داء البطانة الرحمية الهاجرة
المصدر - تحدثت د. ماجدة ملك أخصائية النساء والولادة بمستشفى الحمادي بالرياض عن مرض الأندومتريوزيس قائلة :
هو مرض حميد يصيب حوالي 5 – 10% من السيدات في مرحلة الخصوبة أي من سن حوالي 15-45 سنة ولكن يبقى متوسط السن الذي يتم تشخيص المرض فيه بين 25-30 سنة
ولا يصيب هذا المرض البنات قبل سن البلوغ أو السيدات بعد سن اليأس يتمثل هذا المرض بوجود أنسجة شبيهة ببطانة الرحم خارج الرحم حيث تنمو تلك البطانة على جانبي تجويف الرحم لتمتد إلى قناتي فالوب ثم المبيض أو إلى عنق الرحم مسببة التهابات ثم التصاقات وآلام حوضية دورية،
كما أن هذه الأنسجة المهاجرة تسلك سلوك الغشاء المخاطي المبطن للرحم فهي تستجيب للهرمونات التي يفرزها المبيض في نهاية الدورة الشهرية تنخفض نسبة هذه الهرمونات في الدم مما يؤدي إلى إضمحلال الأنسجة المبطنة للرحم وخروجها على هيئة دم الدورة الشهرية،
ولكن تلك الموجودة خارج الرحم فإنها تنتفخ في نفسها ولا تجد لها طريقاً للخارج وقد تسبب افرازات تؤدي بدورها إلى حدوث التصاقات داخل الحوض، كما تكون أكياسا مليئة بالدم وخاصة المبيض –
والأندومتريوزيس مرض يتطور بمرور الوقت وقد يعاود الحدوث بعد العلاج القصير، ولذا يجب معالجته بطريقة حيوية وفعالة وفي الوقت المناسب .
* ماهي الأسباب :
لا يعرف السبب حتى الآن على وجه التحديد وكل ما هو معروف هو مجرد نظريات ومنها :
1- خلل طاريء في جهاز المناعة .
2- خروج دم الحيض بعكس مجراه الطبيعي من خلال قناتي فالوب ونزوله في تجويف الحوص وخاصة على المبيض وخلف الرحم .
3- ما بعد عمليات تجريف الرحم .
4- خلل في إفراز بعض الهرمونات .
5- هناك نظرية تقول باحتمال الإصابة بهذا المرض بسبب إفرازات هرمونية من جوف الرحم تنتقل إلى أماكن خارج الرحم وبسبب تأثيرها الهرموني تحرض أنسجة أخرى على التحول إلى أنسجة شبيهة لتلك المبطنة لجوف الرحم
6- الوراثة تلعب دوراً كبيراً .
* ماهي الأعراض :
-قد يكون تأخر الحمل أو العقم هو العارض الرئيسي في حوالي 70% من الحالات .
-الشعور بآلام داخلية أثناء ممارسة الجنس .
- اضطراب الدورة الشهرية .
- الآلام الشديدة أثناء الدورة الشهرية .
- الشعور بالألم وظهور الدم أثناء التبرز أو التبول أثناء حدوث الدورة وفي هذه الحالة وعند خروج الدم مع البول يكون جدار المثانة مصاب بهذا المرض، أما عند خروجه مع البراز يعني إصابة الأمعاء الدقيقة أو القولون .
- في بعض الحالات القليلة لا يوجد شكوى عند المريضة .
- من الناحية النفسية يزيد الإكتئاب والشعور بالضيق مع نقص في الرغبة الجنسية نتيجة الشعور بالآلام الداخلية أثناء الجماع .
* كيف يتم التشخيص :
- أثناء الكشف الطبي يلاحظ وجود حبوب صغيرة في منطقة الحوض تكون مؤلمة عند الضغط عليها وقد تلاحظ كيسات وتكتلات في المبايض ولكن لا يمكن الأعتماد على الأعراض والفحص الطبي فقط للتشخيص ويعتبر منظار البطن Loparascopy من أهم الوسائل لتشخيص هذا المرض .
- بفحص الدم هناك نوع من البروتين يسمى CA125 يرتفع في الحالات المتقدمة من المرض ولكن لا يمكن الأعتماد على هذا التحليل لأنه يرتفع في أمراض أخرى مثل سرطان المبيض كذلك لا يشخص المرض في المرحلة المبكرة له وتكمن فائدته في متابعة استجابة المريضة للعلاج .
* ما هو العلاج :
- هناك طرق عديدة للعلاج منها العلاج بالهرمونات وهناك العلاج الجراحي، واختيار الطريقة المناسبة لكل حالة يعتمد على سن المريضة، ودرجة انتشار المرض، ورغبة المريضة في الحمل
وهنا يجب الذكر أنه لا يوجد علاج شاف نهائياً لمرض البطانة الرحمية الهاجرة ولكن هناك خيارات عديدة للعلاج، والطبيب المعالج وحده يستطيع أن يحدد العلاج المناسب تبعاً لحالة المريضة .
هو مرض حميد يصيب حوالي 5 – 10% من السيدات في مرحلة الخصوبة أي من سن حوالي 15-45 سنة ولكن يبقى متوسط السن الذي يتم تشخيص المرض فيه بين 25-30 سنة
ولا يصيب هذا المرض البنات قبل سن البلوغ أو السيدات بعد سن اليأس يتمثل هذا المرض بوجود أنسجة شبيهة ببطانة الرحم خارج الرحم حيث تنمو تلك البطانة على جانبي تجويف الرحم لتمتد إلى قناتي فالوب ثم المبيض أو إلى عنق الرحم مسببة التهابات ثم التصاقات وآلام حوضية دورية،
كما أن هذه الأنسجة المهاجرة تسلك سلوك الغشاء المخاطي المبطن للرحم فهي تستجيب للهرمونات التي يفرزها المبيض في نهاية الدورة الشهرية تنخفض نسبة هذه الهرمونات في الدم مما يؤدي إلى إضمحلال الأنسجة المبطنة للرحم وخروجها على هيئة دم الدورة الشهرية،
ولكن تلك الموجودة خارج الرحم فإنها تنتفخ في نفسها ولا تجد لها طريقاً للخارج وقد تسبب افرازات تؤدي بدورها إلى حدوث التصاقات داخل الحوض، كما تكون أكياسا مليئة بالدم وخاصة المبيض –
والأندومتريوزيس مرض يتطور بمرور الوقت وقد يعاود الحدوث بعد العلاج القصير، ولذا يجب معالجته بطريقة حيوية وفعالة وفي الوقت المناسب .
* ماهي الأسباب :
لا يعرف السبب حتى الآن على وجه التحديد وكل ما هو معروف هو مجرد نظريات ومنها :
1- خلل طاريء في جهاز المناعة .
2- خروج دم الحيض بعكس مجراه الطبيعي من خلال قناتي فالوب ونزوله في تجويف الحوص وخاصة على المبيض وخلف الرحم .
3- ما بعد عمليات تجريف الرحم .
4- خلل في إفراز بعض الهرمونات .
5- هناك نظرية تقول باحتمال الإصابة بهذا المرض بسبب إفرازات هرمونية من جوف الرحم تنتقل إلى أماكن خارج الرحم وبسبب تأثيرها الهرموني تحرض أنسجة أخرى على التحول إلى أنسجة شبيهة لتلك المبطنة لجوف الرحم
6- الوراثة تلعب دوراً كبيراً .
* ماهي الأعراض :
-قد يكون تأخر الحمل أو العقم هو العارض الرئيسي في حوالي 70% من الحالات .
-الشعور بآلام داخلية أثناء ممارسة الجنس .
- اضطراب الدورة الشهرية .
- الآلام الشديدة أثناء الدورة الشهرية .
- الشعور بالألم وظهور الدم أثناء التبرز أو التبول أثناء حدوث الدورة وفي هذه الحالة وعند خروج الدم مع البول يكون جدار المثانة مصاب بهذا المرض، أما عند خروجه مع البراز يعني إصابة الأمعاء الدقيقة أو القولون .
- في بعض الحالات القليلة لا يوجد شكوى عند المريضة .
- من الناحية النفسية يزيد الإكتئاب والشعور بالضيق مع نقص في الرغبة الجنسية نتيجة الشعور بالآلام الداخلية أثناء الجماع .
* كيف يتم التشخيص :
- أثناء الكشف الطبي يلاحظ وجود حبوب صغيرة في منطقة الحوض تكون مؤلمة عند الضغط عليها وقد تلاحظ كيسات وتكتلات في المبايض ولكن لا يمكن الأعتماد على الأعراض والفحص الطبي فقط للتشخيص ويعتبر منظار البطن Loparascopy من أهم الوسائل لتشخيص هذا المرض .
- بفحص الدم هناك نوع من البروتين يسمى CA125 يرتفع في الحالات المتقدمة من المرض ولكن لا يمكن الأعتماد على هذا التحليل لأنه يرتفع في أمراض أخرى مثل سرطان المبيض كذلك لا يشخص المرض في المرحلة المبكرة له وتكمن فائدته في متابعة استجابة المريضة للعلاج .
* ما هو العلاج :
- هناك طرق عديدة للعلاج منها العلاج بالهرمونات وهناك العلاج الجراحي، واختيار الطريقة المناسبة لكل حالة يعتمد على سن المريضة، ودرجة انتشار المرض، ورغبة المريضة في الحمل
وهنا يجب الذكر أنه لا يوجد علاج شاف نهائياً لمرض البطانة الرحمية الهاجرة ولكن هناك خيارات عديدة للعلاج، والطبيب المعالج وحده يستطيع أن يحدد العلاج المناسب تبعاً لحالة المريضة .
