المؤسس

رأسلنا

المبوبة

الخصوصية

عـن غـــــرب

فريق التحرير

  • ×
الأحد 24 نوفمبر 2024

توقَّع تجدُّد البرد بدخول موجة باردة قطبية بداية من يوم غد السبت

"الحصيني" محذِّرًا الشباب من عدم ارتداء الملابس الشتوية: آثار البرد قد تظهر في الخمسين
شائع عداوي -سفير غرب
بواسطة : شائع عداوي -سفير غرب 27-12-2019 09:34 مساءً 8.8K
المصدر -  حذَّر الباحث في الطقس والمناخ عضو لجنة "تسميات" عبدالعزيز الحصيني من خطورة التساهل بالأجواء الباردة، والخروج دون ارتداء الملابس الشتوية المناسبة، مشيرًا إلى أن البرد مؤذٍ لصحة الإنسان، وإذا دخل الجسم فإن آثاره قد تظهر بعد سنوات في سن متأخرة.وتفصيلاً، توقَّع "الحصيني" تجدُّد البرد بدءًا من يوم غد السبت بدخول موجة باردة قطبية، وذلك بعد الدفء النسبي؛ إذ تشهد الأجواء انخفاضًا في درجات الحرارة عما سُجل اليوم الجمعة ما بين 3-5 درجات، مع نسبة توقعات 15-20 ٪ لسقوط أمطار ثلجية على مرتفعات تبوك وأقصى الأطراف الشمالية للمملكة، ولاسيما أننا نعيش في ثاني نجوم المربعانية "القلب"، وتقول العرب: "إذا طلع القلب جاء الشتاء كالكلب، وصار أهل البوادي في كرب" كناية عن شدة البرد.

وقال الحصيني في برنامج mbc في أسبوع اليوم الجمعة: "أرى أن الجو الحار أفضل من المعتدل، وأقرب لطبيعة الإنسان؛ ولذلك أنا أردد وأكرر (أن تعرق خير لك من أن تبرد)؛ لأنك بعد تعرقك تذهب للاستحمام، وتعود وكأنك تحت مكيف فريون، بينما البرد إذا دخل الإنسان فمن الصعب أن يخرج".

ولفت الحصيني في هذا الصدد انتباه الشباب والشابات الذين يخرجون للنزهة والاستراحات دون الاعتناء بارتداء اللبس الشتوي، مشيرًا إلى أن "البرد متى ما دخل في الإنسان يؤذيه، وقد يكون لا يشعر به الشاب الآن، لكن قد تظهر آثاره بعد سن الخمسين، وهذا مجرَّب وواضح عند الكثير، وربما لو تسأل كبار السن يفيدونك بهذا الشيء".

وأوصى الجميع بالحرص على أنفسهم وأبنائهم ومَن يعولون؛ لأن البرد مؤذٍ، سائلاً الله السلامة.

وأوضح الحصيني أن "الشبط" المتوقع دخولها 16 يناير المقبل، وتمتد 26 يومًا، تعد أشد الأيام بردًا إذا ما وافقت موجة وكتلة هوائية باردة، سواء كانت قطبية من القطب الشمالي الذي تصل فيها درجات الحرارة الصغرى إلى 50 درجة مئوية تحت الصفر، أو التي تهب من سيبيريا، وتصل فيها درجة الحرارة إلى 60 درجة مئوية تحت الصفر. علمًا بأنه لا تصل من تلك الموجات الباردة إلى بلادنا سوى 10-20٪ من قوتها بسبب البُعد الجغرافي بيننا وبين سيبيريا والقطب الشمالي.