المصدر -
تحدّث إمام وخطيب المسجد النبوي بالمدينة المنورة الشيخ الدكتور علي بن عبدالرحمن الحذيفي، في خطبة الجمعة اليوم، عن نعمة الفطرة؛ موصيًا المسلمين بتقوى الله عز وجل.
وقال: أيها الناس أذكّركم ونفسي بنعمة هي أعظم النعم كلها أنعم الله على الإنسان بها، إن حفظها وقدّرها حق قدرها ورعاها ومات عليها فقد سَعِد في حياته وبعد مماته سعادة لا يشقى معها أبدًا، وفاز بالخيرات ونجا من الشرور والمهلكات، وأصلح الله بها أحواله كلها في حياته ورحمة بعد مماته؛ وذلك هو الفوز العظيم.. وإن غيّر الإنسان هذه النعمة العظمى بالكفر أو النفاق أو بعمل يضاد هذه النعمة وضيّعها بعدم المحافظة عليها؛ فقد خسر خسرانًا مبينًا، وإن جمعت له ملذات الدنيا وزينتها فما هي إلا ظل زائل ومتاع حائل ونعيم بائد تذهب لذاته وتبقى حسراته قال تعالى {وما الحياة الدنيا إلا متاع الغرور}.
وأضاف أن الفطرة هي التي كرّم الله بها الإنسان وفضّله، بهذه الفطرة يعرف المعروف وينكر المنكر ويحسن بها الحسن ويقبح بها القبيح، وإذا انتكست الفطرة وتدمرت فقد مات الإنسان وإن كان يمشي على الأرض، قال تعالى {أوَمن كان ميتًا فأحييناه وجعلنا له نورًا يمشي به في الناس كمن مثله في الظلمات ليس بخارج منها}.
وأردف أنه مما يضر الفطرة ظُلم العباد بعضهم لبعض، وخراب العالم من ظلم العباد بعضهم لبعض، قال تعالى {وتلك القرى أهلكناهم لما ظلموا وجعلنا لمهلكهم موعدًا}.
وقال"الحذيفي": أيها الإنسان فوزك وصلاحك وسعادتك واستقامة أمورك كلها ووراثتك لجنات النعيم ونجاتك من عذاب الجحيم؛ هو بالحفاظ على الفطرة المستقيمة بالتمسك بهذه الشريعة الإسلامية القويمة، قال تعالى: {وأن هذا صراطي مستقيمًا فاتبعوه ولا تتبعوا السبل فتفرّق بكم عن سبيله ذلكم وصاكم به لعلكم تتقون}.
واختتم بالإشارة إلى أن اتقوا الله حق تقواه، واحذروا مخالفة شرعه؛ فما أفلح من عصاه.. عباد الله أحسنوا إلى أنفسكم بالاستقامة؛ فقد أحسن الله إليكم بالهداية وأنواع الكرامة، أيها الإنسان طهّر نفسك من الخبائث وزكِّها بالاستجابة والقبول لما دعاك إليه ربك، قال تعالى: {استجيبوا لربكم من قِبَل أن يأتي يوم لا مردّ له من الله ما لكم من ملجإ يومئذ وما لكم من نكير}.
وقال: أيها الناس أذكّركم ونفسي بنعمة هي أعظم النعم كلها أنعم الله على الإنسان بها، إن حفظها وقدّرها حق قدرها ورعاها ومات عليها فقد سَعِد في حياته وبعد مماته سعادة لا يشقى معها أبدًا، وفاز بالخيرات ونجا من الشرور والمهلكات، وأصلح الله بها أحواله كلها في حياته ورحمة بعد مماته؛ وذلك هو الفوز العظيم.. وإن غيّر الإنسان هذه النعمة العظمى بالكفر أو النفاق أو بعمل يضاد هذه النعمة وضيّعها بعدم المحافظة عليها؛ فقد خسر خسرانًا مبينًا، وإن جمعت له ملذات الدنيا وزينتها فما هي إلا ظل زائل ومتاع حائل ونعيم بائد تذهب لذاته وتبقى حسراته قال تعالى {وما الحياة الدنيا إلا متاع الغرور}.
وأضاف أن الفطرة هي التي كرّم الله بها الإنسان وفضّله، بهذه الفطرة يعرف المعروف وينكر المنكر ويحسن بها الحسن ويقبح بها القبيح، وإذا انتكست الفطرة وتدمرت فقد مات الإنسان وإن كان يمشي على الأرض، قال تعالى {أوَمن كان ميتًا فأحييناه وجعلنا له نورًا يمشي به في الناس كمن مثله في الظلمات ليس بخارج منها}.
وأردف أنه مما يضر الفطرة ظُلم العباد بعضهم لبعض، وخراب العالم من ظلم العباد بعضهم لبعض، قال تعالى {وتلك القرى أهلكناهم لما ظلموا وجعلنا لمهلكهم موعدًا}.
وقال"الحذيفي": أيها الإنسان فوزك وصلاحك وسعادتك واستقامة أمورك كلها ووراثتك لجنات النعيم ونجاتك من عذاب الجحيم؛ هو بالحفاظ على الفطرة المستقيمة بالتمسك بهذه الشريعة الإسلامية القويمة، قال تعالى: {وأن هذا صراطي مستقيمًا فاتبعوه ولا تتبعوا السبل فتفرّق بكم عن سبيله ذلكم وصاكم به لعلكم تتقون}.
واختتم بالإشارة إلى أن اتقوا الله حق تقواه، واحذروا مخالفة شرعه؛ فما أفلح من عصاه.. عباد الله أحسنوا إلى أنفسكم بالاستقامة؛ فقد أحسن الله إليكم بالهداية وأنواع الكرامة، أيها الإنسان طهّر نفسك من الخبائث وزكِّها بالاستجابة والقبول لما دعاك إليه ربك، قال تعالى: {استجيبوا لربكم من قِبَل أن يأتي يوم لا مردّ له من الله ما لكم من ملجإ يومئذ وما لكم من نكير}.