المصدر - تشارك مزرعة غصن في مهرجان المجاردة (شتانا غير) بمعرض خاص في صالة عرض مهرجان العسل الثامن ويحتوي على عدد من المنشورات التثقيفية والشتلات والمواد الزراعية وقد نال ركن مزرعة غصن المشارك إعجاب الزوار ويعتبر من المعارض المميزة والتي حضيت بإقبال كبير .
ويقوم مالك المزرعة عمر بن محمد أحمد الشهري بالتواجد بنفسه في المعرض ومقابلة الجمهور ورواد المهرجان ويقدم لهم المعلومات والمنشورات الزراعية اضافة إلى اهداء الزوار باقات من الروائح العطرية وبعض المنتوجات الزراعية الخاصة بمزرعة غصن . ويهدف من خلال المشاركة في هذا المهرجان إلى إظهار الجانب الزراعي في المحافظة وتبادل بعض الخبرات في المجال الزراعي مع من له اهتمام بالزراعة ومحاوله نشر ثقافة الزراعه وأهميتها ، ونقل المعرفة وتبادل المعلومات والاستفادة من خبرات بعضنا البعض الزراعية سواء من خلال تنمية المحاصيل أو ما يتعلق بتطوير جودة القيمة الغذائية .
مؤكدا أن المشاركه لم تكن من أجل الكسب المادي كون هذه الأيام ليست ايام إنتاج لاشجار المانجو لكن الهدف الأسمى من المشاركة في مثل هذه الفعاليات هو دعم المهرجان وتثقيف المجتمع بأهمية الزراعة والاستفادة من مقومات المحافظة الزراعية والعودة لاستصلاح أراضي الآباء والأجداد والاهتمام والعناية بها ، وكذلك زراعة ما تيسر في المنازل وحولها من الأشجار المثمرة أو أشجار الزينة .
وقال الشهري أن مزرعة غصن تقع في قرية مملح بمحافظة المجاردة ، وعلى مساحة تتجاوز ٢٥ الف م2 . ويزرع بها كثير من المنتجات كالمانجو بانواعه والموز البلدي الرائع والبرتقال الملكي والروائح العطرية وأنواع متعددة .
وقال أن الزراعة*تعد عصب الحياة، وتتأسس الحضارات وفق مقوماتها كيف لا وهي عنصر الغذاء ومصدر الدواء للبشر، وتولي الدول*اهتماماً*بالغاً في سياق الاهتمام بالزراعة وسعيها الدؤوب لتحقيق الاكتفاء الذاتي، فضلاً عن*كونها مصدر دخل لا يستهان به،*أضف إلى ذلك آثارها الإيجابية المباشرة على صعيد البيئة وتحسين المناخ، إن قمة الاعتزاز والفخر للإنسان حينما يأكل ما يزرع ويلبس ما يصنع .
لذلك فإن التثقيف الزراعي يسهم*في رفع سقف مستوى التنمية على نطاق واسع ، في حين أن إقامة المعارض الزراعية والملتقيات المرتبطة بالبيئة بشكل عام*يشكل امتداداً للنسق الحضاري للأمم بكل ما يحتويه من أبعاد ثقافية واجتماعية واقتصادية .
ختاماً أرفع آيات الشكر والتقدير إلى سمو أمير منطقة عسير الأمير تركي بن طلال ، على الموافقة بإقامة هذا المهرجان الجميل وما يحتويه من فعاليات وبرامج رائعة ، والشكر موصول لمحافظ المجاردة على متابعته ودعمه وتوجيهاته ، وإلى رئيس البلدية على جهودهم الرائعة في تنفيذ هذه الصالة الرائعة التي تحظى بإعجاب كل زوار مهرجان العسل الثامن في محافظة المجاردة ، والشكر أيضاً موصول لمدير فرع وزارة البيئة والمياه والزراعة بالمجاردة على دعوته الكريمة للمشاركة في هذا المهرجان وعلى دعمه وخدمة المزارعين في المحافظة .
ويقوم مالك المزرعة عمر بن محمد أحمد الشهري بالتواجد بنفسه في المعرض ومقابلة الجمهور ورواد المهرجان ويقدم لهم المعلومات والمنشورات الزراعية اضافة إلى اهداء الزوار باقات من الروائح العطرية وبعض المنتوجات الزراعية الخاصة بمزرعة غصن . ويهدف من خلال المشاركة في هذا المهرجان إلى إظهار الجانب الزراعي في المحافظة وتبادل بعض الخبرات في المجال الزراعي مع من له اهتمام بالزراعة ومحاوله نشر ثقافة الزراعه وأهميتها ، ونقل المعرفة وتبادل المعلومات والاستفادة من خبرات بعضنا البعض الزراعية سواء من خلال تنمية المحاصيل أو ما يتعلق بتطوير جودة القيمة الغذائية .
مؤكدا أن المشاركه لم تكن من أجل الكسب المادي كون هذه الأيام ليست ايام إنتاج لاشجار المانجو لكن الهدف الأسمى من المشاركة في مثل هذه الفعاليات هو دعم المهرجان وتثقيف المجتمع بأهمية الزراعة والاستفادة من مقومات المحافظة الزراعية والعودة لاستصلاح أراضي الآباء والأجداد والاهتمام والعناية بها ، وكذلك زراعة ما تيسر في المنازل وحولها من الأشجار المثمرة أو أشجار الزينة .
وقال الشهري أن مزرعة غصن تقع في قرية مملح بمحافظة المجاردة ، وعلى مساحة تتجاوز ٢٥ الف م2 . ويزرع بها كثير من المنتجات كالمانجو بانواعه والموز البلدي الرائع والبرتقال الملكي والروائح العطرية وأنواع متعددة .
وقال أن الزراعة*تعد عصب الحياة، وتتأسس الحضارات وفق مقوماتها كيف لا وهي عنصر الغذاء ومصدر الدواء للبشر، وتولي الدول*اهتماماً*بالغاً في سياق الاهتمام بالزراعة وسعيها الدؤوب لتحقيق الاكتفاء الذاتي، فضلاً عن*كونها مصدر دخل لا يستهان به،*أضف إلى ذلك آثارها الإيجابية المباشرة على صعيد البيئة وتحسين المناخ، إن قمة الاعتزاز والفخر للإنسان حينما يأكل ما يزرع ويلبس ما يصنع .
لذلك فإن التثقيف الزراعي يسهم*في رفع سقف مستوى التنمية على نطاق واسع ، في حين أن إقامة المعارض الزراعية والملتقيات المرتبطة بالبيئة بشكل عام*يشكل امتداداً للنسق الحضاري للأمم بكل ما يحتويه من أبعاد ثقافية واجتماعية واقتصادية .
ختاماً أرفع آيات الشكر والتقدير إلى سمو أمير منطقة عسير الأمير تركي بن طلال ، على الموافقة بإقامة هذا المهرجان الجميل وما يحتويه من فعاليات وبرامج رائعة ، والشكر موصول لمحافظ المجاردة على متابعته ودعمه وتوجيهاته ، وإلى رئيس البلدية على جهودهم الرائعة في تنفيذ هذه الصالة الرائعة التي تحظى بإعجاب كل زوار مهرجان العسل الثامن في محافظة المجاردة ، والشكر أيضاً موصول لمدير فرع وزارة البيئة والمياه والزراعة بالمجاردة على دعوته الكريمة للمشاركة في هذا المهرجان وعلى دعمه وخدمة المزارعين في المحافظة .