المصدر - قال حسين داعي الاسلام عضو المجلس الوطني للمقاومة الإيرانية في تصريح صحفي، محيياً المنتفضين العراقيين: إن استمرار انتفاضة الشعب العراقي أدت لإصابة خامنئي وقاسم سليماني باليأس والإحباط والفشل، وهذا ما صدر على لسانهما بفشلهما في قمع الانتفاضة العراقية.
وقال: بالتزامن مع استعداد الشعب الإيراني في المناطق الإيرانية المختلفة لعقد مراسم أربعينية شهداء انتفاضة شهر نوفمبر، تجمعت الحركة الطلابية العراقية، استجابةً للدعوات المنادية بتنظیم إضرابات عامة ومظاهرات منددةً بترشيح الأحزاب المرتبطة بـ النظام الإيراني في ميدان التحرير.
وقد شهدت المدن الجنوبية والوسطى في العراق تظاهرات واسعة أيضاً، ونادى المتظاهرون بشعارات ضد النظام الإيراني وقاسم سليماني.
وقال داعي الاسلام: في ظل قلق قوات الحرس، الذراع الأساسي لخامنئي في قمع انتفاضة الشعب الإيراني، من اشتعال الانتفاضة في إيران، يعترف قادة قوات الحرس الجلادون بعدم قدرتهم على قمع انتفاضة الشعب العراقي.
وأشار داعي الاسلام لتصريحات حسين دهقان، أحد قادة قوات الحرس، والذي غدى يائساً من عدم قدرته على تحديد قيادة الانتفاضة وتوجيه ضربة لها، قائلاً:« تم توزيع قيادتهم بحيث لا يمكن القول من يقوم بتوجيههم، ومن أين يتم توجيههم».
ويعترف هذا القيادي في قوات الحرس بفشلهم في إنهاء وإخماد الانتفاضة، ويقول: إنهم يسعون بجدية لعدم توضيح الحدود ما بين الاحتجاج والاضطرابات والفوضى، لذلك عندما لا يمكن إيجاد فرق بينهم، يصبح العمل شاقاً.
وأضاف “داعي الاسلام” بأن هذا القيادي الجلاد في قوات الحرس وجه الحكومة العراقية ومرتزقة النظام الايراني للاستفادة من تجارب نظام الملالي الشرير في القمع الوحشي للانتفاضة وإعادة الأوضاع عادية كما كانت في السابق، متناسياً أن الشعب العراقي المتحالف مع الشعب الإيراني قطعوا عهداً بإزالة الملالي من العراق.
وفي الخاتمة، استشهد عضو المجلس الوطني للمقاومة الإيرانية برسالة من عالم اجتماع داخل نظام الملالي موجهة إلى خامنئي، قال فيها: "إن حركة الاحتجاج الشعبية في إيران والعراق ولبنان فرضت أشياءً على سياسيي هذه البلدان،
وأظهرت حتمية بدء زوال تمنيات بعض الأطراف"، وأكد أنه قد حان حقيقةً عهد زوال الملالي الحاكمين في إيران، وأن عزم وإرادة الشعب العراقي في ميادين الإضراب مع عزم وإرادة الشعب الإيراني في الاستمرار في انتفاضتهم، ستلقي الملالي في مزابل التاريخ على وجه السرعة، وستجلب الأمن والاستقرار والحرية للمنطقة.
وقال: بالتزامن مع استعداد الشعب الإيراني في المناطق الإيرانية المختلفة لعقد مراسم أربعينية شهداء انتفاضة شهر نوفمبر، تجمعت الحركة الطلابية العراقية، استجابةً للدعوات المنادية بتنظیم إضرابات عامة ومظاهرات منددةً بترشيح الأحزاب المرتبطة بـ النظام الإيراني في ميدان التحرير.
وقد شهدت المدن الجنوبية والوسطى في العراق تظاهرات واسعة أيضاً، ونادى المتظاهرون بشعارات ضد النظام الإيراني وقاسم سليماني.
وقال داعي الاسلام: في ظل قلق قوات الحرس، الذراع الأساسي لخامنئي في قمع انتفاضة الشعب الإيراني، من اشتعال الانتفاضة في إيران، يعترف قادة قوات الحرس الجلادون بعدم قدرتهم على قمع انتفاضة الشعب العراقي.
وأشار داعي الاسلام لتصريحات حسين دهقان، أحد قادة قوات الحرس، والذي غدى يائساً من عدم قدرته على تحديد قيادة الانتفاضة وتوجيه ضربة لها، قائلاً:« تم توزيع قيادتهم بحيث لا يمكن القول من يقوم بتوجيههم، ومن أين يتم توجيههم».
ويعترف هذا القيادي في قوات الحرس بفشلهم في إنهاء وإخماد الانتفاضة، ويقول: إنهم يسعون بجدية لعدم توضيح الحدود ما بين الاحتجاج والاضطرابات والفوضى، لذلك عندما لا يمكن إيجاد فرق بينهم، يصبح العمل شاقاً.
وأضاف “داعي الاسلام” بأن هذا القيادي الجلاد في قوات الحرس وجه الحكومة العراقية ومرتزقة النظام الايراني للاستفادة من تجارب نظام الملالي الشرير في القمع الوحشي للانتفاضة وإعادة الأوضاع عادية كما كانت في السابق، متناسياً أن الشعب العراقي المتحالف مع الشعب الإيراني قطعوا عهداً بإزالة الملالي من العراق.
وفي الخاتمة، استشهد عضو المجلس الوطني للمقاومة الإيرانية برسالة من عالم اجتماع داخل نظام الملالي موجهة إلى خامنئي، قال فيها: "إن حركة الاحتجاج الشعبية في إيران والعراق ولبنان فرضت أشياءً على سياسيي هذه البلدان،
وأظهرت حتمية بدء زوال تمنيات بعض الأطراف"، وأكد أنه قد حان حقيقةً عهد زوال الملالي الحاكمين في إيران، وأن عزم وإرادة الشعب العراقي في ميادين الإضراب مع عزم وإرادة الشعب الإيراني في الاستمرار في انتفاضتهم، ستلقي الملالي في مزابل التاريخ على وجه السرعة، وستجلب الأمن والاستقرار والحرية للمنطقة.