أكد على أهمية أنسنة المباني والمنشآت لتكون إنسانية في تصاميمها وجاهزيتها خدمة لذوي الإعاقة ..
المصدر - رعى صاحب السمو الملكي الأمير الدكتور فيصل بن مشعل بن سعود بن عبدالعزيز أمير منطقة القصيم , حفل وضع حجر الأساس لأربعة مشاريع تابعة لجمعية عنيزة للخدمات الإنسانية "تأهيل" اليوم, وذلك بمقر الجمعية بمحافظة عنيزة, بتكلفة إجمالية بلغت 31,400,000 مليون ريال, التي تأتي ضمن مشاريع مدينة جمعية عنيزة الإنسانية.
حيث عزف السلام الملكي فور وصول سموه مقر الحفل , تلا ذلك انطلقت فقرات الحفل التي بدأت بآيات من الذكر الحكيم, ثم كلمة رئيس مجلس إدارة جمعية عنيزة الإنسانية عبدالله اليحيى السليم التي أشار من خلالها إلى أن تحفيز وتشجيع ودعم سمو أمير منطقة القصيم للجمعية من خلال إطلاق محافظة الإنسانية على عنيزة هو دفعة معنوية للعاملين بها كافة , مبدياً فخر الجميع واعتزازهم لتحقيق هذه الأهداف النبيلة , وأن نضع اليوم حجر الأساس لأربعة مشاريع لتكون ضمن مدينة جمعية عنيزة الإنسانية , التي نسعى من خلالها لتحقيق خطة الوصول إلى أن تكون جمعية "تأهيل" الأولى عربياً في نهاية 2024 ، وأن تكون من ضمن أفضل عشر جمعيات متخصصة على مستوى العالم في نهاية 2028م بإذن الله , مشيداً بجهود الجميع في إتمام هذه المشاريع خدمةً لهذه الفئة الغالية.
عقب ذلك وضع سمو الأمير فيصل بن مشعل حجر الأساس لأربعة مشاريع لمدينة جمعية عنيزة الإنسانية التي اشتملت على مركزي عثمان الخويطر للتأهيل المهني لذوي الإعاقة الأول للذكور والثاني للإناث على مساحة 12 ألف م2 بتكلفة 15,200,000 ريال, وبطاقة استيعابية 150 مستفيداً لكل مركز , ومشروع عثمان الخويطر لمتلازمة داون للذكور والإناث والمقام على مساحة 6 آلاف م2, بتكلفة تقارب 8,600,000 ريال, ومشروع مركز الزامل للسمع والكلام لخدمة من لديهم صعوبات ومشاكل في النطق, بمساحة 4 آلاف م2, بتكلفة إجمالية بلغت 7,600,000 ريال, كما شاهد سموه والحضور عرضاً مرئياً عن تلك المشاريع الجديدة التي وضع سموه حجر أساسها.
وأوضح المتبرع بمراكز التأهيل للذكور والإناث ومتلازمة داون المهندس عثمان الخويطر من جانبه ، أن وضع حجر الأساس للمشاريع الخادمة لذوي الإعاقة هي أحد الأعمال التي يقدمها أبناء هذا الوطن خدمة للوطن ، وطلباً للأجر والمثوبة والتخفيف عن المحتاجين من هذه الفئات الهامة , مذكراً بأهمية رفع مستوى التعامل مع ذوي الإعاقة ومحاولة دمجهم وتقديم التسهيلات لهم, مقدماً شكره وتقديره لسمو أمير منطقة القصيم على تشجيعه وتحفيزه للوصول إلى مثل هذه النتائج الإيجابية الخادمة لهذه الفئة الغالية على قلوب الجميع.
ثم بين صلاح بن محمد الزامل من خلال كلمته التي ألقاها نيابة عن المتبرعين بمركز الزامل للسمع والكلام , أن هذه المشاريع التنموية الخيرية هي عمل عظيم يجعلنا نستذكر نعم الله على الإنسان , وأن أبناء الوطن يقدمون مثل هذه التبرعات لخدمة هذه الفئة ، وفاءاً لوطنهم ولتوفير خدمة عالية الجودة لهذه الفئة الغالية , مقدماً شكره وتقديره لسمو أمير منطقة القصيم على تشجيعه ومتابعته تعزيز مثل هذه الجوانب الإنسانية بالمنطقة.
وأكد صاحب السمو الملكي الأمير الدكتور فيصل بن مشعل بن سعود بن عبدالعزيز أمير منطقة القصيم أن مسمى محافظة الإنسانية يُحمّل الجهات والقطاعات الأخرى الحكومية مسؤولية للسعي إلى أنسنة هذه القطاعات ، متمنياً أن تكون عنيزة محافظة إنسانية في جميع مرافقها ومنشآتها وتصاميمها ومساجدها وأرصفتها ، وأن يكون مسمى محافظة الإنسانية ليس لأنها تحوي جمعية عنيزة للخدمات الإنسانية "تأهيل" وحسب ، مقترحاً بتشكيل فريقاً إنسانياً يكون من لجنة الشباب أو من غيرها يسعى إلى تحقيق مثل هذه الجوانب ، دعماً للأعمال والمواقف الإنسانية ، وتفعيلاً لمثل ذلك ، لينعكس مسمى الإنسانية في جميع مرافق المحافظة ، لافتاً الانتباه إلى سعيهم إلى أنسنة المحافظة خاصة ومنطقة القصيم عامة بكل ماتعنيه الكلمة ، مؤكداً على أهمية دور البلدية والشؤون الاجتماعية والشؤون الإسلامية بتفعيل هذا الدور.
وقال سموه : إننا اليوم في تظاهرة إنسانية يقوم على إحيائها أهل الخير مثل رجل الأعمال عثمان الخويطر ، وأعيان أسرة الزامل ، في تأسيس مراكز للأعمال الإنسانية والخيرية ، مشيراً إلى أن هذه المراكز هي وفاءً من أهل الوفاء من محافظة الوفاء والإنسانية ، منوهاً بالباذلين والخيرين الذين سبقوا في تأسيس ودعم هذه المراكز الإنسانية تحت مظلة جمعية تأهيل ، متطلعاً إلى أن نكون على مستوى الوطن بعقد شراكات مع مراكز متخصصة خدمة لمثل هذه الجوانب الإنسانية ، داعياً الله أن يخلف على جميع من أنفق على هذا المرفق الإنساني الكبير.
وفي ختام الحفل شارك سمو أمير منطقة القصيم أبناء جمعية تأهيل فرحتهم والتقطت الصور التذكارية لسموه معهم بهذه المناسبة.
حضر التدشين محافظ عنيزة عبدالرحمن السليم , ومدير عام الشؤون الصحية مطلق الخمعلي , ومدير عام فرع وزارة العمل والتنمية الاجتماعية بالمنطقة الدكتور فهد المطلق , ووكيل محافظة عنيزة سعد السليم , ورئيس مجلس إدارة جمعية "تأهيل" عبدالله السليم ، ومدراء الجهات الحكومية والأمنية بالمحافظة ، وعدداً من المهتمين في دعم هذا المجال الإنساني والخيري.
حيث عزف السلام الملكي فور وصول سموه مقر الحفل , تلا ذلك انطلقت فقرات الحفل التي بدأت بآيات من الذكر الحكيم, ثم كلمة رئيس مجلس إدارة جمعية عنيزة الإنسانية عبدالله اليحيى السليم التي أشار من خلالها إلى أن تحفيز وتشجيع ودعم سمو أمير منطقة القصيم للجمعية من خلال إطلاق محافظة الإنسانية على عنيزة هو دفعة معنوية للعاملين بها كافة , مبدياً فخر الجميع واعتزازهم لتحقيق هذه الأهداف النبيلة , وأن نضع اليوم حجر الأساس لأربعة مشاريع لتكون ضمن مدينة جمعية عنيزة الإنسانية , التي نسعى من خلالها لتحقيق خطة الوصول إلى أن تكون جمعية "تأهيل" الأولى عربياً في نهاية 2024 ، وأن تكون من ضمن أفضل عشر جمعيات متخصصة على مستوى العالم في نهاية 2028م بإذن الله , مشيداً بجهود الجميع في إتمام هذه المشاريع خدمةً لهذه الفئة الغالية.
عقب ذلك وضع سمو الأمير فيصل بن مشعل حجر الأساس لأربعة مشاريع لمدينة جمعية عنيزة الإنسانية التي اشتملت على مركزي عثمان الخويطر للتأهيل المهني لذوي الإعاقة الأول للذكور والثاني للإناث على مساحة 12 ألف م2 بتكلفة 15,200,000 ريال, وبطاقة استيعابية 150 مستفيداً لكل مركز , ومشروع عثمان الخويطر لمتلازمة داون للذكور والإناث والمقام على مساحة 6 آلاف م2, بتكلفة تقارب 8,600,000 ريال, ومشروع مركز الزامل للسمع والكلام لخدمة من لديهم صعوبات ومشاكل في النطق, بمساحة 4 آلاف م2, بتكلفة إجمالية بلغت 7,600,000 ريال, كما شاهد سموه والحضور عرضاً مرئياً عن تلك المشاريع الجديدة التي وضع سموه حجر أساسها.
وأوضح المتبرع بمراكز التأهيل للذكور والإناث ومتلازمة داون المهندس عثمان الخويطر من جانبه ، أن وضع حجر الأساس للمشاريع الخادمة لذوي الإعاقة هي أحد الأعمال التي يقدمها أبناء هذا الوطن خدمة للوطن ، وطلباً للأجر والمثوبة والتخفيف عن المحتاجين من هذه الفئات الهامة , مذكراً بأهمية رفع مستوى التعامل مع ذوي الإعاقة ومحاولة دمجهم وتقديم التسهيلات لهم, مقدماً شكره وتقديره لسمو أمير منطقة القصيم على تشجيعه وتحفيزه للوصول إلى مثل هذه النتائج الإيجابية الخادمة لهذه الفئة الغالية على قلوب الجميع.
ثم بين صلاح بن محمد الزامل من خلال كلمته التي ألقاها نيابة عن المتبرعين بمركز الزامل للسمع والكلام , أن هذه المشاريع التنموية الخيرية هي عمل عظيم يجعلنا نستذكر نعم الله على الإنسان , وأن أبناء الوطن يقدمون مثل هذه التبرعات لخدمة هذه الفئة ، وفاءاً لوطنهم ولتوفير خدمة عالية الجودة لهذه الفئة الغالية , مقدماً شكره وتقديره لسمو أمير منطقة القصيم على تشجيعه ومتابعته تعزيز مثل هذه الجوانب الإنسانية بالمنطقة.
وأكد صاحب السمو الملكي الأمير الدكتور فيصل بن مشعل بن سعود بن عبدالعزيز أمير منطقة القصيم أن مسمى محافظة الإنسانية يُحمّل الجهات والقطاعات الأخرى الحكومية مسؤولية للسعي إلى أنسنة هذه القطاعات ، متمنياً أن تكون عنيزة محافظة إنسانية في جميع مرافقها ومنشآتها وتصاميمها ومساجدها وأرصفتها ، وأن يكون مسمى محافظة الإنسانية ليس لأنها تحوي جمعية عنيزة للخدمات الإنسانية "تأهيل" وحسب ، مقترحاً بتشكيل فريقاً إنسانياً يكون من لجنة الشباب أو من غيرها يسعى إلى تحقيق مثل هذه الجوانب ، دعماً للأعمال والمواقف الإنسانية ، وتفعيلاً لمثل ذلك ، لينعكس مسمى الإنسانية في جميع مرافق المحافظة ، لافتاً الانتباه إلى سعيهم إلى أنسنة المحافظة خاصة ومنطقة القصيم عامة بكل ماتعنيه الكلمة ، مؤكداً على أهمية دور البلدية والشؤون الاجتماعية والشؤون الإسلامية بتفعيل هذا الدور.
وقال سموه : إننا اليوم في تظاهرة إنسانية يقوم على إحيائها أهل الخير مثل رجل الأعمال عثمان الخويطر ، وأعيان أسرة الزامل ، في تأسيس مراكز للأعمال الإنسانية والخيرية ، مشيراً إلى أن هذه المراكز هي وفاءً من أهل الوفاء من محافظة الوفاء والإنسانية ، منوهاً بالباذلين والخيرين الذين سبقوا في تأسيس ودعم هذه المراكز الإنسانية تحت مظلة جمعية تأهيل ، متطلعاً إلى أن نكون على مستوى الوطن بعقد شراكات مع مراكز متخصصة خدمة لمثل هذه الجوانب الإنسانية ، داعياً الله أن يخلف على جميع من أنفق على هذا المرفق الإنساني الكبير.
وفي ختام الحفل شارك سمو أمير منطقة القصيم أبناء جمعية تأهيل فرحتهم والتقطت الصور التذكارية لسموه معهم بهذه المناسبة.
حضر التدشين محافظ عنيزة عبدالرحمن السليم , ومدير عام الشؤون الصحية مطلق الخمعلي , ومدير عام فرع وزارة العمل والتنمية الاجتماعية بالمنطقة الدكتور فهد المطلق , ووكيل محافظة عنيزة سعد السليم , ورئيس مجلس إدارة جمعية "تأهيل" عبدالله السليم ، ومدراء الجهات الحكومية والأمنية بالمحافظة ، وعدداً من المهتمين في دعم هذا المجال الإنساني والخيري.
