المؤسس

رأسلنا

المبوبة

الخصوصية

عـن غـــــرب

فريق التحرير

  • ×
السبت 23 نوفمبر 2024
فيناسترا تؤهل أكثر من 580 طفلاً في دولة الإمارات العربية المتحدة في رحلة إلى عالم البرمجة من خلال مبادرة  "ساعة البرمجة"
يوسف بن ناجي- سفير غرب
بواسطة : يوسف بن ناجي- سفير غرب 16-01-2020 02:27 صباحاً 7.9K
المصدر -  
للعام الثاني منذ قيامها بإطلاق برنامج الخدمة المجتمعية، وبدعم من مؤسسة Code.org، تعاونت فيناسترا مع مؤسسة "إنوفينتشرز للتعليم" واثنتين من المدارس المحلية لتعريف الطلبة من جيل الشباب على عالم البرمجة وعلوم الكمبيوتر. وتأتي هذه المبادرة تأكيداً على التزام فيناسترا طويل الأمد بتنمية وصقل مهارات علوم الكمبيوتر لدى الأطفال وجيل الشباب في منطقة الشرق الأوسط التي تشهد تطوراً متسارعاً في مجال التكنولوجيا الرقمية.

تم تصميم مبادرة "ساعة البرمجة" لإزالة الغموض المحيط بعالم البرمجة وتوسيع نطاق المشاركة في مجال علوم الكمبيوتر. وخلال المبادرة الذي استمرت لمدة أسبوع، استضافت فيناسترا أكثر من 580 طالباً من أكاديمية دبي الدولية في تلال الإمارات، وأكاديمية دبي الدولية في البرشاء. وقد أتيحت للأطفال فرصة تصميم وتنفيذ الأوامر داخل بيئة لعب تفاعلية مثل "ستار وورز" أو "فلابي بيرد". أما بالنسبة للأطفال الأصغر سناً، وتحديداً أولئك الذين تتراوح أعمارهم بين 7 و9 سنوات، فقد استخدموا مجموعة من الأسطر البرمجية في بيئة قائمة على مبدا "السحب والإفلات"، في حين تعلم الأطفال الأكبر سناً كتابة التعليمات البرمجية بلغة "جافا سكريبت".

وفي هذا الصدد، تشير دراسة عن مستقبل الوظائف والمهارات، صادرة عن المنتدى الاقتصادي العالمي، إلى أن نحو 65% من طلبة المرحلة الابتدائية اليوم سيعملون مستقبلاً في وظائف ليست موجودة في وقتنا الراهن. ومن شأن المشاركة في البرنامج أن تتيح لفيناسترا المساعدة في منح مزيد من الزخم لهذه الحملة وتوسيع نطاقها عالمياً بهدف تمكين أكبر عدد ممكن من الأفراد من الاستفادة من علوم الكمبيوتر، بالإضافة إلى تشجيع المزيد من الفتيات والأقليات الأخرى الأقل تمثيلاً على الانخراط في البرنامج والمشاركة بشكل أكثر فاعلية.

وفي معرض حديثه عن المبادرة، صرح سيرج تومي، المدير العام لفيناسترا لمنطقة الشرق الأوسط وشمال إفريقيا وتركيا، "نحن نتطلع من خلال مبادرة ساعة البرمجة إلى دمج الابتكار في صميم الأنظمة التعليمية القديمة وإظهار قدرات البرمجة وفتح الباب أمام الأجيال الشابة نحو مسارات وفرص وظيفية جديدة وغير مسبوقة. وتشكل هذه المبادرة منصة مواتية للتواصل مع الشباب من جميع الخلفيات الثقافية لجعلهم أكثر وعياً بالإمكانات التي تنطوي عليها علوم الكمبيوتر ولتعريفهم بالفرص الوظيفية المستجدة السانحة أمامهم، فضلاً عن تحفيز شغفهم واندفاعهم لتعلم المزيد."

من جهتها أشارت كانديس كومبرينك، رئيسة قسم التعليم الابتدائي في أكاديمية دبي الدولية في البرشاء، بالقول، "من دواعي سرورنا أن يشارك أطفالنا وللعام الثاني في مبادرة ساعة البرمجة التي حققت نجاحاً ملفتاً في عامها الأول. ومما لا شك فيه أن هذه المبادرة تلعب دوراً كبيراً في إلهام طموحات طلبتنا من خلال تعريفهم بالفرص المتاحة أمام المبرمجين مستقبلاً. ونعتقد بأنه من الأهمية تأسيس وتشكيل علاقات تعاون وتواصل وطيدة بين المدارس وأماكن العمل، حتى بالنسبة للطلبة الصغار حتى يتسنى لنا تشجيعهم على ربط خبراتهم التعليمية مع العالم الحقيقي من حولهم."

وتجدر الإشارة إلى أن فيناسترا تدعم باستمرار المدارس ومراكز الشباب لمجتمعات منطقة الشرق الأوسط وإفريقيا. ولدى الشركة خطط طموحة لتوسيع نطاق مبادرة ساعة البرمجة حول العالم، إذ تخطط لطرح مزيد من مبادرات تعليم البرمجة لتشمل دول أخرى في المنطقة مثل لبنان وباكستان وكينيا وجنوب إفريقيا. ومنذ قيامها بطرح برنامج الخدمة المجتمعية، بلغ عدد الأطفال المستفيدين من مبادرة "ساعة البرمجة" لفيناسترا أكثر من 9 آلاف طفل على مستوى العالم.