المصدر -
رحب الدكتور مشعل بن فهم السلمي رئيس البرلمان العربي بصدور الأحكام الابتدائية التي أصدرتها المحكمة الجزائية في الرياض يوم الاثنين الموافق ٢٣ ديسمبر ٢٠١٩م بشأن قضية مقتل جمال خاشقجي رحمه الله، مؤكداً بأن صدور هذه الأحكام تجسد إلتزام المملكة العربية السعودية بمحاسبة كل المتورطين في هذه القضية.
وأشار رئيس البرلمان العربي إلى أن هذه الأحكام الصادرة أكدت حرص المملكة العربية السعودية في ظل القرارات الحاسمة التي أصدرها خادم الحرمين الشريفين بشأن هذه القضية والتي قضت بمحاسبة كل من تورط فيها وتقديمه للمحاكمة العادلة لينال جزاءه الرادع، مؤكداً موقف البرلمان العربي الرافض لأي استهداف من قبل أي دولة أو جهة كانت للمملكة العربية السعودية والتدخل في شؤونها الداخلية من خلال التعليق على الأحكام القضائية التي تصدر عنها.
وجدد رئيس البرلمان العربي تضامن البرلمان العربي ووقوفه التام مع المملكة العربية السعودية ضد كل من يحاول استغلال هذه القضية وتسييسها للمساس بسُمعة ومكانة المملكة العربية السعودية وقيادتها، باعتبارها دولة محورية وركيزة أساسية في الحفاظ على الأمن القومي العربي، وما تمثله من قوة داعمة لقضايا الأمة العربية والإسلامية ورادعة لمن يحاول العبث بأمن واستقرار العالمين العربي والإسلامي، وجهودها الكبيرة والمقدرة في حفظ الأمن والسلم الدوليين ومكافحة التطرّف والإرهاب، وترسيخ السلام والاستقرار في المنطقة والعالم.
وأشار رئيس البرلمان العربي إلى أن هذه الأحكام الصادرة أكدت حرص المملكة العربية السعودية في ظل القرارات الحاسمة التي أصدرها خادم الحرمين الشريفين بشأن هذه القضية والتي قضت بمحاسبة كل من تورط فيها وتقديمه للمحاكمة العادلة لينال جزاءه الرادع، مؤكداً موقف البرلمان العربي الرافض لأي استهداف من قبل أي دولة أو جهة كانت للمملكة العربية السعودية والتدخل في شؤونها الداخلية من خلال التعليق على الأحكام القضائية التي تصدر عنها.
وجدد رئيس البرلمان العربي تضامن البرلمان العربي ووقوفه التام مع المملكة العربية السعودية ضد كل من يحاول استغلال هذه القضية وتسييسها للمساس بسُمعة ومكانة المملكة العربية السعودية وقيادتها، باعتبارها دولة محورية وركيزة أساسية في الحفاظ على الأمن القومي العربي، وما تمثله من قوة داعمة لقضايا الأمة العربية والإسلامية ورادعة لمن يحاول العبث بأمن واستقرار العالمين العربي والإسلامي، وجهودها الكبيرة والمقدرة في حفظ الأمن والسلم الدوليين ومكافحة التطرّف والإرهاب، وترسيخ السلام والاستقرار في المنطقة والعالم.