المصدر -
في ساحة الدرب في البلدة القديمة يحتفي أهالي محافظة العلا يوم الأحد ١٤٤١/٤/٢٥هـ
والمصادف ٢٢ ديسمبر دخول مربعانية الشتاء
بحسب معلم "الطنطورة وذلك بعد أن يلامس ظل الطنطورة العلامة المقابلة لها والموجوده على الأرض وهو عبارة عن حجر مغروز في الأرض اعلان دخول المربعانيه شتاء بمحافظة العلا تزامنن مع فعاليات مهرجان شتاء طنطورة
واحضر لمشاهدة السنوي وهو دخول مربعنية الشتاء
سعادة محافظ العلا الأستاذ راشد بن عبدالله القحطاني والمدير التنفيذي للهيئة الملكية المهندس عمرو المدني
ورؤساء الإدارات الحكومية ومشائخ وأعيان العلا
وجمع غفير من الأهالي وعدد من الصحفيون اوا إعلاميون
والضيوف من مختلف المناطق الذين أبدوا إعجابهم بدقة الطنطوره وا على ما يقوم به كبار السن وذوو الخبرة في الحسابات الفلكية دقيق كونه لا يتكرر إلا يوم في السنه بتنظيم وإشراف مباشر من الهيئة الملكية لمحافظة العلا
بينما اختتم الاحتفال دخول مربعانية الشتاء المدير التنفيذي للهيئة الملكية المهندس/ عمرو المدني حيث أطلق من خلاله بعزم الهيئة الملكية لمحافظة العلا العمل على استعادة جريان بعض العيون التي يمكن إعادة حفرها واستظهار مياهها بالذات الشهيرة منها الساكنة في ذاكرة أهالي العلا بمالها من قيمة وأثر على الزراعة والحياة العامة القديمة
والجدير بالذكر ان (الطنطورة) هي مزولة شمسية على شكل مسلة أو ساعة شمسية تقع في الجزء الجنوبي الشرقي للقرية تظهر للزائر بشكل واضح على مدخل القرية الشرقي المسمى «سوق الدرب» ووظيفتها الرئيسة تحديد دخول فصول السنة وتوزيع مياه العيون لري وسقاية المزارع نهاراً، وهي عبارة عن بناء حجري هرمي يتميز بالدقة الهندسية، ولها في الجهة المقابلة حجر يتم القياس عن طريقه بحسب ميلان الشمس لمعرفة فصول السنة والأوقات.
كما تستخدم «الطنطورة» كمزولة شمسية لمعرفة الفصول ودخول مربعانية الشتاء ويستعينون بها في الزراعة لتوزيع الوجبات المائية على المزارعين وهي توزيع الماء عليهم بقدر معين وجبة كاملة ونصف وربع وهكذا حسبما يملك المزارع من مساحة زراعية ويشيدون بمصداقيتها منذ مئات السنين ويحملون الاعتراف به، وغالبا ما يكون يوم 22 كانون الأول (ديسمبر) من كل عام هو اليوم الذي يتعامد فيه ظل الطنطورة على الحجر المقابل لها، معلناً دخول موسم المربعانية الذي يحمل معه البرد الشديد
واكتسبت طنطورة على مر العصور أهميتها كنقطة
في ساحة الدرب يجتمع عندها أهالي البلدة للاحتفال بموسم الزراعة وبدخول فصل الشتاء والذي يعود معه مجددًا النشاط في الحقول وهكذا أصبح الحدث تقليدًا سنويًا يجمع أهل المدينة العلا للاحتفال بعودتهم إلى حقولهم وفرصة للابتهاج وتبادل التهاني
والمصادف ٢٢ ديسمبر دخول مربعانية الشتاء
بحسب معلم "الطنطورة وذلك بعد أن يلامس ظل الطنطورة العلامة المقابلة لها والموجوده على الأرض وهو عبارة عن حجر مغروز في الأرض اعلان دخول المربعانيه شتاء بمحافظة العلا تزامنن مع فعاليات مهرجان شتاء طنطورة
واحضر لمشاهدة السنوي وهو دخول مربعنية الشتاء
سعادة محافظ العلا الأستاذ راشد بن عبدالله القحطاني والمدير التنفيذي للهيئة الملكية المهندس عمرو المدني
ورؤساء الإدارات الحكومية ومشائخ وأعيان العلا
وجمع غفير من الأهالي وعدد من الصحفيون اوا إعلاميون
والضيوف من مختلف المناطق الذين أبدوا إعجابهم بدقة الطنطوره وا على ما يقوم به كبار السن وذوو الخبرة في الحسابات الفلكية دقيق كونه لا يتكرر إلا يوم في السنه بتنظيم وإشراف مباشر من الهيئة الملكية لمحافظة العلا
بينما اختتم الاحتفال دخول مربعانية الشتاء المدير التنفيذي للهيئة الملكية المهندس/ عمرو المدني حيث أطلق من خلاله بعزم الهيئة الملكية لمحافظة العلا العمل على استعادة جريان بعض العيون التي يمكن إعادة حفرها واستظهار مياهها بالذات الشهيرة منها الساكنة في ذاكرة أهالي العلا بمالها من قيمة وأثر على الزراعة والحياة العامة القديمة
والجدير بالذكر ان (الطنطورة) هي مزولة شمسية على شكل مسلة أو ساعة شمسية تقع في الجزء الجنوبي الشرقي للقرية تظهر للزائر بشكل واضح على مدخل القرية الشرقي المسمى «سوق الدرب» ووظيفتها الرئيسة تحديد دخول فصول السنة وتوزيع مياه العيون لري وسقاية المزارع نهاراً، وهي عبارة عن بناء حجري هرمي يتميز بالدقة الهندسية، ولها في الجهة المقابلة حجر يتم القياس عن طريقه بحسب ميلان الشمس لمعرفة فصول السنة والأوقات.
كما تستخدم «الطنطورة» كمزولة شمسية لمعرفة الفصول ودخول مربعانية الشتاء ويستعينون بها في الزراعة لتوزيع الوجبات المائية على المزارعين وهي توزيع الماء عليهم بقدر معين وجبة كاملة ونصف وربع وهكذا حسبما يملك المزارع من مساحة زراعية ويشيدون بمصداقيتها منذ مئات السنين ويحملون الاعتراف به، وغالبا ما يكون يوم 22 كانون الأول (ديسمبر) من كل عام هو اليوم الذي يتعامد فيه ظل الطنطورة على الحجر المقابل لها، معلناً دخول موسم المربعانية الذي يحمل معه البرد الشديد
واكتسبت طنطورة على مر العصور أهميتها كنقطة
في ساحة الدرب يجتمع عندها أهالي البلدة للاحتفال بموسم الزراعة وبدخول فصل الشتاء والذي يعود معه مجددًا النشاط في الحقول وهكذا أصبح الحدث تقليدًا سنويًا يجمع أهل المدينة العلا للاحتفال بعودتهم إلى حقولهم وفرصة للابتهاج وتبادل التهاني