المؤسس

رأسلنا

المبوبة

الخصوصية

عـن غـــــرب

فريق التحرير

  • ×
الخميس 26 ديسمبر 2024
ملفات شائكة  5 مستشفيات متعثرة ومليون مراجع يبحثون عن "أسرَّة" في استقبال مدير صحة جازان الجديد
شائع عداوي -سفير غرب
بواسطة : شائع عداوي -سفير غرب 31-12-2019 03:53 مساءً 22.1K
المصدر -  يكلفون ويعفون عدد من المدرين الذين تعاقبو على كرسي ادارة الشؤون الصحية بمنطقة جازان، لكنهم يكلفون ويعفون في ظل تعثر عدد من المشاريع، وبينما يتفاءل سكان المنطقة بقدوم مدير عام الشؤون الصحية الجديد الذي يستهل عمله الأسبوع المقبل وفقاً لتاريخ التكليف، إلا أن الآمال التي تعلق عليه كبيرة في ظل ما يوصف بمركزية المشاريع وما يتعلق بها.وتعاني الأوضاع الصحية في منطقة جازان نقصاً لتخصصات كثيرة وتحتاج لمزيد من الأسرة، كما تحتاج المنطقة للتوسع في علاج المخ والأعصاب وكيور العمود الفقري والرقبة والأورام، حيث إن أغلب تلك التخصصات لا توجد إلا بشكل جزئي أحياناً وفي منشأة أو منشأتين صحيتين في ظل قلة عدد الأسرة المخصصة لتلك الأمراض.

ووفق الإحصاءات فإن منطقة جازان تشهد أكثر من مليون مراجع للمستشفيات مما يجعلها لا تتواءم مع الكراسي المتوفرة فعلياً والتي لا تصل إلى 2000 سرير فعلي في جميع مستشفيات المنطقة، وتشير مصادر إلى أن المنشآت الصحية المتعثرة يمكن لها رفع الرقم.

وبينما تسبق المدير الجديد لصحة جازان كثير من التباشير، إلا أن واقع التعثر يضع نفسه كقضية عامة كأولوية للمواطن، ومن بين قائمة المطالب والحقوق المنتظرة، إذ تتعثر مستشفيات الدرب، والولادة، وجازان العام، والتخصصي، والعارضة، في ظل الاحتياج الشديد لتلك الأسرة والحاجة لمنشآت حديثة بجودة إنشائية عالية.

ويطالب أهالٍ بمنطقة جازان، وزارة الصحة بإنهاء معاناتهم مع ندرة التخصصات وتعثر المستشفيات، وطول المواعيد في العيادات ومواعيد أشعة الرنين المغناطيسي التي تتجاوز العام بمستشفى الملك فهد المركزي.

كما طالبت مصادر صحية بفتح ملف الفنيين المكلفين بمهام إدارية دون تحوير وظائفهم، وطالبوا بتكليف المتخصصين بإدارة المستشفيات على وظائفهم في ظل انشغال عشرات الأطباء والفنيين بإدارة المستشفيات والوظائف الإدارية، وهو ما يعتبر مخالفة لتوجيهات سابقة.وفي السياق نفسه
تبخرت وعود الشؤون الصحية بمنطقة جازان بإصحاح أوضاع ٤ مستشفيات متعثرة في الهواء حتى باتت كما يقول الأهالي وعودا لا تصدق لديهم.

وأضافوا أن هناك مشاريع متعثرة وأخرى متوقفة برغم تعهدات صحة جازان بإنهاء بعضها في مواعيدها المحددة، في مقدمتها مشروع مستشفى جازان التخصصي (كلفته 720 مليون ريال)، والحال نفسه في مستشفى النساء والولادة، إذ أقصي المقاول ودخل في عامه السابع دون إنجاز بعدما خصصت له 270 مليون ريال، والمستشفى المحترق الذي لا توجد له بوادر في إنجازه وتشغيله على الأمد القريب، أما مستشفى العارضة فقد بات معضلة صحة جازان، كما يذكر الأهالي بالقول: بداية العمل فيه قبل نحو 8 سنوات بسعة 50 سريرا وعقد إجمالي بلغت تكلفته 31 مليون ريال ولم يكتمل حتى اللحظة.

وفي استعراض أمر إعادة تأهيل مستشفى جازان المحترق بعدما بدأ العمل في تأهيل البرج الطبي وتم تسليم الموقع رسمياً للشركة المنفذة التي بدأت تنفيذ الأعمال التمهيدية قبل عامين بقيمة عقد 146 مليون ريال وعقد الإشراف 7 ملايين ريال وتستمر أعمال البناء 12 شهراً.

ويتسائل عدد من الأهالي عن أسباب فشل اكتمال المشاريع الصحية في المنطقة في موعدها المحدد، «هناك مشاريع اعتمدت على الورق منذ سنوات عدة ولم تنجز حتى الآن».

المتحدث باسم صحة جازان محمد دراج قال: إن تلك المشاريع تشرف عليها وزارة الصحة بالرياض.