المصدر -
يدخل رالي داكار فجرًا جديدًا من تاريخه الطويل الشهير كأحد أشهر المغامرات الرياضيّة العالميّة من خلال نقل منافساته إلى أراضي المملكة العربيّة السعوديّة مطلع عام 2020.
يعود تاريخ الرالي الأشرس في العالم إلى عام 1979 عندما أُقيمت النسخة الأولى منه بمشاركة 182 فريقًا.
واختار مؤسّس الرالي الفرنسيّ تييري سابين عاصمة بلاده باريس لتمثّل خطّ انطلاق الرالي على أن يشقّ الرالي طريقه نحو العاصمة السنغاليّة داكار.
وُلد حينها اسم رالي "باريس-داكار" وبقي حاضرًا حتى يومنا هذا، بالرغم من أنّ 17 نسخة فقط من النسخ الـ 35 التي أُقيمت حتّى الآن ربطت بين العاصمتين.
ونتيجة تزايد الإقبال على هذه المنافسة الحماسيّة لجميع من أقدموا على خوضها، فإنّ مصنّعي السيارات والدرّاجات حول العالم بدأووا بالتهافت على الحدث لاختبار نماذج مركباتهم الجديدة في الظروف الوعرة القاسية التي يفرضها التحدّي.
لكنّ الحزن خيّم على نسخة 1986 عندما توفّي مؤسّس الرالي سابين ضمن حادث تحطّم مروحيّة أثناء البحث عن درّاجٍ تائه.
لكنّ حلم الفرنسيّ بقي حيًا في قلوب المتسابقين، وتواصلت المنافسات في الأعوام التالية، بل عرف أيضاً مفاجأة من العيار الثقيل عندما نجحت يوتا كلاينشميت من الظفر بالفوز لتكون المرأة الأولى – والوحيدة حتّى الآن – التي تفوز بالرالي.
وتواصلت المنافسات في القارة الأفريقيّة حتّى عام 2008 عندما أدّت الأوضاع السياسيّة والأمنيّة المضطربة إلى وضع حدٍ للمنافسات هناك واضطرّ المنظّمون لإلغاء نسخة ذلك العام قبل يوم من انطلاقها.
واختار القائمون على الرالي نقله إلى القارة الأمريكيّة الجنوبيّة في العام التالي، حيث احتضنت العاصمة الأرجنتينيّة بوينس آيرس انطلاقة الرالي في 2009.
وبشكلٍ مفاجئ فقد وجدت قافلة الرالي ترحابًا وشعبيّة كبيرين في جميع المناطق حتّى الوعرة منها في كلٍ من الأرجنتين والتشيلي وبيرو وبوليفيا وباراغواي.
لكنّ نسخة 2020 ستشهد انطلاق الفصل الثالث الجديد من الرالي، وذلك بعد اختياره المملكة العربيّة السعوديّة لتكون موطنًا له.
وسيشمل الرالي 12 مرحلة ستفرض تحديًا على المتنافسين بين الكثبان الرمليّة والتضاريس الوعرة بطولٍ إجمالي يبلغ 7500 كلم.
ومن المنتظر أن يتواصل الرالي لسنوات عديدة في منطقة الخليج العربيّ في ظلّ إبداء عددٍ من الدول رغبتها في احتضان بعض المراحل من الرالي.
يعود تاريخ الرالي الأشرس في العالم إلى عام 1979 عندما أُقيمت النسخة الأولى منه بمشاركة 182 فريقًا.
واختار مؤسّس الرالي الفرنسيّ تييري سابين عاصمة بلاده باريس لتمثّل خطّ انطلاق الرالي على أن يشقّ الرالي طريقه نحو العاصمة السنغاليّة داكار.
وُلد حينها اسم رالي "باريس-داكار" وبقي حاضرًا حتى يومنا هذا، بالرغم من أنّ 17 نسخة فقط من النسخ الـ 35 التي أُقيمت حتّى الآن ربطت بين العاصمتين.
ونتيجة تزايد الإقبال على هذه المنافسة الحماسيّة لجميع من أقدموا على خوضها، فإنّ مصنّعي السيارات والدرّاجات حول العالم بدأووا بالتهافت على الحدث لاختبار نماذج مركباتهم الجديدة في الظروف الوعرة القاسية التي يفرضها التحدّي.
لكنّ الحزن خيّم على نسخة 1986 عندما توفّي مؤسّس الرالي سابين ضمن حادث تحطّم مروحيّة أثناء البحث عن درّاجٍ تائه.
لكنّ حلم الفرنسيّ بقي حيًا في قلوب المتسابقين، وتواصلت المنافسات في الأعوام التالية، بل عرف أيضاً مفاجأة من العيار الثقيل عندما نجحت يوتا كلاينشميت من الظفر بالفوز لتكون المرأة الأولى – والوحيدة حتّى الآن – التي تفوز بالرالي.
وتواصلت المنافسات في القارة الأفريقيّة حتّى عام 2008 عندما أدّت الأوضاع السياسيّة والأمنيّة المضطربة إلى وضع حدٍ للمنافسات هناك واضطرّ المنظّمون لإلغاء نسخة ذلك العام قبل يوم من انطلاقها.
واختار القائمون على الرالي نقله إلى القارة الأمريكيّة الجنوبيّة في العام التالي، حيث احتضنت العاصمة الأرجنتينيّة بوينس آيرس انطلاقة الرالي في 2009.
وبشكلٍ مفاجئ فقد وجدت قافلة الرالي ترحابًا وشعبيّة كبيرين في جميع المناطق حتّى الوعرة منها في كلٍ من الأرجنتين والتشيلي وبيرو وبوليفيا وباراغواي.
لكنّ نسخة 2020 ستشهد انطلاق الفصل الثالث الجديد من الرالي، وذلك بعد اختياره المملكة العربيّة السعوديّة لتكون موطنًا له.
وسيشمل الرالي 12 مرحلة ستفرض تحديًا على المتنافسين بين الكثبان الرمليّة والتضاريس الوعرة بطولٍ إجمالي يبلغ 7500 كلم.
ومن المنتظر أن يتواصل الرالي لسنوات عديدة في منطقة الخليج العربيّ في ظلّ إبداء عددٍ من الدول رغبتها في احتضان بعض المراحل من الرالي.