محور الحديث هنا يتركز حول برنامج إدارة الأزمات والكوارث الطبيعية بمدينة جدة التي تنظمة الهيئة العامة للرياضة السعودية تحت رعاية جامعة الدول العربية ممثلة بادارة الشباب والرياضة.
البرنامج الذي انطلق يوم الجمعة الموافق 12/20 حتى الخميس الموافق* 201‪9 /12/26 تخللتة العديد من الفقرات وورشات التدريب وزيارة معالم جده مثل مدينة جده التاريخية ومدينة الملك عبدالله الرياضية وكذلك جولة بحرية في البحر الأحمر ثم يوما ترفيهي في أسواق عروسة البحر الأحمر وحفل ختامي كان بصمة مشاركة الوفود العربية وجوهرها، حيث كانت ردة فعل الوفود التي مثلت بلدانهم بين المشاركة والانطباع.
رئيس الوفد التونسي الأستاذ ماهر الطرابلسي قال هو برنامج تجاوز فيه التكوين مع الترفيه*وكانت المعلومات المقدمة مفيدة للشباب ومن شانها ان تدفع الشباب للتطوع في الحماية المدنية والفعل المدني عامة وشكر المملكة العربية السعودية على حسن الضيافة وحفاوة الاستقبال و وقال ارجو ان تتكرر هذه الملتقيات في جميع الدول العربية.
فيما أضافت عضو الوفد التونسي الاستاذه إيمان عبدالرحمن عبدولي حقيقة كان برنامج خفيف في البداية وأيضا ممتع كثيرا و كرم كبير في الضيافة حاولوا يلبوا كل طلباتنا بكل صدر رحب* نشكرهم على حسن*الضيافة و تشرفنا بمعرفة الجميع على امل اللقاء مرة ثانية.
وكان انطباع الوفد اللبناني حيث قالت رئيسة الوفد الأستاذه فاتن هزيمة أن البرنامج ضروري وبالغ الأهمية ويقدم معلومات شاملة ووافية حول إدارة الكوارث والازمات الطبيعة التي تعاني منها الدول العربية وأكدت أنه لابد من تقديم توعية في هذا المجال لأكبر فئة من الشباب وتمكينهم من نقل هذه المعلومات لبلدهم ونقل تجربتهم والاستفادة منها الا انا مثل هذه المحاور تحتاج إلى الغوص بها اكثر فاكثر هذه بداية يمكن ان يُبنى على الشيئ مقتضاه...
وبالنسبة للوفد اليمني قال رئيس الوفد مستشار وزير الشباب والرياضة لشؤون الشباب الأستاذ فهمان حمادة بداية أتقدمَ بالشكرِ والعرفانِ للأشقاءِ في المملكةِ العربيةِ السعودية، مَلِكاً، وحكومةً، وشعباً، لِحُسِنِ الاستقبالِ وكرمِ الضيافة هذا البلدِ المِضْيافِ الذي تأصّلَ الكرمُ في تأريخه. لقد حقق هذا البرنامج نحاجا كبير لاسيما انه جمع كوكبة من المبدعين الشباب من ستة عشر دوله عربية والذي قدموا خلال خمسة أيام افكار ورؤى ومهارات* حول أدارة الازمات وقد تلقوا محاضرات نظرية تحدث خلالها متخصصين اكفاء في ادارة الازمات والكوارث وكذلك تدريبات عملية وأن شاء الله* ينعكس ايجابا على مجتمعاتنا العربية ويثمر في زيادة الوعي المجتمعي حول أدارة الازمات . وكل ما نحتاجه في العمل التطوعي لأدارة الازمات والكوارث هو عمل مخلص وإيمان صادق حتى نحقق ما نصبوا اليه بإذن الله تعالى.
وصرح الوفد الإماراتي قائلاً نتقدم نحن متمثلين في اعضاء المجالس الشبابية لدولة الامارات بالشكر للمملكة قياده وشعبا على منحنا هذه الفرصة المميزه في البرنامج التطوعي العربي لادارة الازمات والكوارث و الذي استضافته المملكة العربية السعودية الصديقة المقام في منطقة جدة وشارك فيه نخبه من الكفاءات الشبابية من الوطن العربي* ، كان البرنامج فرصه لنا لاكتساب معارف جديدة والتعرف على ثقافات مختلفه وتبادل الخبرات تعلمنا الكثير من المعلومات والمعرفة التي نحتاجها اليوم نحن كشباب عربي لمواجهة الازمات والكوارث في حالات الطوارى بما يتوائم مع المهارات المطلوبة لكل مواطن يعيش على ارض وطننا العربي.
ومن أرض الرافدين حيث بغداد الشموخ والعز والكرامة قالت رئيسة الوفد العراقي الاستاذه زينب شمسي مهما قلت لن تعبر كلمات الدنيا باسرها عن انطباعي عن هذا الكرنفال كما اسميه جئتكم بعلم عراقي امثل بلدي وساخرج* تاركه قلبي معكم وحامله قلوب كل من شارك بهذا البرنامج تحياتي* لبلدي الثاني في السعوديه شاكرتا لكل من فيه من قمه هرمه ملككم الفاضل وولي عهده و وكذلك الاستاذ محمد السويلم والاستاذ وليد الراشد وكل الاخوه والاخوات حقا ابدعتم بكل ماقدمتم فالف شكر لكم بعد الله داعيه من الله ان يحفظكم ويرعاكم ومن تألق الى تألق بإذن الله.
وأضاف عضو الوفد الليبي زكريا بشير البرنامج كان هادف* من حيت المحتوي او المادة العلمية ومن حيت التنظيم كان ممتاز* احزنا عدم وجود بعض الدول التي لم تستطيع المشاركة** الوفود التي شاركت كانت واجهه مشرفه لبلدانهم* تشرفنا بمعرفتهم ردة الفعل ايجابية بكل المقاييس نشكر كل من كان وراء هذا العمل وكل من ساهم في انجاحه والشكر موصول لك ياصديقي عبدالعزيز ايضا علي اهتمامك وسؤالك.

وقال عضو الوفد المغربي أحمد ايت سي علي نسجل بشكل كبير نجاح فعاليات البرنامج العربي التطوعي لادارة الازمات والكوارث الطبيعية ، ونعتبره لحظة شبابية عربية جد متميزة فتحت فضاء واسع للتواصل بين الشباب العربي والتبادل الثقافي هذا مع ان جل فعاليات البرنامح كانت غنية بالورشات التدريبية والزيارات الميدانية ، بالاضافة الى كون الظروف والاجواء المثالية التي وفرتها اللجنة المنظمة والهيئة العامة للرياضة بالمملكة العربية السعودية ، اعطت قيمة مضافة لهذه الدورة ، وتعتبر هذه المبادرة النوعية عمل محفزا للطاقات الابداعية الجماعية عبر امتداد الوطن العربي وكلنا* امل في ان يستمر ويتطور هذا البرنامج حتى يتم توسيع قاعدة المتطوعين الشباب وتمكينهم من ادوات التحليل والتدخل لاسيما في ظل التحولات التي يشهدها مجال ادارة الكوارث والازمات عبر العالم.
ومن جانبه قال عبدالله برهم رئيس الوفد الفلسطيني البرنامج كان غنياً في مضامينه ومحتواه وعمل على رفع قدرات المشاركين الشباب في تقديم الخدمة والتطوع لادارة الازمات والكوارث الطبيعية...وكانت فرصة للقاء الشباب من مختلف الدول العربية وتبادل الخبرات والاهتمامات....والوفد الفلسطيني اعرب عن امتنانه للمملكة العربية السعودية وجامعة الدول العربية لاتاحة المجال لعقد مثل هذه اللقاءات...ونتمنى عقد المزيد من هذه اللقاءات والبرامج مستقبلا وبما يعود بالفائدة على الشباب العرب.
وأضافت عضوة الوفد الفلسطيني رشا نوفل كان استهداف مواضيع تخص الازمات الطبيعية والكوارث مهم جدا للغاية وخاصة في وقتنا الحالي وفي ظل المخاطر الكبيرة التي يتعرض لها الانسان في الوطن العربي جراء سوء الاستخدام الامن او السلامه العامه في حالة الازمات لما يتتطلبه تدريب وتوعية هامه لكافة شرائح المجتمع لتخفيف المخاطر قدر الامكان وكما انه مهم جدا تدريب مجموعات شبابية متمكنه لمساندة الدفاع المدني والاجهزة المختصة في حالات الطوارئ كما انه كان تدريب شامل وهام من كافة المعلومات والمهارات الاساسية اللازمه* وكل الشكر للمملكه العربية السعودية ع حسن الاستضافة والتنظيم للبرنامج العربي الاول لادارة الازمات والكوارث الطبيعية
لقد قدمت الوفود من أغلب الدول العربية تحت برنامج إدارة الأزمات والكوارث الطبيعية ولكن ما حصل كان أكبر من البرنامج تخطى الحواجز الرسمية وكان تعارف وورشات تدريب جعلت الجميع فريق واحد.
إما حفل الختام الذي كان جهد لأسبوع كامل تخللته العديد من الفقرات بداية بالسلام الوطني للمملكة العربية السعودية ثم كلمة جامعة الدول العربيةألقاها الأستاذ خالد العتيبي ثم كلمة الوفود العربية المشاركة ألقاها الشاب المصري محمد كامل ثم استعرض الحضور فلماً وثائقياً بعنوان مجد العروبة عرضت فيه جميع فعاليات البرنامج ثم كلمة الهيئة العامة للرياضة السعودية بعدها قدمت الشهادات والهدايا التذكارية لجميع الشباب العربي المشاركين في البرنامج الذين اعربوا عن سعادتهم البالغة وتقديرهم لما تقدمه الهيئة العامة للرياضة السعودية من خدمات لشباب الوطن العربي كافة.
وقدمت لجنة التنظيم بقيادة الأستاذ وليد الراشد مدير إدارة المعسكرات بالهيئة العامة للرياضة وطاقمه الكثير حيث جعلت الجميع القادمين عبر البحر والبر والجو أن ينسوا تعب الترحال والسفر، وكانت لجنة التنظيم شعلة من النجاح والتألق والهمة والعزيمة والإصرار.
إما لحظات المغادرة والعودة كانت اللحظات الاصعب في البرنامج حيث اختزلتها الدموع والحزن.
وفي الاخير عبرت جميع الوفود عن شكرها للمملكة العربية السعودية ممثله بملكها سلمان بن عبدالعزيز وولي عهده الأمين سمو الأمير محمد بن سلمان وكذلك الهيئة العامة للرياضة السعودية ممثلة بالأمير عبدالعزيز بن تركي الفيصل كذلك تحية حب وتقدير لطاقم العمل في البرنامج.