المصدر - 
أعادت بلدية الارطاوية الحياة مجددا الى شريان السوق القديم ( سوق الشيبان ) بعد اعادة ترميمه بدعم من رجل الاعمال الاستاذ/ حمد الدريس وفي وقت وجيز وبشكلٍ جذاب يحمل صبغات الماضي.
و سعت البلدية في عمل دؤوب خلال الاشهر الماضية ولازال العمل على قدم وساق برئاسة مديرها أ.فايز الشنيف استعدادا لإنطلاقة مهرجان السمن والبقل في هذا الموقع و الذي سيرعى افتتاحه محافظ المجمعة صاحب السمو الامير عبدالرحمن بن عبدالله الاسبوع القادم مع بداية اجازة الفصل الاول
خطوة اسعدت كبار السن من الاهالي اكثر من غيرهم ممن ارتبطت بذاكرتهم بعض تفاصيل الحركة التجارية والنشاط المزدهر في هذا السوق الحيوي يوم ما
و تشير المصادر الى وجود اكثر من مائة (١٠٠) دكان وحضيرة، كانت قد بنيت سابقا في هذا الموقع الحيوي بجوار الجامع القديم وبحي الديرة القديم تحديداً ، ايضاً وبمحاذاة حي السليل من جهة الغرب وحي الملاعبة من جهة الجنوب وحي الدويش من جهة الشرق وحي الرفيعة من الشمال بمحاذاة وادي الارطاوي العريق والممتد بوسط مدينة الارطاوية ويعتبر الشريان الوحيد للموارد المائية وللقلبان الجوفية
و يعد سوق الشيبان التاريخي الذي بدأ مع بداية بناء مدينة الارطاوية عام 1330 هـمعلما تاريخيا وإرثا تعاقب على تشييده رجال عبر مراحل مختلفة وفق صكوك موثقة و رسمية تثبت ملكيتهم لهذه المواقع
فكانت الاجيال تحمل هذا الارث التجاري بمقدار تلك الفترة من النمو والازدهارفاكتظت دكاكين “بن سرور ” وبن” ماضي” والدخيل “والوهبي” والعوجان” والجويعي “والعبدالكريم” على سبيل المثال لا الحصر بالحركة التجارية من مختلف مناطق المملكة وكانت شاهدا على تلك المرحلة وتفاصيلها
الجدير بالذكر ان مهرجان السمن والبقل الاول يحوي سوقا لعرض السمن والبقل والاكلات الشعبيه ومزيجا من الفقرات الشعبية والفعاليات الترفيهيه للاطفال والاسرة بالاضافة الى امسيات الخيمة الشعبية والندوات وضيوف من الشعراء والرواة ولقاءات مع زوار المهرجان كما يتضمن المهرجان اركان تعريفية عن المناحل و انتاج العسل والتصوير والرسم
و سعت البلدية في عمل دؤوب خلال الاشهر الماضية ولازال العمل على قدم وساق برئاسة مديرها أ.فايز الشنيف استعدادا لإنطلاقة مهرجان السمن والبقل في هذا الموقع و الذي سيرعى افتتاحه محافظ المجمعة صاحب السمو الامير عبدالرحمن بن عبدالله الاسبوع القادم مع بداية اجازة الفصل الاول
خطوة اسعدت كبار السن من الاهالي اكثر من غيرهم ممن ارتبطت بذاكرتهم بعض تفاصيل الحركة التجارية والنشاط المزدهر في هذا السوق الحيوي يوم ما
و تشير المصادر الى وجود اكثر من مائة (١٠٠) دكان وحضيرة، كانت قد بنيت سابقا في هذا الموقع الحيوي بجوار الجامع القديم وبحي الديرة القديم تحديداً ، ايضاً وبمحاذاة حي السليل من جهة الغرب وحي الملاعبة من جهة الجنوب وحي الدويش من جهة الشرق وحي الرفيعة من الشمال بمحاذاة وادي الارطاوي العريق والممتد بوسط مدينة الارطاوية ويعتبر الشريان الوحيد للموارد المائية وللقلبان الجوفية
و يعد سوق الشيبان التاريخي الذي بدأ مع بداية بناء مدينة الارطاوية عام 1330 هـمعلما تاريخيا وإرثا تعاقب على تشييده رجال عبر مراحل مختلفة وفق صكوك موثقة و رسمية تثبت ملكيتهم لهذه المواقع
فكانت الاجيال تحمل هذا الارث التجاري بمقدار تلك الفترة من النمو والازدهارفاكتظت دكاكين “بن سرور ” وبن” ماضي” والدخيل “والوهبي” والعوجان” والجويعي “والعبدالكريم” على سبيل المثال لا الحصر بالحركة التجارية من مختلف مناطق المملكة وكانت شاهدا على تلك المرحلة وتفاصيلها
الجدير بالذكر ان مهرجان السمن والبقل الاول يحوي سوقا لعرض السمن والبقل والاكلات الشعبيه ومزيجا من الفقرات الشعبية والفعاليات الترفيهيه للاطفال والاسرة بالاضافة الى امسيات الخيمة الشعبية والندوات وضيوف من الشعراء والرواة ولقاءات مع زوار المهرجان كما يتضمن المهرجان اركان تعريفية عن المناحل و انتاج العسل والتصوير والرسم
