المصدر -
استقبل فخامة رئيس جمهورية النيجر محمـدو إيسوفو، اليوم في القصر الرئاسي بالعاصمة نيامي، الدكتور سالم بن محمـد المالك، المدير العام للمنظمة الإسلامية للتربية والعلوم والثقافة (إيسيسكو)، بحضور كل من الدكتور داوودا ممادو مارتي، وزير التعليم الأولي ومحو الأمية والنهوض باللغات المحلية والتعليم المدني رئيس اللجنة الوطنية في النيجر، والسيد أحومود محمـد، وزير إدارة ديوان رئيس الجمهورية، والسيد حدود محمـد، كاتب الدولة المكلف بالميزانية.
وخلال اللقاء، قدم الدكتور المالك الشكر للرئيس على حفاوة الاستقبال، التي لقيها خلال زيارته الرسمية الحالية للنيجر، واستعرض رؤية الإيسيسكو الجديدة، وتطرق إلى مجالات التعاون المشترك بين الإيسيسكو وجمهورية النيجر في مجالات عمل المنظمة، والمشروعات والبرامج والأنشطة التي تم التخطيط لتنفيذها خلال الفترة المقبلة.
من جانبه أكد فخامة رئيس النيجر أهمية الدبلوماسية الثقافية، وضرورة العمل على تصدير الثقافة الإسلامية التنويرية، لما للثقافة من دور فعال في مواجهة الأفكار المتطرفة، مشيرا إلى أن بعض الشباب يسقطون في فخ الإرهاب، الذى أصبح للأسف ظاهرة في بعض المجتمعات، نتيجة غياب الثقافة والتعليم الجيد.
وأوضح أن دول القارة الإفريقية تعاني من مشكلات كثيرة، وإن لم تستطع هذه الدول تطوير أنظمة التعليم بها فلن تستطيع مواكبة التطور الحادث في العالم، على المستوى الاجتماعي وعلى مستوى التطور التكنولوجي.
ونوه الرئيس بأهمية المنظمات الدولية، مشيدا بالإيسيسكو، لما لها من دور في تقديم الحضارة الإسلامية للعالم، ووعد بأن يكون التعاون بين النيجر والمنظمة مثمرا جدا، وبأنه سيدعم الإيسيسكو بكل ما تحمله الكلمة من معنى ووجه وزير المالية بأن تسدد النيجر كامل حصتها للمنظمة.
وفي ختام اللقاء قدم فخامة رئيس النيجر الشكر للمدير العام للإيسيسكو على مبادرة المنظمة بإطلاق قافلة طبية تربوية اجتماعية في إحدى قرى النيجر نهاية شهر مارس 2020، ورحب بعقد لقاء السيدات الأول في الدول الإفريقية أعضاء الإيسيسكو بالنيجر في مارس المقبل، والذي سيتم تنظيمه بالتعاون بين حكومة النيجر والمنظمة.
استقبل فخامة رئيس جمهورية النيجر محمـدو إيسوفو، اليوم في القصر الرئاسي بالعاصمة نيامي، الدكتور سالم بن محمـد المالك، المدير العام للمنظمة الإسلامية للتربية والعلوم والثقافة (إيسيسكو)، بحضور كل من الدكتور داوودا ممادو مارتي، وزير التعليم الأولي ومحو الأمية والنهوض باللغات المحلية والتعليم المدني رئيس اللجنة الوطنية في النيجر، والسيد أحومود محمـد، وزير إدارة ديوان رئيس الجمهورية، والسيد حدود محمـد، كاتب الدولة المكلف بالميزانية.
وخلال اللقاء، قدم الدكتور المالك الشكر للرئيس على حفاوة الاستقبال، التي لقيها خلال زيارته الرسمية الحالية للنيجر، واستعرض رؤية الإيسيسكو الجديدة، وتطرق إلى مجالات التعاون المشترك بين الإيسيسكو وجمهورية النيجر في مجالات عمل المنظمة، والمشروعات والبرامج والأنشطة التي تم التخطيط لتنفيذها خلال الفترة المقبلة.
من جانبه أكد فخامة رئيس النيجر أهمية الدبلوماسية الثقافية، وضرورة العمل على تصدير الثقافة الإسلامية التنويرية، لما للثقافة من دور فعال في مواجهة الأفكار المتطرفة، مشيرا إلى أن بعض الشباب يسقطون في فخ الإرهاب، الذى أصبح للأسف ظاهرة في بعض المجتمعات، نتيجة غياب الثقافة والتعليم الجيد.
وأوضح أن دول القارة الإفريقية تعاني من مشكلات كثيرة، وإن لم تستطع هذه الدول تطوير أنظمة التعليم بها فلن تستطيع مواكبة التطور الحادث في العالم، على المستوى الاجتماعي وعلى مستوى التطور التكنولوجي.
ونوه الرئيس بأهمية المنظمات الدولية، مشيدا بالإيسيسكو، لما لها من دور في تقديم الحضارة الإسلامية للعالم، ووعد بأن يكون التعاون بين النيجر والمنظمة مثمرا جدا، وبأنه سيدعم الإيسيسكو بكل ما تحمله الكلمة من معنى ووجه وزير المالية بأن تسدد النيجر كامل حصتها للمنظمة.
وفي ختام اللقاء قدم فخامة رئيس النيجر الشكر للمدير العام للإيسيسكو على مبادرة المنظمة بإطلاق قافلة طبية تربوية اجتماعية في إحدى قرى النيجر نهاية شهر مارس 2020، ورحب بعقد لقاء السيدات الأول في الدول الإفريقية أعضاء الإيسيسكو بالنيجر في مارس المقبل، والذي سيتم تنظيمه بالتعاون بين حكومة النيجر والمنظمة.