المصدر -
أنقذت العناية الآلهية اثنان من ركاب الطائرة الأوكرانية التي أُسقطت في إيران، من الموت، أحدهما بسبب مخالفة مرورية، والآخر بسبب خطأ ارتكبه عند حجز تذكرته.
وفوجئ الأول ويدعى محسن أحمد بور (38 عاما) كندي من أصل إيراني، أثناء إنهاء إجراءات سفره بإلغاء تذكرته بالخطأ، فاضطر للبقاء، وسمح لزوجته روجا آزاديان (43 عاما)، بصعود الطائرة المنكوبة، على أن يلحقها في رحلة مقبلة.
ووفقاً لوسائل إعلام فإنه قبل أن يغادر “بور” مبنى المطار، علم أن الطائرة سقطت، ومات كل من كانوا على متنها ومن بينهم زوجته التي تزوجها من ستة أعوام.
وأنقذت مخالفة مرورية، الناجي الثاني وهو إيراني الجنسية من الموت ضمن الركاب، حيث تم إيقاف المركبة التي كان يستقلها إلى المطار بسبب تجاوزها السرعة المحددة، كما تبين لرجال المرور أن السيارة عليها غرامات كثيرة لم يتم دفعها، فتم احتجازها، وكان هذا التوقف كان سببًا في عدم لحاق الراكب بالطائرة المنكوبة.
وقال مدير مرور المدينة إنه في اليوم التالي، اتصل بهم الراكب فرحا على أن توقيفه بسبب تلك المخالفة وإنقاذه من الموت.
وكانت طائرة الركاب من طراز “Boeing 737-800” التابعة لشركة “الخطوط الجوية الأوكرانية”، تحطمت فجر الأربعاء الماضي 8 يناير الجاري، خلال تنفيذها رحلة من طهران إلى العاصمة الأوكرانية كييف عقب إقلاعها بدقائق، في كارثة أودت بحياة 176 شخصا.
وفوجئ الأول ويدعى محسن أحمد بور (38 عاما) كندي من أصل إيراني، أثناء إنهاء إجراءات سفره بإلغاء تذكرته بالخطأ، فاضطر للبقاء، وسمح لزوجته روجا آزاديان (43 عاما)، بصعود الطائرة المنكوبة، على أن يلحقها في رحلة مقبلة.
ووفقاً لوسائل إعلام فإنه قبل أن يغادر “بور” مبنى المطار، علم أن الطائرة سقطت، ومات كل من كانوا على متنها ومن بينهم زوجته التي تزوجها من ستة أعوام.
وأنقذت مخالفة مرورية، الناجي الثاني وهو إيراني الجنسية من الموت ضمن الركاب، حيث تم إيقاف المركبة التي كان يستقلها إلى المطار بسبب تجاوزها السرعة المحددة، كما تبين لرجال المرور أن السيارة عليها غرامات كثيرة لم يتم دفعها، فتم احتجازها، وكان هذا التوقف كان سببًا في عدم لحاق الراكب بالطائرة المنكوبة.
وقال مدير مرور المدينة إنه في اليوم التالي، اتصل بهم الراكب فرحا على أن توقيفه بسبب تلك المخالفة وإنقاذه من الموت.
وكانت طائرة الركاب من طراز “Boeing 737-800” التابعة لشركة “الخطوط الجوية الأوكرانية”، تحطمت فجر الأربعاء الماضي 8 يناير الجاري، خلال تنفيذها رحلة من طهران إلى العاصمة الأوكرانية كييف عقب إقلاعها بدقائق، في كارثة أودت بحياة 176 شخصا.