المصدر - يعرف الكثير منا لعبة النظارة التي كانت تعرض صوراً فيلمية لمكة المكرمة والمدينة المنورة، لكن ربما ما لا نعرفه هو أن صاحب الصور الموجودة بداخلها سعودي أراد من خلال صوره تقديم خدمة لزوار الحرمين ولكل من يريد الاستمتاع بمشاهدة صورة واضحة لمكة والمدينة.
وذكرت المعمارية رنا القاضي، عبر حسابها في “تويتر”، أن والدها منير أحمد قاضي كان يبيع البطاقات البريدية الخاصة بالحرمين في فترة الستينات الميلادية، مشيرة إلى أن الصور التي انتشرت في هذه الفترة للحرمين كانت من تصوير والدها.
وأضافت أن الصور التي كانت تُستخدم في عدسة لعبة النظارة كانت من تصويره أيضاً، وكان يطبعها في ألمانيا لعدم توافر أجهزة طباعة في المملكة في ذلك الوقت.
ونشرت صوراً لكاميرا قديمة ومجموعة من الصور الفيلمية، وعلّقت عليها بأن الصور كانت تملأ كل مكان في منزلهم وكانت تعتقد أن والدها يصرف الكثير من الوقت على هذه الهواية، لكنها عندما كبرت استوعبت أن حبه للمدينة المنورة خلق إرثا تاريخيا للمسلمين، حسب تعبيرها.
وأضافت أن خدمة الحجاج متوارثة في أسرتهم، وأن جدها كان يضيف الحجاج بلا مقابل مادي، فأثر ذلك في والدها وطرأت على باله فكرة البطاقات البريدية والصور الفيلمية لخدمة الحجاج.
وذكرت المعمارية رنا القاضي، عبر حسابها في “تويتر”، أن والدها منير أحمد قاضي كان يبيع البطاقات البريدية الخاصة بالحرمين في فترة الستينات الميلادية، مشيرة إلى أن الصور التي انتشرت في هذه الفترة للحرمين كانت من تصوير والدها.
وأضافت أن الصور التي كانت تُستخدم في عدسة لعبة النظارة كانت من تصويره أيضاً، وكان يطبعها في ألمانيا لعدم توافر أجهزة طباعة في المملكة في ذلك الوقت.
ونشرت صوراً لكاميرا قديمة ومجموعة من الصور الفيلمية، وعلّقت عليها بأن الصور كانت تملأ كل مكان في منزلهم وكانت تعتقد أن والدها يصرف الكثير من الوقت على هذه الهواية، لكنها عندما كبرت استوعبت أن حبه للمدينة المنورة خلق إرثا تاريخيا للمسلمين، حسب تعبيرها.
وأضافت أن خدمة الحجاج متوارثة في أسرتهم، وأن جدها كان يضيف الحجاج بلا مقابل مادي، فأثر ذلك في والدها وطرأت على باله فكرة البطاقات البريدية والصور الفيلمية لخدمة الحجاج.