المصدر -
نفذ مكتب وزارة البيئة والمياه والزراعة بمحافظة الطائف اليوم الحملة الإرشادية "أحذر" بمنطقة الوهط والوهيط كمرحلة أولى من سلسلة حملات تستهدف مزارع المنطقة المكشوفة والمحمية، حيث زار المرشدين الزراعين المزارعين في مزارعهم وتم إرشادهم عن الاستخدام الأمن للمبيدات.
ورافقت عدسة "واس" الحملة للوقوف ميدانيا على الجهود التي يضطلع بها فرع مكتب وزارة البيئة والمياه والزراعة بالمحافظة، حيث استمع الجميع إلى شرح مفصل للمهندس زهير السليماني عن المبيدات الزراعية، وأنها تعتبر سلاح ذو حدين فهي ذات فائدة مؤكدة للحد من الأمراض والآفات الزراعية إذا تم استخدامها بالأسلوب الصحيح وتصبح شديدة الخطورة إذا ما أساء المزارعون استخدامها، لذلك ينظر الجميع بأن المبيدات على أنها جميعها وبدون استثناء سموم خطيرة واستخدامها والتعامل معها بالطريقة الصحيحة والسليمة والصحية يجعلها أكثر أماناً.
من جهته أوضح المهندس حسين النفيعي قائلاً: "إنه لابد من اختيار المبيد المناسب المستعمل في مكافحة حشرة ما وبالطرق الصحيحة لضمان مكافحة جيدة لتلك الحشرة، ومن أخطر العمليات في استخدام المبيدات هي تجهيزها للعمل حيث تتضمن عمليات المعايرة والخلط وتعبئتها في أدوات الرش المستخدمة في عمليات المكافحة، حيث يجب قراءة ملصق العبوة جيداً ومعرفة حساب الجرعة اللازمة وارتداء أدوات الوقاية الكاملة، ويجب أن يتم خلط المبيدات أما في الخلاء أو في مكان جيد التهوية بداية من فتح العبوة.
ولفت المهندس النفيعي النظر إلى أنه عند خلط المبيد يجب معرفة كمية المادة الفعالة، ويلزم غسل وتنظيف أي مكان تلوث بالمبيدات بمجرد حدوثه فوراً كالملابس حيث لا تغسل الملابس الملوثة بالمبيد مع الملابس الأخرى، وتغسل القفازات وهى في اليد قبل نزعها من اليد والحرص على لبس قفازات جديدة لو أمكن، مشيراً إلى عدم التدخين وعدم الأكل والشرب أثناء التعامل مع المبيد سواء الخلط او المعايرة أو أثناء إجراء المكافحة، والأهم في هذه الحملة هو أنه تم توجيه المزارعين لضرورة التقيد بفترات التحريم المسجلة على عبوات المبيدات وعدم جني الثمار إلا بعد انقضاء المدة المحددة لضمان سلامة المستهلكين من مخاطر متبقيات المبيدات.
وفي ذات السياق شملت الحملة المرور على المؤسسات الزراعية وتم التأكيد عليهم من قبل مدير الصحة النباتية المهندس يوسف العرابي بضرورة إفهام المزارعين عند شرائهم المبيدات الزراعية بالتقيد بجميع التعليمات لضمان صحة المستخدمين والمستهلكين.
من جانب آخر أوضح وكيل وزارة البيئة والمياه والزراعة للزراعة المهندس أحمد صالح العيادة أن وزارة البيئة والمياه والزراعة نجحت وبالتعاون مع هيئة الغذاء والدواء ووزارة الشؤون البلدية والقروية خلال عامين من تخفيض نسب متبقيات المبيدات في المنتجات الزراعية من 24 إلى 7 وذلك في إنجاز يتحقق للمملكة كونه أقل من المعدل المسجل عالمياً من واقع نتائج عينات التحاليل المخبرية التي أجريت بالمختبرات المحلية المتخصصة في هذا المجال وفق المعايير المطلوبة، وكان لدور الحملات الإرشادية التي نفذتها وزارة البيئة والمياه والزراعة الأثر الكبير في تحقيق هذا الإنجاز والتي تطمح الوزارة من خلالها إلى الوصول إلى نسبة 2 خلال الفترة القادمة.
ورافقت عدسة "واس" الحملة للوقوف ميدانيا على الجهود التي يضطلع بها فرع مكتب وزارة البيئة والمياه والزراعة بالمحافظة، حيث استمع الجميع إلى شرح مفصل للمهندس زهير السليماني عن المبيدات الزراعية، وأنها تعتبر سلاح ذو حدين فهي ذات فائدة مؤكدة للحد من الأمراض والآفات الزراعية إذا تم استخدامها بالأسلوب الصحيح وتصبح شديدة الخطورة إذا ما أساء المزارعون استخدامها، لذلك ينظر الجميع بأن المبيدات على أنها جميعها وبدون استثناء سموم خطيرة واستخدامها والتعامل معها بالطريقة الصحيحة والسليمة والصحية يجعلها أكثر أماناً.
من جهته أوضح المهندس حسين النفيعي قائلاً: "إنه لابد من اختيار المبيد المناسب المستعمل في مكافحة حشرة ما وبالطرق الصحيحة لضمان مكافحة جيدة لتلك الحشرة، ومن أخطر العمليات في استخدام المبيدات هي تجهيزها للعمل حيث تتضمن عمليات المعايرة والخلط وتعبئتها في أدوات الرش المستخدمة في عمليات المكافحة، حيث يجب قراءة ملصق العبوة جيداً ومعرفة حساب الجرعة اللازمة وارتداء أدوات الوقاية الكاملة، ويجب أن يتم خلط المبيدات أما في الخلاء أو في مكان جيد التهوية بداية من فتح العبوة.
ولفت المهندس النفيعي النظر إلى أنه عند خلط المبيد يجب معرفة كمية المادة الفعالة، ويلزم غسل وتنظيف أي مكان تلوث بالمبيدات بمجرد حدوثه فوراً كالملابس حيث لا تغسل الملابس الملوثة بالمبيد مع الملابس الأخرى، وتغسل القفازات وهى في اليد قبل نزعها من اليد والحرص على لبس قفازات جديدة لو أمكن، مشيراً إلى عدم التدخين وعدم الأكل والشرب أثناء التعامل مع المبيد سواء الخلط او المعايرة أو أثناء إجراء المكافحة، والأهم في هذه الحملة هو أنه تم توجيه المزارعين لضرورة التقيد بفترات التحريم المسجلة على عبوات المبيدات وعدم جني الثمار إلا بعد انقضاء المدة المحددة لضمان سلامة المستهلكين من مخاطر متبقيات المبيدات.
وفي ذات السياق شملت الحملة المرور على المؤسسات الزراعية وتم التأكيد عليهم من قبل مدير الصحة النباتية المهندس يوسف العرابي بضرورة إفهام المزارعين عند شرائهم المبيدات الزراعية بالتقيد بجميع التعليمات لضمان صحة المستخدمين والمستهلكين.
من جانب آخر أوضح وكيل وزارة البيئة والمياه والزراعة للزراعة المهندس أحمد صالح العيادة أن وزارة البيئة والمياه والزراعة نجحت وبالتعاون مع هيئة الغذاء والدواء ووزارة الشؤون البلدية والقروية خلال عامين من تخفيض نسب متبقيات المبيدات في المنتجات الزراعية من 24 إلى 7 وذلك في إنجاز يتحقق للمملكة كونه أقل من المعدل المسجل عالمياً من واقع نتائج عينات التحاليل المخبرية التي أجريت بالمختبرات المحلية المتخصصة في هذا المجال وفق المعايير المطلوبة، وكان لدور الحملات الإرشادية التي نفذتها وزارة البيئة والمياه والزراعة الأثر الكبير في تحقيق هذا الإنجاز والتي تطمح الوزارة من خلالها إلى الوصول إلى نسبة 2 خلال الفترة القادمة.
