المؤسس

رأسلنا

المبوبة

الخصوصية

عـن غـــــرب

فريق التحرير

  • ×
الإثنين 23 ديسمبر 2024
نائب المدعي العام للنظام: منظمة مجاهدي خلق الإيرانية قامت بجذب الشباب
خالد محمد زينى
بواسطة : خالد محمد زينى 21-12-2019 06:41 مساءً 7.7K
المصدر -  في مؤتمر صحفي للسفراء الأجانب قال مهدي أميري أصفهاني، نائب المدعي العام للشؤون الأمنية، في موقف خائف من فضيحة المجزرة التي ارتكبها خامنئي خلال الانتفاضة:
منذ بداية العام، بدأ مجاهدو خلق بتشكيل شبكة في ضواحي المدن وقاموا بتجنيد الشبان التي تتراوح أعمارهم بين ثمانية عشر إلى عشرين عامًا.

وكتبت وكالة أنباء ايسنا: قال مهدي أميري أصفهاني في مؤتمر للسفراء الأجانب المقيمين في طهران: منذ بداية هذا العام، تعمل منظمة مجاهدي خلق على التواصل مع ضواحي المدينة وتجنيد شبان بأعمار تتراوح بين ثمانية عشر إلى عشرين عامًا، ودخلت مجموعات منظمة، المشاهد وتصرفت في هذا السياق. لقد قاموا بأعمال شغب وعنف.

وأضاف المسؤول الأمني لنائب المدعي العام للنظام: طلب مجاهدو خلق من المرتبطين بهم في إيران، مهاجمة مقر الإذاعة والتلفزيون ومحطات الوقود ... مجموعات من خمسة إلى سبعة أشخاص يرتدون ملابس وعلامات خاصة وقنابل يدوية مصنعة يدويًا

وقنابل حارقة وأدوات كسر الأقفال، مجهزين بالأسلحة النارية (وهدفهم) كان مهاجمة المراكز العسكرية بهدف الوصول إلى الأسلحة.

واعترف مسؤول حكومي في نظام الملالي، باسم ”ماندكاري“ ، على شاشة تلفزيون "أفق" النظام ، بأربعين سنة من الكفاح بين مجاهدي خلق والنظام، وحفز القوات المحبطة لغرض رفع معنوياتهم .

وأضاف: «شبابنا يقول حدثت ثورة قبل 40 عامًا، ماذا تحسّن؟ صرنا بائسين، وسقطنا اقتصاديًا».

واعترف ماندكاري بوجود الاختلاسات والتمييز والبطش والاضطهاد في نظام ولاية الفقيه قائلا: «حصلت مشكلات في هذا النظام على مدى أربعين عاماً من حيث الإدارة الاقتصادية والثقافية وهناك اختلاس و التمييز والظلم.

كل هذا موجود ولكن من هو المقصّر؟ كلنا مقصّرون، نحن الملالي أول المقصّرين والحوزات الدينية مقصرة. والجامعات مقصرة والاذاعة والتلفزيون مقصرة. والمسؤولون كلهم مقصرون».

ووصف حالة النظام بأنها سقيمة وأضاف : «أيها الناس، الجمهورية الإسلامية تواجه اليوم مشكلات وتعاني من مشاكل مرضية اقتصاديًا وثقافيًا وإداريًا ، لكن لا تقلقوا منذ 40 عامًا ، الجمهورية الإسلامية تصارع منظمة مجاهدي خلق لكنها لم تسقط. لا تقلقوا أخذوا منا 17 آلف شهيد ولكننا مازلنا واقفين على أقدامنا».