المصدر -
تحدثت النائبة الأردنية منال الضمور عضو مجلس النواب العربي أمام الجلسة العامة للبرلمان التي عقدت صباح يوم الأربعاء بالقاهرة حول مجمل القضايا العربية الهامة والتي يأتي في مقدمتها الملف الفلسطيني بصفتها أولوية تتقدم قضايا الأمة العربية من المحيط إلي الخليج، معتبرين أي حل يتجاوز الحقوق الفلسطينية المنصوص عليها في قرارات الشرعية الدولية والمتوافق عليها في المبادرة العربية للسلام، غير مقبول و لا تفاوض علي ما دون ذلك أبدا، مؤكده انه ومنذ أكثر من سبعين عاما و القضية الفلسطينية هي قضيتنا المركزية.
وتابعت الضمور خلال كلمتها، إننا جميعًا شعوبا وقيادات ندعم و نحي صمود الأشقاء الفلسطينين و نضالهم التاريخي دفاعا عن حقوقهم، ونجدد التأكيد والإصرار على أن دعم الفلسطينين هو ثابت وقاسم عربي مشترك تناصرنا فيه جميع الدول الإسلامية والدول المعتدلة في جميع أنحاء العالم، و علينا نحن كبرلمانيين عرب مواصلة العمل في تقديم كل ما من شأنه تعزيز التأييد الدولي والعالمي لدعم الأشقاء الفلسطينين وترسيخ عدالة قضيتنا المركزية في حق الشعب العربي الفلسطيني بقيام دولته المستقلة و عاصمتها القدس الشريف.
وطالبت عضو البرلمان العربي، بضرورة التكاتف من أجل تقديم كافة أنواع الدعم لإتمام المصالحة الفلسطينية تحت مبدأ قرار جامعة الدول العربية في قمة الرباط الذي اعتبر منظمة التحرير الفلسطينية هي الممثل الشرعي والوحيد للشعب الفلسطيني وحق الوصاية الهاشمية على المقدسات الدينية.
واختتمت كلمتها بالتأكيد أن القضية ستبقى التزامنا القومي و العقائدي، مؤمنين بأن الأستقرار والأمن في منطقتنا ومحيطنا لن يحدث أبدًا إلا بإنهاء الاحتلال الصهيوني الغاشم لكافة الأراضي العربية، وأن التقدم في عملية السلام هو خيارنا الاستراتيجي الذي يقوم على التسوية العادلة لقضايا الوضع النهائي وإقامة دولة فلسطين وعاصمتها القدس الشريف على حدود الرابع من حزيران من عام 1967وضمان حق العودة والتعويض للاجئين الفلسطينين وأود أن أؤكد هنا أن النضال العربي ضد علاقات التبعية السياسية والإقتصادية والأمنية وضد الأنظمة المستبدة، لا يستقيم أبدا دون النضال ضد الإستعمار الإسرائيلي الغاشم الذي يعزز علاقات التبعية وينحاز إلى الأنظمة المستبدة و في هذا يلتقي النضال العربي والنضال الفلسطيني عند هدف إنهاء الاحتلال، عاشت أمتنا و عاشت فلسطين حرة أبيه و عاصمتها القدس الشريفة.
وتابعت الضمور خلال كلمتها، إننا جميعًا شعوبا وقيادات ندعم و نحي صمود الأشقاء الفلسطينين و نضالهم التاريخي دفاعا عن حقوقهم، ونجدد التأكيد والإصرار على أن دعم الفلسطينين هو ثابت وقاسم عربي مشترك تناصرنا فيه جميع الدول الإسلامية والدول المعتدلة في جميع أنحاء العالم، و علينا نحن كبرلمانيين عرب مواصلة العمل في تقديم كل ما من شأنه تعزيز التأييد الدولي والعالمي لدعم الأشقاء الفلسطينين وترسيخ عدالة قضيتنا المركزية في حق الشعب العربي الفلسطيني بقيام دولته المستقلة و عاصمتها القدس الشريف.
وطالبت عضو البرلمان العربي، بضرورة التكاتف من أجل تقديم كافة أنواع الدعم لإتمام المصالحة الفلسطينية تحت مبدأ قرار جامعة الدول العربية في قمة الرباط الذي اعتبر منظمة التحرير الفلسطينية هي الممثل الشرعي والوحيد للشعب الفلسطيني وحق الوصاية الهاشمية على المقدسات الدينية.
واختتمت كلمتها بالتأكيد أن القضية ستبقى التزامنا القومي و العقائدي، مؤمنين بأن الأستقرار والأمن في منطقتنا ومحيطنا لن يحدث أبدًا إلا بإنهاء الاحتلال الصهيوني الغاشم لكافة الأراضي العربية، وأن التقدم في عملية السلام هو خيارنا الاستراتيجي الذي يقوم على التسوية العادلة لقضايا الوضع النهائي وإقامة دولة فلسطين وعاصمتها القدس الشريف على حدود الرابع من حزيران من عام 1967وضمان حق العودة والتعويض للاجئين الفلسطينين وأود أن أؤكد هنا أن النضال العربي ضد علاقات التبعية السياسية والإقتصادية والأمنية وضد الأنظمة المستبدة، لا يستقيم أبدا دون النضال ضد الإستعمار الإسرائيلي الغاشم الذي يعزز علاقات التبعية وينحاز إلى الأنظمة المستبدة و في هذا يلتقي النضال العربي والنضال الفلسطيني عند هدف إنهاء الاحتلال، عاشت أمتنا و عاشت فلسطين حرة أبيه و عاصمتها القدس الشريفة.