المؤسس

رأسلنا

المبوبة

الخصوصية

عـن غـــــرب

فريق التحرير

  • ×
الأربعاء 27 نوفمبر 2024

- يؤكد الرئيس ترامب أن خامنئي قتل 1500 إيراني في الآونة الأخيرة بمساعدة قاسم سليماني بسبب احتجاجاتهم

بعد القصف الصاروخي على القوات الأمريكية في العراق، خامنئي يهاجم ألبانيا بسبب الانتفاضة في إيران
علاء السيد _ مصر
بواسطة : علاء السيد _ مصر 10-01-2020 03:10 مساءً 8.9K
المصدر -  




في صباح يوم 8 يناير، بعد ساعات من الهجوم الصاروخي على القوات الأمريكية في العراق، هاجم خامنئي المصاب بخيبة أمل شديدة عقب هلاك قاسم سليماني، آلبانيا بسبب انتفاضة الشعب في إيران. وقال في إشارة الى مجاهدي خلق والانتفاضة في نوفمبر التي عمّت 191 مدينة ايرانية «قبل الانتفاضة بأيام، وفي بلد أوروبي صغير وشرّير، خططت أمريكا مع عدد من الإيرانيين، خطة تجلّت في قضية البنزين. فور أن دخل الناس (المحتجون) الساحة، بدأ عملاء العدو أعمال العبث والتخريب والحرق وقتل الناس والتدمير لكي يثيروا حربًا. هذه كانت إعادة خطة عمل نفذوها من قبل. وهذا ما يفعلونه دومًا. وسيفعلون كل ما بوسعهم».



بعد ساعات، قال ، رئيس جمهورية ألبانيا، «ألبانيا ليست دولة شريرة، بل دولة ديمقراطية عانت من دكتاتورية شريرة وبالتالي تعتبر حقوق الإنسان أمرًا مقدسًا. الصواريخ التي أطلقها النظام الإيراني على قاعدتين عسكريتين في العراق هي أعمال استفزازية ولها عواقب وخيمة للمنطقة واستقرارها. تظل ألبانيا ثابتة في التزاماتها تجاه الولايات المتحدة ودول الناتو في الحرب ضد الإرهاب الدولي وأي عمل يهدد استقرار العالم والسلام فيه».




من ناحية أخرى، قال رئيس الوزراء الألباني إدي راما بشأن وجود مجاهدي خلق في ألبانيا: «لقد فعلنا شيئًا فخوراً لألبانيا وتمشيا مع تقاليد ألبانيا في اتفاق لا يرقى إليه الشك مع الولايات المتحدة للترحيب وفتح الأبواب أمام مجموعة من الناس الذين حياتهم في خطر. لقد عشنا في ديكتاتورية، ونعلم جيدًا كيف يتصرف الديكتاتوريون ويتحكمون في كل شيء لتدمير أي معارضة في جميع أنحاء العالم».



من جانبه، أكد في هذا الصدد رئيس الوزراء السابق ووزير الدولة بانديلي مايكو «إن منظمة مجاهدي خلق لم تخلق أي مشاكل في المجتمع، بل على العكس من ذلك، فهم أناس هادئون ومحترمون. قمنا بواجب قائم على تقاليد الضيافة وبناءً على طلب من الأمم المتحدة». وأضاف أنه «في أوروبا، يرتدي أفراد القوات الخاصة لهذا الرجل الذي قُتل (سليماني)، ملابس دبلوماسية ويتم إرسالهم إلى أوروبا للقيام بأعمال إرهابية. ثم يصرخون ويصرخون لاحترام القانون الدولي وميثاق الأمم المتحدة».


وقال الجنرال جيمز جونز مستشار الأمن الوطني للرئيس الأمريكي السابق أوباما في نوفمبر الماضي خلال زيارته لأشرف الثالث حيث يتواجد مجاهدو خلق: «عندما أنظر إليكم هنا، فأشعر بأنني أنظر إلى مستقبل إيران، إيران حرة، وإيران ستتنعم قريبًا بموهبة الديمقراطية والحرية بقيادة السيدة رجوي وجميع المنظمات المنضوية تحت لواء المجلس الوطني للمقاومة الإيرانية. وهذا هو مستقبل ننظر إليه وأتمنى أن يحلّ قريبًا... الشعب الإيراني جدير بوجود دولة جديدة وأن بذور الحرية هنا والمستقبل هنا».


هذه طريقة معروفة لنظام الملالي الذي يعزو الوضع الاجتماعي المتفجر والانتفاضات الشعبية داخل إيران إلى قوى أجنبية. وكان خامنئي قد نسب انتفاضة 2018 إلى الولايات المتحدة، ومجاهدي خلق والمملكة العربية السعودية.
قال الرئيس الأمريكي ترامب يوم أمس 8 يناير: «لقد شدّد النظام قبضته على بلده، حتى قتل مؤخرًا أكثر من 1500 شخص في العديد من المظاهرات التي اندلعت في جميع أنحاء إيران».