المصدر -  أبا معاذ هل فعلاً رحلت؟!

تأكد بأنني لن أجد صديقاً بمثابة أخٍ سواك!
تأكد بأن روحي خرجت من الدنيا معك..

أحزنني كثيراً أني لم أكنْ بجوارك حين وافتك المنية!
زادت مصيبتي؛ إذ لم أرك وقت نزول أمر ربنا عليك!

أحسُّ بنقضي لعهدي معك، حتى اللحظة لم تجف دموعي!

ما جئت اليوم أبكيك! بل جئت إليك لتبكيني
حين أرى أحلامنا دفنت معك...
وأنا في الدنيا أمرح ولا أجد ما يسليني

فهل ياترى تغنيني اليوم دموع عيني؟! لا وألف لا...


أو تدري يا غالي
أني مفارقك كما فارقتني، ليس بعداً عنك وإنما هي الحياة كما علمتني
ولكن ستظل ذكراك في قلبي
وسأبقى على عهدك ما حييت
أكثر ما يواسيني أن يبقى اسمك شامخاً في كل محفل بما سطّرته وصنعته وأسسته... وهذا عزاؤنا فيك.

أنتظر بشوق أن نلتقي هناك عند رب رحيم... رحمك الله يا أخي العزيز وجعل قبرك روضة من رياض الجنة...