المصدر -
دعا رئيس حكومة تصريف الأعمال في لبنان سعد الحريري، مساء الخميس، من سماهم "الأنصار والمحبّين"، إلى رفض أية دعوة للنزول إلى الشارع أو قطع الطرقات، على خلفية تكليف حسان دياب بتشكيل الحكومة الجديدة.
جاء ذلك في أول تعليق للحريري على تكليف دياب، عبر تغريدة على حسابه الرسمي بموقع "تويتر".
وكتب الحريري "الهدوء والمسؤوليّة الوطنية أولويّتنا، والأزمة الّتي يواجهها لبنان خطيرة ولا تحتمل أي تلاعب بالاستقرار".
وتتزامن دعوة الحريري مع انطلاق احتجاجات في عدة مدن لبنانية، ضد تكليف حسان دياب المدعوم من "حزب الله" بتشكيل حكومة جديدة، ووصلت الاحتجاجات محيط منزل "دياب" بالعاصمة بيروت.
وبحسب مراسل الأناضول، قطع عشرات المحتجين طريق المدينة الرياضية (غربي بيروت).
فيما توجه عدد من المحتجين في حافلات من عكار(أقصى شمال لبنان) إلى بيروت رفضا لتكليف دياب برئاسة الحكومة.
أمّا في الهرمل (بقاع لبنان)، ينظم الحراك الشعبي تجمعا أمام السرايا الحكومي (مؤسسة رسمية تابعة للدولة)، منددين بالطبقة السياسية الحاكمة وسط إجراءات مشددة لقوى الأمن الداخلي.
وفي وقت سابق من مساء الخميس، شهدت ساحة الاعتصام بمدينة صيدا جنوب لبنان وقفات احتجاجية، فيما انطلقت مسيرة حاشدة في مدينة طرابلس (شمال) احتجاجا على تكليف دياب بتشكيل الحكومة، وسط توقعات بتزايد عدد المتظاهرين بالشوارع.
وأفادت وكالة الأنباء الرسمية بأن عددا من المحتجين وصلوا على متن دراجات نارية إلى أمام منزل دياب، وأطلقوا شعارات رافضة لتكليفه تشكيل الحكومة ومؤيدة لسلفه سعد الحريري.
وكلف الرئيس اللبناني ميشال عون، مساء الخميس، حسان دياب الذي شغل منصب وزير التربية والتعليم العالي سابقا، بتشكيل الحكومة الجديدة بعد اكتمال الاستشارات النيابية.
ونال دياب 69 صوتا، بينما حصل نواف سلام على 13 صوتا، وحليمة قعقور صوت واحد (من أصل 128 صوتا)، فيما امتنع البعض عن تسمية أي مرشح.
ورغم أن دياب شخصية أكاديمية ولا ينتمي لأي تكتل سياسي، إلا أنه حصل في الاستشارات النيابية على دعم كتلة "حزب الله" وجميع الكتل المتحالفة معها، فيما لم يحصل على دعم الكتل السنية.
ومنذ استقالة حكومة الحريري، في 29 أكتوبر/ تشرين الأول الماضي، تحت وطأة احتجاجات شعبية، يطالب المحتجون بتشكيل حكومة تكنوقراط قادرة على التعامل مع الوضعين السياسي والاقتصادي، في بلد يعاني أسوأ أزمة اقتصادية منذ الحرب الأهلية (1975 – 1990).
ويرفض "حزب الله" تشكيل حكومة تكنوقراط، وكان يدعو إلى تشكيل حكومة "تكنوسياسية" تجمع بين اختصاصيين وسياسيين برئاسة الحريري، إلا أن الأخير رفض هذا الطرح.
جاء ذلك في أول تعليق للحريري على تكليف دياب، عبر تغريدة على حسابه الرسمي بموقع "تويتر".
وكتب الحريري "الهدوء والمسؤوليّة الوطنية أولويّتنا، والأزمة الّتي يواجهها لبنان خطيرة ولا تحتمل أي تلاعب بالاستقرار".
وتتزامن دعوة الحريري مع انطلاق احتجاجات في عدة مدن لبنانية، ضد تكليف حسان دياب المدعوم من "حزب الله" بتشكيل حكومة جديدة، ووصلت الاحتجاجات محيط منزل "دياب" بالعاصمة بيروت.
وبحسب مراسل الأناضول، قطع عشرات المحتجين طريق المدينة الرياضية (غربي بيروت).
فيما توجه عدد من المحتجين في حافلات من عكار(أقصى شمال لبنان) إلى بيروت رفضا لتكليف دياب برئاسة الحكومة.
أمّا في الهرمل (بقاع لبنان)، ينظم الحراك الشعبي تجمعا أمام السرايا الحكومي (مؤسسة رسمية تابعة للدولة)، منددين بالطبقة السياسية الحاكمة وسط إجراءات مشددة لقوى الأمن الداخلي.
وفي وقت سابق من مساء الخميس، شهدت ساحة الاعتصام بمدينة صيدا جنوب لبنان وقفات احتجاجية، فيما انطلقت مسيرة حاشدة في مدينة طرابلس (شمال) احتجاجا على تكليف دياب بتشكيل الحكومة، وسط توقعات بتزايد عدد المتظاهرين بالشوارع.
وأفادت وكالة الأنباء الرسمية بأن عددا من المحتجين وصلوا على متن دراجات نارية إلى أمام منزل دياب، وأطلقوا شعارات رافضة لتكليفه تشكيل الحكومة ومؤيدة لسلفه سعد الحريري.
وكلف الرئيس اللبناني ميشال عون، مساء الخميس، حسان دياب الذي شغل منصب وزير التربية والتعليم العالي سابقا، بتشكيل الحكومة الجديدة بعد اكتمال الاستشارات النيابية.
ونال دياب 69 صوتا، بينما حصل نواف سلام على 13 صوتا، وحليمة قعقور صوت واحد (من أصل 128 صوتا)، فيما امتنع البعض عن تسمية أي مرشح.
ورغم أن دياب شخصية أكاديمية ولا ينتمي لأي تكتل سياسي، إلا أنه حصل في الاستشارات النيابية على دعم كتلة "حزب الله" وجميع الكتل المتحالفة معها، فيما لم يحصل على دعم الكتل السنية.
ومنذ استقالة حكومة الحريري، في 29 أكتوبر/ تشرين الأول الماضي، تحت وطأة احتجاجات شعبية، يطالب المحتجون بتشكيل حكومة تكنوقراط قادرة على التعامل مع الوضعين السياسي والاقتصادي، في بلد يعاني أسوأ أزمة اقتصادية منذ الحرب الأهلية (1975 – 1990).
ويرفض "حزب الله" تشكيل حكومة تكنوقراط، وكان يدعو إلى تشكيل حكومة "تكنوسياسية" تجمع بين اختصاصيين وسياسيين برئاسة الحريري، إلا أن الأخير رفض هذا الطرح.