المصدر - تضمّنت تعديلات اللائحة التنفيذية لنظام الرعاية الصحية النفسية، ضوابط تسمح بإجراء جلسات الرقية الشرقية داخل منشآت الصحة النفسية.
جاء ذلك وفق التعديلات المنشورة بالجريدة الرسمية (جريدة أم القرى) في عددها رقم 4813، والتي نصّت على أن «تلتزم المنشأة العلاجية النفسية عند رغبة المريض أو من يمثله شرعًا في الاستعانة بأحد الرقاة الشرعيين باتباع الضوابط اللازمة.
وتضمّنت الضوابط، أن يكون الراقي مسموحًا له بالرقية الشرعية من جهات الاختصاص، مع تقديم الطلب باستخدام «طلب الاستعانة براق شرعي» وفق نموذج معدّ لذلك، وبعد استكمال البيانات الموجودة بالنموذج متضمنًا بيانات المريض، يتم إرساله إلى الفريق الطبي، ويحق له الموافقة أو الرفض أو تأخير الاستعانة بالراقي الشرعي مع إبداء الأسباب.
ووفق التعديلات، فبعد موافقة الفريق الطبيّ على الاستعانة بالراقي الشرعيّ، يُرفع الطلب إلى قسم الإرشاد البيئي أو التوعية بالمنشأة العلاجية النفسية للموافقة أو الرفض، مع إبداء أسباب الرفض واقتراح راق شرعي بديل.
وينسق قسم الإرشاد الديني -وفق التعديلات- مع الفريق المعالج بتحديد اليوم والوقت والمكان المناسب لتنفيذ الرقية الشرعية.
وفي اليوم والوقت المحددين لحضور الراقي الشرعي، يجب موافقة أحد أعضاء الإرشاد الديني بالمنشأة العلاجية النفسية والإشراف على الرقية الشرعية، للتأكد من أنها تتم وفقًا لما جاء في الكتاب والسنة دون تجاوز ذلك بأي فعل، مع حضور أحد أعضاء الفريق العلاجي، على أن يكون ذلك بمكان مخصص يضمن المحافظة على خصوصية المريض.
كما نصّت التعديلات على التأكد من عدم وجود أي مخاطر تهدد سلامة المريض أو المرضى الآخرين أو العاملين بالمنشأة.
وحول ضوابط ممارسة الراقي الشرعي للرقية بالمنشآت، تضمّنت التعديلات أنه، لا يحق للراقي إعطاء وصف عن حالة المريض له أو لذويه أو التدخل بالخطة العلاجية للمريض أو الأدوية المستخدمة.
وبموجب التعديلات، فإنه عند مخالفة الراقي الشرعي لما ورد في القرآن والسنة، أو عند إعطائه وصفًا عن حالة المريض له أو لذويه، أو تدخله بالخطة العلاجية للمريض أو الأدوية المستخدمة، أو مخالفته أنظمة المنشأة العلاجية، يقوم عضو الإرشاد الديني بإنهاء جلسة الرقية الشرعية، مع توجيه المريض أو ذويه لأحد الرقاة الشرعيين المرخص لهم، والتنسيق لحضور بموعد آخر.
وبحسب التعديلات، لا يحقّ للراقي الشرعي الاطلاع على السجل الطبي للمريض أو على بيانات تخص معلومات المرضى مهما كانت الأسباب والدوافع.
ويجب حفظ بيانات زيارة الراقي الشرعي للمريض من قبل قسم الإرشاد الديني بالمنشأة العلاجية وفي سجلات تخصص لذلك، وعند الحاجة لتكرار جلسات الرقية، يتم تقديم طلب مستقلّ لكل جلسة
جاء ذلك وفق التعديلات المنشورة بالجريدة الرسمية (جريدة أم القرى) في عددها رقم 4813، والتي نصّت على أن «تلتزم المنشأة العلاجية النفسية عند رغبة المريض أو من يمثله شرعًا في الاستعانة بأحد الرقاة الشرعيين باتباع الضوابط اللازمة.
وتضمّنت الضوابط، أن يكون الراقي مسموحًا له بالرقية الشرعية من جهات الاختصاص، مع تقديم الطلب باستخدام «طلب الاستعانة براق شرعي» وفق نموذج معدّ لذلك، وبعد استكمال البيانات الموجودة بالنموذج متضمنًا بيانات المريض، يتم إرساله إلى الفريق الطبي، ويحق له الموافقة أو الرفض أو تأخير الاستعانة بالراقي الشرعي مع إبداء الأسباب.
ووفق التعديلات، فبعد موافقة الفريق الطبيّ على الاستعانة بالراقي الشرعيّ، يُرفع الطلب إلى قسم الإرشاد البيئي أو التوعية بالمنشأة العلاجية النفسية للموافقة أو الرفض، مع إبداء أسباب الرفض واقتراح راق شرعي بديل.
وينسق قسم الإرشاد الديني -وفق التعديلات- مع الفريق المعالج بتحديد اليوم والوقت والمكان المناسب لتنفيذ الرقية الشرعية.
وفي اليوم والوقت المحددين لحضور الراقي الشرعي، يجب موافقة أحد أعضاء الإرشاد الديني بالمنشأة العلاجية النفسية والإشراف على الرقية الشرعية، للتأكد من أنها تتم وفقًا لما جاء في الكتاب والسنة دون تجاوز ذلك بأي فعل، مع حضور أحد أعضاء الفريق العلاجي، على أن يكون ذلك بمكان مخصص يضمن المحافظة على خصوصية المريض.
كما نصّت التعديلات على التأكد من عدم وجود أي مخاطر تهدد سلامة المريض أو المرضى الآخرين أو العاملين بالمنشأة.
وحول ضوابط ممارسة الراقي الشرعي للرقية بالمنشآت، تضمّنت التعديلات أنه، لا يحق للراقي إعطاء وصف عن حالة المريض له أو لذويه أو التدخل بالخطة العلاجية للمريض أو الأدوية المستخدمة.
وبموجب التعديلات، فإنه عند مخالفة الراقي الشرعي لما ورد في القرآن والسنة، أو عند إعطائه وصفًا عن حالة المريض له أو لذويه، أو تدخله بالخطة العلاجية للمريض أو الأدوية المستخدمة، أو مخالفته أنظمة المنشأة العلاجية، يقوم عضو الإرشاد الديني بإنهاء جلسة الرقية الشرعية، مع توجيه المريض أو ذويه لأحد الرقاة الشرعيين المرخص لهم، والتنسيق لحضور بموعد آخر.
وبحسب التعديلات، لا يحقّ للراقي الشرعي الاطلاع على السجل الطبي للمريض أو على بيانات تخص معلومات المرضى مهما كانت الأسباب والدوافع.
ويجب حفظ بيانات زيارة الراقي الشرعي للمريض من قبل قسم الإرشاد الديني بالمنشأة العلاجية وفي سجلات تخصص لذلك، وعند الحاجة لتكرار جلسات الرقية، يتم تقديم طلب مستقلّ لكل جلسة