المصدر - كشفت مواطنة تدعى «أم محمد» ظروف اختفاء شقيقها عبدالله، في ظروفٍ غامضةٍ، أثناء جلوسه كعادته بجوار المحلات التجارية في شارع حراء شمال محافظة جدة.وقالت المواطنة : إنَّ عمال المحلات التي كان يجلس بجوارها شقيقها أكَّدوا أنَّ دوريتين تابعتين للشرطة وقفتا بجوار أخيها وانتظرتا حتى حضرت فرقة إسعافية تابعة لهيئة الهلال الأحمر السعودي وقام أفرادهما بإركاب شقيقها بالقوَّة إلى داخل سيارة الإسعاف، ولا يعلم أحد أين يريدون الذهاب به .
وأضافت أنَّ أفراد أسرتها استغربوا تأخُّر عبدالله عن العودة إلى المنزل؛ لأنَّه يحب قضاء ساعات طويلة بالقرب من المحلات التجارية القريبة من منزلهم في مكان خصَّصه للجلوس يوميًّا، ولكنَّه في تلك الليلة لم يحضر، ومرَّ اليوم التالي وليس له أيُّ أثرٍ فانتاب أفراد الأسرة الفضول والخوف عليه؛ كونه يعاني من اضطرابات نفسية حادة ومزمنة، ونزل الجميع للبحث عنه في الحيِّ وعلى امتداد شارع حراء، وفي الأحياء السكنية الأخرى، وعدنا للعمَّال الذين أكدوا القصة السابقة.
وأشارت إلى أنَّ الأسرة تواصلت مع هيئة الهلال الأحمر السعودي، ونقلت لهم الواقعة وأفادوا بأنَّ الشخص المذكور، تمَّ نقله إلى مستشفى الملك فهد بجدَّة لتلقي العلاج، وعلى الفور ذهبنا إلى المستشفى فجر الخميس بعد أن حدَّدنا مكان تواجده من خلال الهلال الأحمر، وأثناء سؤالنا عنه تفاجأنا بأنَّ شقيقنا قد خرج من المستشفى وحده ودون أيِّ إجراء نظامي يكفل له سلامته الصحيَّة، ومن غير الرجوع إلى أسرته أو إلى الجهات الأمنية المختصة؛ كون خروجه بهذه الطريقة يهدِّد حياته، وهو ما ساعد بالفعل في أمر اختفائه بهذه الصورة المثيرة والمخيفة لأسرته، وهي المرة الأولى التي يختفي فيها ويغيب عن منزله مدَّة طويلة، داعين الله أن يكون بصحة وسلامة وألا يكون قد تعرض لمكروهٍ لا قدر الله .
وطالبت أسرة المواطن المختفي الجهات الأمنية والمختصة بسرعة متابعة حالته وتكثيف عمليات البحث عنه والرجوع إلى الكاميرات داخل وخارج مستشفى الملك فهد، وأيضًا كاميرات المحلات التجارية التي حدثت بجوارها واقعة نقله للمستشفى، من أجل معرفة مصيره ومحاسبة المقصِّرين والمتهاونين الذين يتحملون كامل المسؤولية في موضوع اختفائه وعدم المحافظة عليه ومراقبته، والبحث عن عنوان ذويه وأسرته للتواصل معهم أو ترك ملف قضيته للجهات الأمنية التي ربَّما ستعمل على الوصول إلى أيِّ أحدٍ من أفراد أسرته.
وأوضحت «أم محمد» أنَّها قدَّمت عدَّة بلاغات رسمية للشرطة، ولكن لا جدوى في العثور عليه أو الوصول إلى مكانه حتى الآن، وناشدت من يجد أيَّ معلوماتٍ عن شقيقها المختفي أو يشاهده من خلال التعرف على وجهه عبر صوره المنشورة، سرعة التواصل على تليفون 0598146246.
وأضافت أنَّ أفراد أسرتها استغربوا تأخُّر عبدالله عن العودة إلى المنزل؛ لأنَّه يحب قضاء ساعات طويلة بالقرب من المحلات التجارية القريبة من منزلهم في مكان خصَّصه للجلوس يوميًّا، ولكنَّه في تلك الليلة لم يحضر، ومرَّ اليوم التالي وليس له أيُّ أثرٍ فانتاب أفراد الأسرة الفضول والخوف عليه؛ كونه يعاني من اضطرابات نفسية حادة ومزمنة، ونزل الجميع للبحث عنه في الحيِّ وعلى امتداد شارع حراء، وفي الأحياء السكنية الأخرى، وعدنا للعمَّال الذين أكدوا القصة السابقة.
وأشارت إلى أنَّ الأسرة تواصلت مع هيئة الهلال الأحمر السعودي، ونقلت لهم الواقعة وأفادوا بأنَّ الشخص المذكور، تمَّ نقله إلى مستشفى الملك فهد بجدَّة لتلقي العلاج، وعلى الفور ذهبنا إلى المستشفى فجر الخميس بعد أن حدَّدنا مكان تواجده من خلال الهلال الأحمر، وأثناء سؤالنا عنه تفاجأنا بأنَّ شقيقنا قد خرج من المستشفى وحده ودون أيِّ إجراء نظامي يكفل له سلامته الصحيَّة، ومن غير الرجوع إلى أسرته أو إلى الجهات الأمنية المختصة؛ كون خروجه بهذه الطريقة يهدِّد حياته، وهو ما ساعد بالفعل في أمر اختفائه بهذه الصورة المثيرة والمخيفة لأسرته، وهي المرة الأولى التي يختفي فيها ويغيب عن منزله مدَّة طويلة، داعين الله أن يكون بصحة وسلامة وألا يكون قد تعرض لمكروهٍ لا قدر الله .
وطالبت أسرة المواطن المختفي الجهات الأمنية والمختصة بسرعة متابعة حالته وتكثيف عمليات البحث عنه والرجوع إلى الكاميرات داخل وخارج مستشفى الملك فهد، وأيضًا كاميرات المحلات التجارية التي حدثت بجوارها واقعة نقله للمستشفى، من أجل معرفة مصيره ومحاسبة المقصِّرين والمتهاونين الذين يتحملون كامل المسؤولية في موضوع اختفائه وعدم المحافظة عليه ومراقبته، والبحث عن عنوان ذويه وأسرته للتواصل معهم أو ترك ملف قضيته للجهات الأمنية التي ربَّما ستعمل على الوصول إلى أيِّ أحدٍ من أفراد أسرته.
وأوضحت «أم محمد» أنَّها قدَّمت عدَّة بلاغات رسمية للشرطة، ولكن لا جدوى في العثور عليه أو الوصول إلى مكانه حتى الآن، وناشدت من يجد أيَّ معلوماتٍ عن شقيقها المختفي أو يشاهده من خلال التعرف على وجهه عبر صوره المنشورة، سرعة التواصل على تليفون 0598146246.