* أوصت المشاركات في فعاليات اللقاء الأردني الخليجي "التمكين القيادي للشابات"، الذي نظمه مركز إعداد القيادات الشبابية في المجلس الأعلى للشباب، بضرورة تطوير القوانين والتشريعات التي تقف عائقا في طريق تولي المرأة العربية للمناصب القيادية، والعمل على التطوير الريادي المدروس للمرأة، من خلال التعليم والتطوير في أماكن العمل، وتنمية شبكات القيادات النسائية بالاضافة إلى تطوير قوانين الأحوال الشخصية وقوانين العمل والحقوق السياسية، التي تحد من قدرة المرأة على ممارسة دورها في المجالات الاقتصادية والاجتماعية والسياسية، ودعت المشاركات في ختام البرنامج الذي رعاه رئيس المجلس الأعلى للشباب د. سامي المجالي أمس، أن تقام مؤتمرات التمكين القيادي للمرأة سنويا، على أن تشمل جميع دول مجلس التعاون الخليجي. وكان حفل ختام البرنامج الذي أقيم على مدار أسبوع، بمشاركة شابات من دول مجلس التعاون الخليجي والأردن، في إطار اتفاقية تبادل اللقاءات الشبابية الموقعة بين الأردن ودول الخليج العربي، تضمن كلمة لرئيس المجلس الأعلى للشباب د. سامي المجالي، أشار فيها إلى عمق العلاقات الأردنية الخليجية في مختلف المجالات، ومنها المجال الشبابي الذي يتنامى على المستوى الثنائي، ويظهر مدى التوافق الفكري بين الأردن وأشقائه في دول الخليج، مؤكدا على أهميّة دور المرأة في المجتمع، انطلاقا من أهمية الرسالة التي تؤديها، ومن هنا جاءت أهمية اللقاء في تمكين المرأة وإعدادها وتدريبها بشكل جيد، عبر موضوعات تزيد مدى الوعي والادراك الفكري لها بأهمية دورها في المجتمع، ما يمكنها من استلام مناصب قيادية. وفي ختام الحفل الذي حضره أمين عام المجلس الأعلى للشباب صطام عواد ومدير عام الصندوق الوطني لدعم الحركة الشبابية والرياضية عبدالرحمن العرموطي ومدير عام مدينة الحسين للشباب د. عاطف رويضان ومندوبة الأمانة العامة في مجلس التعاون الخليجي صالحة آل علي، وزع رئيس المجلس الأعلى للشباب الشهادات على المشاركات والدروع التذكارية للدول المشاركة.