المصدر -
قامت فتاة عشرينية بكسر احتكار الرجال للعمل في مجال تنسيق الورود وتغليفها والعناية بها عن طريق افتتاحها لمحلها الخاص بهذه المهنة والفن العريق في مدينة جازان.
وتدعى هذه الفتاة نادية حيث أشارت أنها سبق أن عملت في هذا المجال كهاوية لهذا الفن الجميل والمحبب إلى قلبها من صغرها، عن طريق العمل المنزلي لفترة من الزمن و ألحقت نفسها في عدة دورات مكثفة وعملت على تطوير نفسها وذاتها حتى أصبحت على قدر كبير من الكفاءة والجدارة والمعرفة العلمية.
وبينت نادية أنها تقوم في محلها المفتتح مؤخراً في ٠١ /٠١ /٢٠٢٠م بأعمال تنسيق باقات الورود الطبيعية والصناعية وتنويع هذه البوكيهات بأنواع الرياحين التي تشتهر بها منطقة جازان مثل الفل والخضر والكادي والبعيثران وغيرها مما تتميز به منطقة جازان كإرث مجتمعي أصيل يحرص أهالي المنطقة على المحافظة عليه والمفاخرة به في المناسبات، مع مواكبة التطور في هذا الفن وتحديثه عبر الاستعانة ببعض المظاهر الحديثه كبوكيهات الشوكولاتات والفواكه والمكسرات وغيرها من البوكيهات ذات النكهات المختلفة والمُعّبرة بصرياً، بالإضافة إلى تجهيز الهدايا بأنواعها وتغليفها وتزيين وتشريع سيارات العرسان وتجهيز قاعات الاحتفالات والمناسبات الخاصة بالورود والإضاءة وكوش الأفراح ومسكات العرائس بطريقة حديثة ومبتكرة.
وأوضحت نادية أن العمل في مجال الورود يقتضي المعرفة العلمية بأنواع الورود وروائحها ومسمياتها وما يفترض أن يتماشي مع نوع المناسبة والغرض منها، والذوق الرفيع في تنسيق ألوانها بطريقة جمالية ومؤثرة بصرياً، فضلاً عن الآلية العلمية للعناية بالورود والمحافظة على نظرتها وبريقها الطبيعي وحسن تغليفها وطبيعة المواد والأدوات المستخدمة في ذلك والتي تغيب عن الكثير من العاملين في هذا المجال.
وأكدت الفتاة نادية على أنها تعمل حالياً على استكمال إجراءات عقد دورات تدريبية خاصة بالنساء في هذا الفن والمجال الحيوي وإقامة ورش عمل لهن بذلك تعزيزاً منها لدور المرأة في مجال العمل بوجه عام ولإثراء مشاركتها في هذا الفن على وجه الخصوص.
وتدعى هذه الفتاة نادية حيث أشارت أنها سبق أن عملت في هذا المجال كهاوية لهذا الفن الجميل والمحبب إلى قلبها من صغرها، عن طريق العمل المنزلي لفترة من الزمن و ألحقت نفسها في عدة دورات مكثفة وعملت على تطوير نفسها وذاتها حتى أصبحت على قدر كبير من الكفاءة والجدارة والمعرفة العلمية.
وبينت نادية أنها تقوم في محلها المفتتح مؤخراً في ٠١ /٠١ /٢٠٢٠م بأعمال تنسيق باقات الورود الطبيعية والصناعية وتنويع هذه البوكيهات بأنواع الرياحين التي تشتهر بها منطقة جازان مثل الفل والخضر والكادي والبعيثران وغيرها مما تتميز به منطقة جازان كإرث مجتمعي أصيل يحرص أهالي المنطقة على المحافظة عليه والمفاخرة به في المناسبات، مع مواكبة التطور في هذا الفن وتحديثه عبر الاستعانة ببعض المظاهر الحديثه كبوكيهات الشوكولاتات والفواكه والمكسرات وغيرها من البوكيهات ذات النكهات المختلفة والمُعّبرة بصرياً، بالإضافة إلى تجهيز الهدايا بأنواعها وتغليفها وتزيين وتشريع سيارات العرسان وتجهيز قاعات الاحتفالات والمناسبات الخاصة بالورود والإضاءة وكوش الأفراح ومسكات العرائس بطريقة حديثة ومبتكرة.
وأوضحت نادية أن العمل في مجال الورود يقتضي المعرفة العلمية بأنواع الورود وروائحها ومسمياتها وما يفترض أن يتماشي مع نوع المناسبة والغرض منها، والذوق الرفيع في تنسيق ألوانها بطريقة جمالية ومؤثرة بصرياً، فضلاً عن الآلية العلمية للعناية بالورود والمحافظة على نظرتها وبريقها الطبيعي وحسن تغليفها وطبيعة المواد والأدوات المستخدمة في ذلك والتي تغيب عن الكثير من العاملين في هذا المجال.
وأكدت الفتاة نادية على أنها تعمل حالياً على استكمال إجراءات عقد دورات تدريبية خاصة بالنساء في هذا الفن والمجال الحيوي وإقامة ورش عمل لهن بذلك تعزيزاً منها لدور المرأة في مجال العمل بوجه عام ولإثراء مشاركتها في هذا الفن على وجه الخصوص.