المصدر -
بحضور مريم رجوي رئيسة الجمهورية المنتخبة للمقاومة الإيرانية، أقيم يوم الأحد 12 يناير 2020، مراسم تأبين ضحايا تحطم طائرة الركاب الأوكرانية في أشرف الثالث بألبانيا.
في مراسم تأبين الـ 176 إنسان بريء راحوا ضحية كارثة تحطم الطائرة على يد قوات حرس خامنئي يوم 8 يناير 2020، أعرب مجاهدو خلق في أشرف3 (الثالث) عن غضبهم واستيائهم من تصرفات نظام الملالي الإجرامية، وأعلنوا عن موآساتهم وتضامنهم مع أسر الضحايا بإيقاد الشموع ووضع الورورد أمام صور الضحايا.
وقالت مريم رجوي في جانب من كلمتها بهذه المناسبة:
لقد تجمعنا في هذا المكان للاحتفاء بـ 176 إنسان بريء فقدوا حياتهم بيد قوات الحرس التابعين لخامنئي في كارثة تحطم الطائرة المدنية، ولكي نعلن من جديد أن مجاهدي خلق والمقاومة الإيرانية والشعب الإيراني لن يسامحوا نظام الملالي ولن ينسوا ما صدر من هذا النظام من جرائم متوالية ضد الإنسانية.
ولم يخرج الشعب الإيراني بعد من محنة استشهاد 1500 شخص خلال انتفاضة نوفمبر إلا وحدثت محنة أخرى مؤلمة وبشعة، تتجسد في المذبحة الجبانة التي أودت بحياة 176 مواطنا بريئاً في كارثة استهداف طائرة الركاب الأوكرانية بصاورخ.
وأشارت مريم رجوي إلى مظاهرات الطلاب والشباب في مراسم تأبين رفاقهم القتلى، وقالت: أثبت استمرار غضب الطلاب وتذمرهم في الجامعات وفي جميع أنحاء المدن من قتل رفاقهم على أن الشعب الإيراني لن يغفر ولن ينسى، ولن يهدأ باله ولن يقف مكتوف الأيدي. بل سيظلّ مترصّداً في الميدان لينتهز الفرصة المناسبة وينقضّ على عدوّ الإنسانية ويطرده من على وجه الأرض، وهو الآن يزأر ويصرخ مردّدًا هتافات مناهضة لنظام الملالي الفاشي، من قبيل : فليسقط مبدأ ولاية الفقيه، فليسقط الديكتاتور، الشعب الإيراني يرفض الديكتاتورية الحاكمة في إيران بكل جوارحه.
ولقد أظهرت مشاهد يوم أمس واليوم في الجامعات في مختلف المدن، من طهران وكبريات المدن الإيرانية، مجددًا أنه كلما زادت المذابح والقمع ضد الشعب الإيراني والشباب الثائر والطلاب المنتفضين، كلما تدفقوا إلى الميادين أكثرة قوة وغضبًا وتمردًا.وبالأمس رد الشعب وخاصة الشباب والطلاب على الولي الفقيه القاتل.
وبالأمس تحوّلت ساحات الجامعات في طهران والمدن الإيرانية الأخرى وهتافات أبناء الشعب والطلاب والشباب الثائر ومعاقل الانتفاضة الشجعان إلى مشهد من مشاهد ظهور هذا الغضب والسخط والإرادة القوية والتصميم على الإطاحة بخامنئي مصدر جميع النكبات والاضطرابات والانهيارات التي حلّت بالشعب الإيراني.
والحقيقة هي أن الولي الفقيه تجرّع السم ويتململ مثل الأفعى. وأكدت السيدة رجوي على أن التبجحات في تشييع جنازة الجلاد سليماني تبخّرت بين عشية وضحاها.
التحية والسلام لمسعود رجوي الذي أوصل طيلة هذه الأيام وعلى مدى سنوات عديدة الصوت العالي للشعب الإيراني وروّاد هذا الشعب وصوت الشعب المكبّل المقموع إلى ذروته في كل موقف حساس وشجّعهم على المضي في مسيرتهم النضالية.
إن الصوت المعبّر لمسعود رجوي في ظل هذه الظروف يبشّر بالأمل والنصر ومحاسبة الجلادين، ومن بينهم الجلادون والقمعيون الذين أهانوا الشعب الإيراني على مدى الـ 40 عامًا الماضية.
وأنهت السيدة رجوي كلمتها بالقول:"لقد حان الوقت لسحق نظام الملالي اللاإنساني
بحضور مريم رجوي رئيسة الجمهورية المنتخبة للمقاومة الإيرانية، أقيم يوم الأحد 12 يناير 2020، مراسم تأبين ضحايا تحطم طائرة الركاب الأوكرانية في أشرف الثالث بألبانيا.
في مراسم تأبين الـ 176 إنسان بريء راحوا ضحية كارثة تحطم الطائرة على يد قوات حرس خامنئي يوم 8 يناير 2020، أعرب مجاهدو خلق في أشرف3 (الثالث) عن غضبهم واستيائهم من تصرفات نظام الملالي الإجرامية، وأعلنوا عن موآساتهم وتضامنهم مع أسر الضحايا بإيقاد الشموع ووضع الورورد أمام صور الضحايا.
وقالت مريم رجوي في جانب من كلمتها بهذه المناسبة:
لقد تجمعنا في هذا المكان للاحتفاء بـ 176 إنسان بريء فقدوا حياتهم بيد قوات الحرس التابعين لخامنئي في كارثة تحطم الطائرة المدنية، ولكي نعلن من جديد أن مجاهدي خلق والمقاومة الإيرانية والشعب الإيراني لن يسامحوا نظام الملالي ولن ينسوا ما صدر من هذا النظام من جرائم متوالية ضد الإنسانية.
ولم يخرج الشعب الإيراني بعد من محنة استشهاد 1500 شخص خلال انتفاضة نوفمبر إلا وحدثت محنة أخرى مؤلمة وبشعة، تتجسد في المذبحة الجبانة التي أودت بحياة 176 مواطنا بريئاً في كارثة استهداف طائرة الركاب الأوكرانية بصاورخ.
وأشارت مريم رجوي إلى مظاهرات الطلاب والشباب في مراسم تأبين رفاقهم القتلى، وقالت: أثبت استمرار غضب الطلاب وتذمرهم في الجامعات وفي جميع أنحاء المدن من قتل رفاقهم على أن الشعب الإيراني لن يغفر ولن ينسى، ولن يهدأ باله ولن يقف مكتوف الأيدي. بل سيظلّ مترصّداً في الميدان لينتهز الفرصة المناسبة وينقضّ على عدوّ الإنسانية ويطرده من على وجه الأرض، وهو الآن يزأر ويصرخ مردّدًا هتافات مناهضة لنظام الملالي الفاشي، من قبيل : فليسقط مبدأ ولاية الفقيه، فليسقط الديكتاتور، الشعب الإيراني يرفض الديكتاتورية الحاكمة في إيران بكل جوارحه.
ولقد أظهرت مشاهد يوم أمس واليوم في الجامعات في مختلف المدن، من طهران وكبريات المدن الإيرانية، مجددًا أنه كلما زادت المذابح والقمع ضد الشعب الإيراني والشباب الثائر والطلاب المنتفضين، كلما تدفقوا إلى الميادين أكثرة قوة وغضبًا وتمردًا.وبالأمس رد الشعب وخاصة الشباب والطلاب على الولي الفقيه القاتل.
وبالأمس تحوّلت ساحات الجامعات في طهران والمدن الإيرانية الأخرى وهتافات أبناء الشعب والطلاب والشباب الثائر ومعاقل الانتفاضة الشجعان إلى مشهد من مشاهد ظهور هذا الغضب والسخط والإرادة القوية والتصميم على الإطاحة بخامنئي مصدر جميع النكبات والاضطرابات والانهيارات التي حلّت بالشعب الإيراني.
والحقيقة هي أن الولي الفقيه تجرّع السم ويتململ مثل الأفعى. وأكدت السيدة رجوي على أن التبجحات في تشييع جنازة الجلاد سليماني تبخّرت بين عشية وضحاها.
التحية والسلام لمسعود رجوي الذي أوصل طيلة هذه الأيام وعلى مدى سنوات عديدة الصوت العالي للشعب الإيراني وروّاد هذا الشعب وصوت الشعب المكبّل المقموع إلى ذروته في كل موقف حساس وشجّعهم على المضي في مسيرتهم النضالية.
إن الصوت المعبّر لمسعود رجوي في ظل هذه الظروف يبشّر بالأمل والنصر ومحاسبة الجلادين، ومن بينهم الجلادون والقمعيون الذين أهانوا الشعب الإيراني على مدى الـ 40 عامًا الماضية.
وأنهت السيدة رجوي كلمتها بالقول:"لقد حان الوقت لسحق نظام الملالي اللاإنساني