المصدر - طالب إمام المسجد الحرام سابقاً الشيخ عادل الكلباني بالتبليغ والرفع للجهات الأمنية والمسؤولين في كل من يشك في أمره ويسبب قلقاً أمنياً.وشدد الشيخ الكلباني خلال حديثه في برنامجه الأسبوعي مع الكلباني على قناة SBC على أَن نعمة الأمن والأمان من أعظم النعم التي أنعم الله بها علينا والتي تستدعي تظافر الجهود من الجميع للمحافظة عليها.
وأكد أنه على كل شخص المسؤولية الخاصة في تحقيق الأمن ,وأن كل شخص ينبغي عليه أن يبلغ على من يغش الناس. مشيراً أن الغش يهدد حياة الناس وسلامتهم وأمنهم، فمن يغش في الأكل قد يصيب الآخرين بالتسمم ومن يغش في إطارات السيارات قد يسبب الحوادث المميتة أو الخطيرة ومن يغش في الأدوية قد يسبب انتكاسات في الصحة.
وروى الكلباني قصة حدثت له مع أحد المصلين..." في إحدى المرات كان أحدهم يصلي معنا وبدأنا نشعر بأنه إنسان غير سوي وأخبرني أحد الإخوة بأن لديه فكراً منحرفاً، بعدها بدأت في مناقشته ومحاورته حوالي 3 ساعات وفعلاً تبين لي أن لديه استعداداً للتخريب وممكن أن يكون "قنبلة موقوتة"! فبادرت بالاتصال بالجهات الأمنية وغاب عني فترة ورجع بعدها شخصاً عادياً.
وأضاف: عندما تشك فيمن أمامك بأنه قد يكون أداة من أدوات التخريب والدمار للوطن فلا تتردد في التبليغ عنه والبعض تخشى بأنك قد تؤذيه وتضره بالإبلاغ عنه، بالعكس فأنت بسكوتك عنه تبتليه وتبتلي الناس كلهم به! مشيراً في هذا الصدد إلى الحوادث الإرهابية لمن أقدموا على قتل آبائهم وأمهاتهم وأقاربهم.
ودعا الكلباني إلى عدم الانسياق خلف المعرفات المجهولة في مواقع التواصل الاجتماعي التي تبث الشائعات والأراجيف والشرور وقال "ينبغي أن تعرف من المتصل لأن البعض قد يكون مجهولاً..".
وأكد أنه على كل شخص المسؤولية الخاصة في تحقيق الأمن ,وأن كل شخص ينبغي عليه أن يبلغ على من يغش الناس. مشيراً أن الغش يهدد حياة الناس وسلامتهم وأمنهم، فمن يغش في الأكل قد يصيب الآخرين بالتسمم ومن يغش في إطارات السيارات قد يسبب الحوادث المميتة أو الخطيرة ومن يغش في الأدوية قد يسبب انتكاسات في الصحة.
وروى الكلباني قصة حدثت له مع أحد المصلين..." في إحدى المرات كان أحدهم يصلي معنا وبدأنا نشعر بأنه إنسان غير سوي وأخبرني أحد الإخوة بأن لديه فكراً منحرفاً، بعدها بدأت في مناقشته ومحاورته حوالي 3 ساعات وفعلاً تبين لي أن لديه استعداداً للتخريب وممكن أن يكون "قنبلة موقوتة"! فبادرت بالاتصال بالجهات الأمنية وغاب عني فترة ورجع بعدها شخصاً عادياً.
وأضاف: عندما تشك فيمن أمامك بأنه قد يكون أداة من أدوات التخريب والدمار للوطن فلا تتردد في التبليغ عنه والبعض تخشى بأنك قد تؤذيه وتضره بالإبلاغ عنه، بالعكس فأنت بسكوتك عنه تبتليه وتبتلي الناس كلهم به! مشيراً في هذا الصدد إلى الحوادث الإرهابية لمن أقدموا على قتل آبائهم وأمهاتهم وأقاربهم.
ودعا الكلباني إلى عدم الانسياق خلف المعرفات المجهولة في مواقع التواصل الاجتماعي التي تبث الشائعات والأراجيف والشرور وقال "ينبغي أن تعرف من المتصل لأن البعض قد يكون مجهولاً..".
