروبا في قناع دبلوماسي للقيام بأعمال إرهابية".
وبناءً عليه، يجب أن يكون طرد هذين الدبلوماسيين الإرهابيين بالتحديد مرتبطًا بالمعلومات الجديدة التي حصلت عليها الحكومة الألبانية عن العلمليات الإرهابية لهذين العنصرين غير المرغوب فيهما، ضد مجاهدي خلق.
إضافة إلى أن وسائل إعلام نظام الملالي مليئة بالعويل والتنفيس ضد منظمة مجاهدي خلق هذه الأيام، حيث تقول إحدى وسائل الإعلام الحكومية إن الفضاء الإلكتروني هذه الأيام تنبعث منه الرائحة الألبانية.
ومن الواضح أن تصريحات خامنئي ركزت على سب مجاهدي خلق أكثر من أي شيء آخر في محاولة لتسكين ألمه وحرقته على اغتيال قاسم سليماني، إلا أن الخطوة التي اتخذتها الحكومة الألبانية بشجاعة ضاعفت من هذا الألم والحرقة، خاصة وأن هذه الخطوة ضاعفت دافع وشجاعة المنتفضين الذين تحركوا الآن في طهران وكافة المدن في جميع أنحاء البلاد يزأرون للإطاحة بخامنئي وأذنابه الفاشيين.
إن نظام الملالي يتعرض من الداخل والخارج لضربات متلاحقة من الشعب الإيراني المجيد والمقاومة الإيرانية المنظمة الباسلة بالتوازي مع الانتفاضة داخل البلاد.
كما أقام أنصار مجاهدي خلق والإيرانيين الأحرار الأوفياء سلسلة من المظاهرات في المدن الأوروبية وأمريكا يطالبون فيها بإغلاق سفارات نظام الملالي بوصفها مراكز للتجسس والاغتيال.
وقالت رئيسة الجمهورية المنتخبة للمقاومة الإيرانية السيدةمريم رجوي ، مشيرة إلى أن ممثليات هذا النظام الفاشي ما هي إلا مراكز للتجسس والإرهاب: " إن معظم دبلوماسيي نظام الملالي إما أنهم تابعين لوزارة الاستخبارات وقوات حرس نظام الملالي أو أنهم تلقوا التدريبات على العمليات الإرهابية والتجسس وينفذوها.
وبينما يطالب الشعب الإيراني في الشوارع بالإطاحة بالملالي ، فإن اتخاذ سياسة حاسمة تجاه إرهاب نظام الملالي وإغلاق سفاراته في البلدان الأخرى قد بات أمرًا ملحًا".
ولذلك، فإن طرد هذين الدبلوماسيين الإرهابيين، بالإضافة إلى أنه يمثل صفعة سياسية دبلوماسية مهينة أخرى على وجه الخليفة الرجعي، خامنئي، فهو يعتبر أيضًا ضربة قوية للجهاز الإرهابي في نظام الملالي.