المصدر - أقلعت إحدى طائرات القوات البحرية منتصف فجر اليوم؛ لإنقاذ حالة حرجة لرضيعة تبلغ من العمر شهراً واحداً تعاني الربو وضعف التنفس
ونُقلت الحالة الحرجة من مستشفى فرسان إلى مستشفى الملك فهد المركزي بجازان، خلال وقت قياسي.وبهذه الحادثة
تجددت مطالب أهالي جُزُر فرسان بإنشاء جسر يربطهم بمنطقة جازان، والذي سيُنهي معاناة أهالي وزوار الجزيرة مع التنقل بحرًا، ويحقق نقلة تنموية . لجزيرة فرسان الحالمة،
وبالرغم من وجود عبّارات وقوارب، وتيسير النقل لسكان وزوار الجزيرة، إلا أنّ أي طارئ كعُطل أو سوء للأحوال الجوية قد يوقفها، ووجود جسر يربط الجزيرة بمدينة جازان، سيحل معاناة مصارعة الأمواج لساعات.
ويجد أهالي الجزر صعوبة بالغة، لاسيما عند نقل المرضى، أو جلب غرض من المدينة، ما يجعلهم في جزيرتهم في عُزلة، ينتظرون أمل ربطهم بجسر يعيدهم إلى الحياة.
يذكر أن جزيرة فرسان تحتضن كل عام، مهرجان الحريد، ويقصده مئات الأشخاص من داخل وخارج المنطقة، للاستمتاع بلحظات صيد ومشاهدة أسماك الحريد أضافة الى كون فرسان منطقة جذب سياحي وتجد أقبال كبير من الآلآف من السواح من الدول الأجنبية الصديقة ومن داخل المملكة ودول الخليج العربي وهى شواطئ وجزر غوص من أفضل جزر العالم
وقال محافظ فرسان السابق "حسين الدعجاني" ": رفعتُ بمطالبات الأهالي المتعلقة بالجسر؛ لتتم دراستها من قِبل جهة الاختصاص، ولم يردني أي شيء مؤخرًا حول الموضوع.
وأضاف: توجد عوائق كبيرة أمام تنفيذ هذا المشروع، منها العمق الذي يصل في مواقع معينة إلى ٥٠٠ متر، وكذلك طول المسافة؛ إذ يقدر طول الجسر بـ50 كيلومترًا
وتعيد هذه المطالبات قصة الطفلة التي نُقلت عبر زورق بسبب تعطُّل الإسعاف البحري، وتعرضت لأسوأ المواقف؛ إذ كانت ترتطم بسريرها المغلق من جراء الأمواج؛ ما تسبب في انتكاستها وسط صراخ طاقم التمريض حتى وصلت إلى ميناء جازان في حالة حرجة؛ ليتم نقلها على الفور إلى مستشفى الحياة الوطني لتلقي اللازم، وتم تنويمها بقسم العناية المركزة.ولاتزال معاناة الأهالي قائمة ومستمرة وأملهم وحلمهم بجسر يربطهم بجازان
ونُقلت الحالة الحرجة من مستشفى فرسان إلى مستشفى الملك فهد المركزي بجازان، خلال وقت قياسي.وبهذه الحادثة
تجددت مطالب أهالي جُزُر فرسان بإنشاء جسر يربطهم بمنطقة جازان، والذي سيُنهي معاناة أهالي وزوار الجزيرة مع التنقل بحرًا، ويحقق نقلة تنموية . لجزيرة فرسان الحالمة،
وبالرغم من وجود عبّارات وقوارب، وتيسير النقل لسكان وزوار الجزيرة، إلا أنّ أي طارئ كعُطل أو سوء للأحوال الجوية قد يوقفها، ووجود جسر يربط الجزيرة بمدينة جازان، سيحل معاناة مصارعة الأمواج لساعات.
ويجد أهالي الجزر صعوبة بالغة، لاسيما عند نقل المرضى، أو جلب غرض من المدينة، ما يجعلهم في جزيرتهم في عُزلة، ينتظرون أمل ربطهم بجسر يعيدهم إلى الحياة.
يذكر أن جزيرة فرسان تحتضن كل عام، مهرجان الحريد، ويقصده مئات الأشخاص من داخل وخارج المنطقة، للاستمتاع بلحظات صيد ومشاهدة أسماك الحريد أضافة الى كون فرسان منطقة جذب سياحي وتجد أقبال كبير من الآلآف من السواح من الدول الأجنبية الصديقة ومن داخل المملكة ودول الخليج العربي وهى شواطئ وجزر غوص من أفضل جزر العالم
وقال محافظ فرسان السابق "حسين الدعجاني" ": رفعتُ بمطالبات الأهالي المتعلقة بالجسر؛ لتتم دراستها من قِبل جهة الاختصاص، ولم يردني أي شيء مؤخرًا حول الموضوع.
وأضاف: توجد عوائق كبيرة أمام تنفيذ هذا المشروع، منها العمق الذي يصل في مواقع معينة إلى ٥٠٠ متر، وكذلك طول المسافة؛ إذ يقدر طول الجسر بـ50 كيلومترًا
وتعيد هذه المطالبات قصة الطفلة التي نُقلت عبر زورق بسبب تعطُّل الإسعاف البحري، وتعرضت لأسوأ المواقف؛ إذ كانت ترتطم بسريرها المغلق من جراء الأمواج؛ ما تسبب في انتكاستها وسط صراخ طاقم التمريض حتى وصلت إلى ميناء جازان في حالة حرجة؛ ليتم نقلها على الفور إلى مستشفى الحياة الوطني لتلقي اللازم، وتم تنويمها بقسم العناية المركزة.ولاتزال معاناة الأهالي قائمة ومستمرة وأملهم وحلمهم بجسر يربطهم بجازان