المصدر -
بفضل من الله تمكن فريق طبي بمستشفى د. سليمان الحبيب بالخبر من إعادة السمع لطفل يبلغ من العمر 5 سنوات يعاني من فقدان تام للسمع في كلتا الأذنين منذ ولادته، هذا ما ذكره الدكتور هليل الحربي المدير الطبي للمستشفى.
والذي قال أن الطفل خضع لفحص طبي دقيق جداً من قبل استشاري الأنف والأذن والحنجرة وأخصائي السمع حيث شملت عدة أنواع من الفحوصات السمعية لتحديد درجة ضعف السمع كتخطيط السمع الدماغي، وإجراء فحوصات لتقييم حالة الأذن الداخلية بتصوير الرنين المغناطيسي (MRI) والأشعة المقطعية (C.T Scan).
وأكد د. هليل الحربي المدير الطبي للمستشفى على أن نتائج الفحوصات أبانت ملائمة حالة المريض لإجراء الجراحة وإمكانية استفادة الطفل منها ، وقد استغرقت العملية 4 ساعات تحت التخدير العام وتم فيها عمل فتحة صغيرة خلف منطقة الأذن (Minimally Invasive) وصولاً للأذن الداخلية باستخدام أحدث تقنيات الميكروسكوب، ومن ثم عمل زراعة الأقطاب الكهربائية داخل كلتا الأذنين.
وأضاف د. هليل أن طبيب الأنف والأذن والحنجرة قام بعد العملية بإجراء فحص كهربائي للأجهزة التي تم زرعها خلف الأذنين والتأكد من عملهما بشكل جيد. موضحاً أن الجهاز المستخدم في عملية زراعة القوقعة ينقسم إلى أجزاء داخلية وخارجيه توضع خارج الأذن لاحقاً، وبين أيضاً أن القوقعة أداة إلكترونية صغيرة توضع جراحياً داخل الأذن الداخلية، وتحفز بواسطة جهاز يوضع خارج الأذن لتتخطى الخلايا الشعرية الدقيقة التالفة أو غير الموجودة، وتزود ألياف العصب السمعي بتنبيه كهربائي مباشر لينتقل إلى الدماغ مولداً إحساساً بالسمع لدى المستخدم.
وفي الختام قال الدكتور هليل أن نسبة نجاح العملية بلغت 100% ولله الحمد وبدون أية مضاعفات. حيث غادر الطفل المستشفى خلال 24 ساعة من العملية وهو بصحة جيدة ، وبعدها تم تنشيط الجهاز الخارجي وبدأ بسماع الأصوات بعد أن فقد والديه الأمل في ذلك.
والذي قال أن الطفل خضع لفحص طبي دقيق جداً من قبل استشاري الأنف والأذن والحنجرة وأخصائي السمع حيث شملت عدة أنواع من الفحوصات السمعية لتحديد درجة ضعف السمع كتخطيط السمع الدماغي، وإجراء فحوصات لتقييم حالة الأذن الداخلية بتصوير الرنين المغناطيسي (MRI) والأشعة المقطعية (C.T Scan).
وأكد د. هليل الحربي المدير الطبي للمستشفى على أن نتائج الفحوصات أبانت ملائمة حالة المريض لإجراء الجراحة وإمكانية استفادة الطفل منها ، وقد استغرقت العملية 4 ساعات تحت التخدير العام وتم فيها عمل فتحة صغيرة خلف منطقة الأذن (Minimally Invasive) وصولاً للأذن الداخلية باستخدام أحدث تقنيات الميكروسكوب، ومن ثم عمل زراعة الأقطاب الكهربائية داخل كلتا الأذنين.
وأضاف د. هليل أن طبيب الأنف والأذن والحنجرة قام بعد العملية بإجراء فحص كهربائي للأجهزة التي تم زرعها خلف الأذنين والتأكد من عملهما بشكل جيد. موضحاً أن الجهاز المستخدم في عملية زراعة القوقعة ينقسم إلى أجزاء داخلية وخارجيه توضع خارج الأذن لاحقاً، وبين أيضاً أن القوقعة أداة إلكترونية صغيرة توضع جراحياً داخل الأذن الداخلية، وتحفز بواسطة جهاز يوضع خارج الأذن لتتخطى الخلايا الشعرية الدقيقة التالفة أو غير الموجودة، وتزود ألياف العصب السمعي بتنبيه كهربائي مباشر لينتقل إلى الدماغ مولداً إحساساً بالسمع لدى المستخدم.
وفي الختام قال الدكتور هليل أن نسبة نجاح العملية بلغت 100% ولله الحمد وبدون أية مضاعفات. حيث غادر الطفل المستشفى خلال 24 ساعة من العملية وهو بصحة جيدة ، وبعدها تم تنشيط الجهاز الخارجي وبدأ بسماع الأصوات بعد أن فقد والديه الأمل في ذلك.
