المصدر -
استقبل مساء اليوم الخميس السادس عشر من شهر يناير الجاري سعادة سفير الجمهورية اليمنية الدكتور /شائع محسن الزنداني وفد المنظمة العربية للسلام والتنمية برئاسة الدكتورة مشاعل العتيبي والرئيس التنفيذي للمنظمة الأستاذ ماجد العتيبي ومدير المنظمة بالرياض الأستاذ علي آل مطلق والوفد الاعلامي للمنظمة بمكتبه بحي السفارات بالرياض مساء اليوم الخميس، وببداية اللقاء رحب سعادته بوفد المنظمة وأكد على أهمية المنظمة ونُبل أهدافها لتحقيق التنمية المستدامة للشعوب العربية كافة وخاصة الشعب اليمني الذي يُعاني من بطش وظلم الميليشيات الحوثية فهو بحاجة للسلام أولا وأخيراً ثم للتنمية .
فيما أكدت رئيس المنظمة العربية للسلام والتنمية الدكتورة مشاعل العتيبي ببداية حديثها عن سعادتها بالمساعي الإيجابية الأخيرة بخصوص الحرب الدائرة باليمن . وأكدت على القوة البشرية الفاعلة للشعب اليمني في كل دول العالم.
وعددت المشاريع الناجزة من قبل المنظمة أهمها "الأمن الفكري" والذي حظي بمباركة دار الإفتاء السعودية ومشيخة الأزهر وشدّدت على أهمية إحتياج اليمن للأمن الفكري نظراً للفكر الإرهابي المتغلغل فيه بسبب عوامل متعددة.
كما ناقشت العتيبي أثناء اللقاء ترحيب المنظمة بمساعدة اليمن ببرامج تعالج أضرار مادة "القات" والسلاح" على الشعب اليمني والحد من أضراره وتأثيراته السلبية على النواحي الصحية والأمنية والاقتصادية والاجتماعية والثقافية وغيرها . والتي بدورها أحالت على سعادته إعطاء بعض الحلول والتي يراها مناسبة ،حيث أبدى سروره واعتزازه بذلك مبيناً أهمية استصدار قرار سيادي ووجود بدائل لزراعات مفيدة مثل البُن والقمح وتعويض أصحاب المزارع وكذلك الحد من تجارة وصناعة السلاح بزيادة الوعي والتعليم ودفع عجلة التنمية بأشكالها المختلفة.
وفي الختام قام سعادته بإهداء نسخة من مجلة"الدبلوماسي "الصادرة من السفارة لكلا أعضاء الوفد وبالمقابل أهدت رئيس المنظمة نسخة من مشروع "الأمن الفكري "لسعادته.
فيما أكدت رئيس المنظمة العربية للسلام والتنمية الدكتورة مشاعل العتيبي ببداية حديثها عن سعادتها بالمساعي الإيجابية الأخيرة بخصوص الحرب الدائرة باليمن . وأكدت على القوة البشرية الفاعلة للشعب اليمني في كل دول العالم.
وعددت المشاريع الناجزة من قبل المنظمة أهمها "الأمن الفكري" والذي حظي بمباركة دار الإفتاء السعودية ومشيخة الأزهر وشدّدت على أهمية إحتياج اليمن للأمن الفكري نظراً للفكر الإرهابي المتغلغل فيه بسبب عوامل متعددة.
كما ناقشت العتيبي أثناء اللقاء ترحيب المنظمة بمساعدة اليمن ببرامج تعالج أضرار مادة "القات" والسلاح" على الشعب اليمني والحد من أضراره وتأثيراته السلبية على النواحي الصحية والأمنية والاقتصادية والاجتماعية والثقافية وغيرها . والتي بدورها أحالت على سعادته إعطاء بعض الحلول والتي يراها مناسبة ،حيث أبدى سروره واعتزازه بذلك مبيناً أهمية استصدار قرار سيادي ووجود بدائل لزراعات مفيدة مثل البُن والقمح وتعويض أصحاب المزارع وكذلك الحد من تجارة وصناعة السلاح بزيادة الوعي والتعليم ودفع عجلة التنمية بأشكالها المختلفة.
وفي الختام قام سعادته بإهداء نسخة من مجلة"الدبلوماسي "الصادرة من السفارة لكلا أعضاء الوفد وبالمقابل أهدت رئيس المنظمة نسخة من مشروع "الأمن الفكري "لسعادته.
