المصدر -
قام الأخ وليد القديمي وكيل اول محافظة الحديدة اليوم بزيارة تفقدية لمعسكر قوات الأمن العام وقوات الأمن الخاصة في محافظة الحديدة رافقه عدد من القيادات الأمنية،
حيث تفقد القوات الأمنية التي تم اعدادها وتجهيزها وتسليحها بشكل كامل لتولي تأمين الامن في مدينة ومحافظة الحديدة بحسب اتفاق ستوكهولم.
هذا وقد القى وكيل اول المحافظة كلمة في القوات الأمنية قال فيها: لقد حرصنا على زيارتكم عند بداية التأسيس وعند تخرجكم من الدورات، واليوم نزوركم وانتم في جاهزية عالية لتنفيذ توجيهات القيادة السياسية لخدمة الوطن وتامين مدينة الحديدة التي وصلت المقاومة المشتركة والجيش الى وسطها على طريق تحرير أبناء المحافظة الذين يعانون الويلات من الميليشيات الحوثية ولكن ابناء الحديدة هم اليوم الصخرة الصلبة واليد الضاربة للكهنوت واتباعه وان تضحياتهم وبطولاتهم قد كتب لها الخلود والمجد يوم ان انتصرت ارادتهم الوطنية على مشروع الانقلاب الدموي الصفوي الطائفي الذي خالف الدين والعرف والقانون وكل الاخلاق النبيلة.
مشيرا الى أن الأمم المتحدة والمجتمع الدولي التزموا بضمان تنفيذ الميليشيات لاتفاق السويد والانسحاب من المدينة والموانئ رغم علمنا من الحروب السته واتفاق السلم والشراكة ان ميليشيات الحوثي لا عهد لها ولا ميثاق ومع ذلك وحرصاً من الحكومة والتحالف العربي على سلامة المدينة وسكانها تم المضي بهذا الاتفاق.
لافتاً إلى انه وبعد مرور عام من اتفاق ستوكهولم دمرت الميليشيات البنى التحتية، ودمرت مصانع كانت تشغل اكثر من 40 الف عامل، أوقفت مرتبات الموظفين، وأخيراً منعت تداول العملة الجديدة وهذا سيؤثر على حياة 34 الف موظف يتقاضون رواتبهم من الحكومة الشرعية ،هذا ومازالت موانئ الحديدة في قبضة المليشيات وتنهب إيراداتها.
واكد وكيل اول محافظة الحديدة ان اتفاق ستوكهولم اكد على وجود قوات امن محلية لتأمين محافظة الحديدة، وانا اقولها واكررها انتم القوات الأمنية التي ينص عليها الاتفاق، لتأمين المحافظة وسكانها، واذا لم تعود الميليشيات الى رشدها فالقوات المشتركة داخل المدينة جاهزة لتقوم بمسؤوليتها الوطنية، خاصة وان الميليشيات تواصل خروقاتها وتقصف المناطق المأهولة بالسكان في حيس والتحيتا والجبليه ومدينة الدريهمي التي تحتمي بهم المليشيا وتحتجز مواطنيها وتتخذهم كدروع بشرية.
وخاطب القديمي القوات الأمنية قائلا: جميعكم اتيتم الى هنا الى ميدان الشرف وقد عانيتم كثيراً من الميليشيات الحوثية التي لم تترك قرية او منزل إلا وتركت فيها جروح، لكن بوجود الابطال من امثالكم سيتم تضميد الجروح وهناك الكثير من أبناء الحديدة وعموم محافظات الجمهورية ينتظرون بفارغ الصبر الالتحاق بميادين البطولة والشرف لمواجهة الميليشيات.
وأضاف: لقد حان الوقت لعودة الحديدة الى حضن الجمهورية وننتظر التوجيهات السياسية وجاهزون لاستكمال تحرير محافظة الحديدة، كما هي جماهير الشعب مستعدة للانتفاضة في بقية المحافظات ضد الميليشيات التي باتت إضعف مما نتصور وصارت تتقوى بالمجتمع الدولي..
وأشار القديمي الى المهام التي ستضطلع بها قوات الأمن الخاصة ومنها تامين المناطق المحررة والعمل كفريق واحد، لمواجهة عدو الجميع المتمثل بميليشيات الحوثي.
هذا وأشاد بالجهود الكبيرة التي تبذلها قيادة قوات الأمن الخاصة، ضباط وصف ضباط في اعداد وتأهيل القوات لتقوم بمهام تامين محافظة الحديدة..
متمنياً في ختام كلمته التوفيق والنجاح للجميع في تنفيذ المهام الموكلة اليهم .
كما قام وكيل اول بزيارة تفقدية لسير اعمال الترميم و الصيانة للمجمع الحكومي لمحافظة الحديدة المؤقت في مديرية الخوخه ومدى جهوزيتة ليكون مقرا لقيادة المجلس المحلي في المحافظة و المكاتب التنفيذيه ليقوموا من خلالة ممارسة اعمالهم الوظيفية بما يخدم ويلبي احتياجات الموطنين في المحافظة..
قام الأخ وليد القديمي وكيل اول محافظة الحديدة اليوم بزيارة تفقدية لمعسكر قوات الأمن العام وقوات الأمن الخاصة في محافظة الحديدة رافقه عدد من القيادات الأمنية،
حيث تفقد القوات الأمنية التي تم اعدادها وتجهيزها وتسليحها بشكل كامل لتولي تأمين الامن في مدينة ومحافظة الحديدة بحسب اتفاق ستوكهولم.
هذا وقد القى وكيل اول المحافظة كلمة في القوات الأمنية قال فيها: لقد حرصنا على زيارتكم عند بداية التأسيس وعند تخرجكم من الدورات، واليوم نزوركم وانتم في جاهزية عالية لتنفيذ توجيهات القيادة السياسية لخدمة الوطن وتامين مدينة الحديدة التي وصلت المقاومة المشتركة والجيش الى وسطها على طريق تحرير أبناء المحافظة الذين يعانون الويلات من الميليشيات الحوثية ولكن ابناء الحديدة هم اليوم الصخرة الصلبة واليد الضاربة للكهنوت واتباعه وان تضحياتهم وبطولاتهم قد كتب لها الخلود والمجد يوم ان انتصرت ارادتهم الوطنية على مشروع الانقلاب الدموي الصفوي الطائفي الذي خالف الدين والعرف والقانون وكل الاخلاق النبيلة.
مشيرا الى أن الأمم المتحدة والمجتمع الدولي التزموا بضمان تنفيذ الميليشيات لاتفاق السويد والانسحاب من المدينة والموانئ رغم علمنا من الحروب السته واتفاق السلم والشراكة ان ميليشيات الحوثي لا عهد لها ولا ميثاق ومع ذلك وحرصاً من الحكومة والتحالف العربي على سلامة المدينة وسكانها تم المضي بهذا الاتفاق.
لافتاً إلى انه وبعد مرور عام من اتفاق ستوكهولم دمرت الميليشيات البنى التحتية، ودمرت مصانع كانت تشغل اكثر من 40 الف عامل، أوقفت مرتبات الموظفين، وأخيراً منعت تداول العملة الجديدة وهذا سيؤثر على حياة 34 الف موظف يتقاضون رواتبهم من الحكومة الشرعية ،هذا ومازالت موانئ الحديدة في قبضة المليشيات وتنهب إيراداتها.
واكد وكيل اول محافظة الحديدة ان اتفاق ستوكهولم اكد على وجود قوات امن محلية لتأمين محافظة الحديدة، وانا اقولها واكررها انتم القوات الأمنية التي ينص عليها الاتفاق، لتأمين المحافظة وسكانها، واذا لم تعود الميليشيات الى رشدها فالقوات المشتركة داخل المدينة جاهزة لتقوم بمسؤوليتها الوطنية، خاصة وان الميليشيات تواصل خروقاتها وتقصف المناطق المأهولة بالسكان في حيس والتحيتا والجبليه ومدينة الدريهمي التي تحتمي بهم المليشيا وتحتجز مواطنيها وتتخذهم كدروع بشرية.
وخاطب القديمي القوات الأمنية قائلا: جميعكم اتيتم الى هنا الى ميدان الشرف وقد عانيتم كثيراً من الميليشيات الحوثية التي لم تترك قرية او منزل إلا وتركت فيها جروح، لكن بوجود الابطال من امثالكم سيتم تضميد الجروح وهناك الكثير من أبناء الحديدة وعموم محافظات الجمهورية ينتظرون بفارغ الصبر الالتحاق بميادين البطولة والشرف لمواجهة الميليشيات.
وأضاف: لقد حان الوقت لعودة الحديدة الى حضن الجمهورية وننتظر التوجيهات السياسية وجاهزون لاستكمال تحرير محافظة الحديدة، كما هي جماهير الشعب مستعدة للانتفاضة في بقية المحافظات ضد الميليشيات التي باتت إضعف مما نتصور وصارت تتقوى بالمجتمع الدولي..
وأشار القديمي الى المهام التي ستضطلع بها قوات الأمن الخاصة ومنها تامين المناطق المحررة والعمل كفريق واحد، لمواجهة عدو الجميع المتمثل بميليشيات الحوثي.
هذا وأشاد بالجهود الكبيرة التي تبذلها قيادة قوات الأمن الخاصة، ضباط وصف ضباط في اعداد وتأهيل القوات لتقوم بمهام تامين محافظة الحديدة..
متمنياً في ختام كلمته التوفيق والنجاح للجميع في تنفيذ المهام الموكلة اليهم .
كما قام وكيل اول بزيارة تفقدية لسير اعمال الترميم و الصيانة للمجمع الحكومي لمحافظة الحديدة المؤقت في مديرية الخوخه ومدى جهوزيتة ليكون مقرا لقيادة المجلس المحلي في المحافظة و المكاتب التنفيذيه ليقوموا من خلالة ممارسة اعمالهم الوظيفية بما يخدم ويلبي احتياجات الموطنين في المحافظة..