790 كيلو متر إلى حدود سلطنة عمان والجمهورية اليمنية
المصدر - وقف أمير منطقة نجران الأمير جلوي بن عبدالعزيز بن مساعد، على اكتمال مشروع طريق الخط الحدودي للمملكة في نطاق منطقة نجران، والممتد في عرض صحراء الربع الخالي، بطول 790 كيلومتراً، وذلك في جولة ميدانية وصل فيها إلى نقطة التقاء الحدود السعودية، مع حدود سلطنة عمان والجمهورية اليمنية، يرافقه فيها قائد حرس الحدود بالمنطقة، اللواء ركن عبدالله بن حمد الذويخ.
ونقل الأمير جلوي بن عبدالعزيز في جولته تحيات خادم الحرمين الشريفين، وولي العهد، ووزير الداخلية إلى رجال حرس الحدود، معرباً عن فخر واعتزاز الشعب السعودي بالجهود التي يبذلونها ومنسوبو القوات العسكرية كافة، في حراسة حدود الوطن، والذود عن حياضه الطاهر، وصد من يحاول اختراق حدودنا، والمساس بأمننا واستقرارنا.
وتفقد أمير نجران قطاع حرس الحدود في شرورة، ومجمعات الربع الخالي، المتسلسلة من مجمع المعاطيف ثم أم غازب، فأم الملح، نهاية بالخرخير، إذ شاهد إيجازاً عن المشروع وأهميته، ضمن المشاريع الإستراتيجية للحدود بالمملكة، وأبرز عمليات ووقائع الضبط التي سجلها القطاع.
ودوّن الأمير جلوي بن عبدالعزيز كلمة عند آخر نقطة للرقابة الحدودية، جاء فيها: «من أطراف الربع الخالي، وعند نقطة التقاء حدود بلادنا العزيزة، مع حدود سلطنة عمان والجهورية اليمنية الشقيقتين، وقد قطعنا الصحاري والقفار المديدة، نستحضر المجد العظيم، ونحن نقف على معجزة صنعها الإمام الموحد الملك عبدالعزيز بن عبدالرحمن الفيصل، في توحيد هذا الكيان الجليل، وجمع أطرافه المتباعدة، ولم شتات مجتمعه، تحت راية واحدة، على قلب رجل واحد».
ونوّه أمير نجران في كلمته بما تعيشه المملكة من خير ونعيم في ظل خادم الحرمين الشريفين وولي العهد قائلا: «اليوم، ونحن نستظل تحت حكم مولاي خادم الحرمين الشريفين، الملك سلمان بن عبدالعزيز وولي العهد الأمير محمد بن سلمان بن عبدالعزيز نستذكر ما نحن فيه من خير وفير، ونعيم عميم، بفضل الله تعالى، ثم بكريم العناية من قيادتنا السخية».
وأضاف الأمير جلوي بن عبدالعزيز: «إنني في هذا الموقع، وبكل الفخر والاعتزاز، أتأمل ما نعيشه من الأمن والاستقرار، والأمان والاطمئنان، على حدود الوطن، وفي أعماقه وقلبه، بفضل الرجالات المخلصين، رجالات سلمان بن عبدالعزيز ومحمد بن سلمان، الذين يقفون صامدين ثابتين، متسلحين بالإيمان، عقيدتهم الصدق والأمانة والإخلاص، لصون المقدسات، والذود عن أرض الحرمين الشريفين.. فحفظ الله خادم الحرمين الشريفين، وولي العهد، وحفظ لهذا الوطن أمنه وشعبه».
من جانبه، أكد قائد حرس الحدود بالمنطقة اللواء ركن عبدالله بن حمد الذويخ، عزيمة وشكيمة رجال حرس الحدود بالمنطقة، في مواصلة العمل بكل صدق وأمانة وإخلاص، خدمة للدين ثم المليك والوطن، وتقديم الغالي والنفيس، والتضحية بكل ما نملك، في سبيل صون حدود الوطن وأمنه.
وعبّر الذويخ باسم منسوبي حرس الحدود بالمنطقة، عن سعادتهم واعتزازهم بجولة أمير المنطقة، ونقله تحيات القيادة الرشيدة لهم، عادين ذلك حافزاً لبذل المزيد.
ونقل الأمير جلوي بن عبدالعزيز في جولته تحيات خادم الحرمين الشريفين، وولي العهد، ووزير الداخلية إلى رجال حرس الحدود، معرباً عن فخر واعتزاز الشعب السعودي بالجهود التي يبذلونها ومنسوبو القوات العسكرية كافة، في حراسة حدود الوطن، والذود عن حياضه الطاهر، وصد من يحاول اختراق حدودنا، والمساس بأمننا واستقرارنا.
وتفقد أمير نجران قطاع حرس الحدود في شرورة، ومجمعات الربع الخالي، المتسلسلة من مجمع المعاطيف ثم أم غازب، فأم الملح، نهاية بالخرخير، إذ شاهد إيجازاً عن المشروع وأهميته، ضمن المشاريع الإستراتيجية للحدود بالمملكة، وأبرز عمليات ووقائع الضبط التي سجلها القطاع.
ودوّن الأمير جلوي بن عبدالعزيز كلمة عند آخر نقطة للرقابة الحدودية، جاء فيها: «من أطراف الربع الخالي، وعند نقطة التقاء حدود بلادنا العزيزة، مع حدود سلطنة عمان والجهورية اليمنية الشقيقتين، وقد قطعنا الصحاري والقفار المديدة، نستحضر المجد العظيم، ونحن نقف على معجزة صنعها الإمام الموحد الملك عبدالعزيز بن عبدالرحمن الفيصل، في توحيد هذا الكيان الجليل، وجمع أطرافه المتباعدة، ولم شتات مجتمعه، تحت راية واحدة، على قلب رجل واحد».
ونوّه أمير نجران في كلمته بما تعيشه المملكة من خير ونعيم في ظل خادم الحرمين الشريفين وولي العهد قائلا: «اليوم، ونحن نستظل تحت حكم مولاي خادم الحرمين الشريفين، الملك سلمان بن عبدالعزيز وولي العهد الأمير محمد بن سلمان بن عبدالعزيز نستذكر ما نحن فيه من خير وفير، ونعيم عميم، بفضل الله تعالى، ثم بكريم العناية من قيادتنا السخية».
وأضاف الأمير جلوي بن عبدالعزيز: «إنني في هذا الموقع، وبكل الفخر والاعتزاز، أتأمل ما نعيشه من الأمن والاستقرار، والأمان والاطمئنان، على حدود الوطن، وفي أعماقه وقلبه، بفضل الرجالات المخلصين، رجالات سلمان بن عبدالعزيز ومحمد بن سلمان، الذين يقفون صامدين ثابتين، متسلحين بالإيمان، عقيدتهم الصدق والأمانة والإخلاص، لصون المقدسات، والذود عن أرض الحرمين الشريفين.. فحفظ الله خادم الحرمين الشريفين، وولي العهد، وحفظ لهذا الوطن أمنه وشعبه».
من جانبه، أكد قائد حرس الحدود بالمنطقة اللواء ركن عبدالله بن حمد الذويخ، عزيمة وشكيمة رجال حرس الحدود بالمنطقة، في مواصلة العمل بكل صدق وأمانة وإخلاص، خدمة للدين ثم المليك والوطن، وتقديم الغالي والنفيس، والتضحية بكل ما نملك، في سبيل صون حدود الوطن وأمنه.
وعبّر الذويخ باسم منسوبي حرس الحدود بالمنطقة، عن سعادتهم واعتزازهم بجولة أمير المنطقة، ونقله تحيات القيادة الرشيدة لهم، عادين ذلك حافزاً لبذل المزيد.