المصدر -
استقبل “منتصف الطريق” بمجمع إرادة للصحة النفسية بمنطقة تبوك اليوم أول النزلاء المتعافين من الإدمان في إطار عمله لتوفير بيئة آمنة ومرحلة انتقالية لهم وتهيئتهم لمواجهة الحياة والتعامل مع ضغوطاتها.
وأوضح مدير المجمع بالإنابة خالد الزهراني أن المنزل يعد محطة محورية لتأهيل مرضى الإدمان وضمان عدم عودتهم -بمشيئة الله- للتعاطي وفق أعلى المعايير التأهيلية والعلاجية.
وأوضح أن الطاقة الاستيعابية في المنزل تتجاوز سعتها السريرية 30 سريراً ويعمل فيه فريق متكامل وسط بيئة داعمة يتعلم من خلالها المتعافي مهارات ضرورية في التعافي ويعمل المنزل عبر 3 مراحل مختلفة تمتد على مدى 9 أشهر تتخللها برامج علاجية وتأهيلية تهدف في مجملها إلى المساعدة في الاندماج من جديد في المجتمع ويصبح عضوا فاعلا في مجتمعه بما يتماشى مع الدين والقيم وعادات الوطن.
وأبرز الزهراني الشروط الواجب توفرها للاستفادة من برامج المنزل أهمها أن يكون متعافيا من الإدمان على المواد المخدرة والمؤثرات العقلية واستكمال البرنامج العلاجي والتأهيلي في مستشفى الإرادة النفسية وأن يكون متعاونا مع الفريق العلاجي بحضور جميع الأنشطة والبرامج العلاجية وملتزما بأداء الشعائر الدينية ولديه الدافعية الذاتية للعلاج ويستثنى من ذلك ما تراه الإدارة أو اللجنة أن تكون حالة المريض الصحية والنفسية مستقرة وغير خطرة.
يذكر أن الهيئة السعودية للتخصصات الصحية قد منحت مؤخراً مجمع إرادة للصحة النفسية بتبوك اعتمادها المؤسسي لمدة سنتين الذي يهدف إلى تسخير الإمكانات الإدارية والتعليمية والسريرية بالمراكز التدريبية لأغراض التدريب في برامج الدراسات العليا الصحية المهنية (شهادة الاختصاص العام زمالة التخصص الدقيق أو الدبلوم المهني الصحي) التي تشرف عليها الهيئة مما ينتج عنه توفير بيئة تعليمية متميزة للمدربين والمتدربين مبنية على أسس التعليم الصحي ليتمكن المتدرب من الحصول على تدريب عالي يؤهله للممارسة المهنية الآمنة في مجال تخصصه.
وأوضح مدير المجمع بالإنابة خالد الزهراني أن المنزل يعد محطة محورية لتأهيل مرضى الإدمان وضمان عدم عودتهم -بمشيئة الله- للتعاطي وفق أعلى المعايير التأهيلية والعلاجية.
وأوضح أن الطاقة الاستيعابية في المنزل تتجاوز سعتها السريرية 30 سريراً ويعمل فيه فريق متكامل وسط بيئة داعمة يتعلم من خلالها المتعافي مهارات ضرورية في التعافي ويعمل المنزل عبر 3 مراحل مختلفة تمتد على مدى 9 أشهر تتخللها برامج علاجية وتأهيلية تهدف في مجملها إلى المساعدة في الاندماج من جديد في المجتمع ويصبح عضوا فاعلا في مجتمعه بما يتماشى مع الدين والقيم وعادات الوطن.
وأبرز الزهراني الشروط الواجب توفرها للاستفادة من برامج المنزل أهمها أن يكون متعافيا من الإدمان على المواد المخدرة والمؤثرات العقلية واستكمال البرنامج العلاجي والتأهيلي في مستشفى الإرادة النفسية وأن يكون متعاونا مع الفريق العلاجي بحضور جميع الأنشطة والبرامج العلاجية وملتزما بأداء الشعائر الدينية ولديه الدافعية الذاتية للعلاج ويستثنى من ذلك ما تراه الإدارة أو اللجنة أن تكون حالة المريض الصحية والنفسية مستقرة وغير خطرة.
يذكر أن الهيئة السعودية للتخصصات الصحية قد منحت مؤخراً مجمع إرادة للصحة النفسية بتبوك اعتمادها المؤسسي لمدة سنتين الذي يهدف إلى تسخير الإمكانات الإدارية والتعليمية والسريرية بالمراكز التدريبية لأغراض التدريب في برامج الدراسات العليا الصحية المهنية (شهادة الاختصاص العام زمالة التخصص الدقيق أو الدبلوم المهني الصحي) التي تشرف عليها الهيئة مما ينتج عنه توفير بيئة تعليمية متميزة للمدربين والمتدربين مبنية على أسس التعليم الصحي ليتمكن المتدرب من الحصول على تدريب عالي يؤهله للممارسة المهنية الآمنة في مجال تخصصه.