الحدث الثقافي والتراثي والفني الأبرز في العلا يأخذ الضيوف في رحلة عبر الزمن من خلال العديد من الفعاليات والأنشطة
المصدر -
ينطلق اليوم الموسم الثاني من مهرجان شتاء طنطورة الثقافي بمحافظة العلا، شمالي غرب المملكة. وعلى مدى ثلاثة أشهر، سيقدم المهرجان لضيوفه عروض موسيقية عالمية لنخبة من أبرز الفنانين العالميين، بالإضافة إلى العروض الفنية والثقافية التي تربط الثقافات الشرقية بالغربية، ما يمثل امتدادًا لإرث العلا التاريخي، إذ ظلت العلا ملتقى للثقافات والحضارات من مختلف بقاع الأرض على مدى التاريخ.
تأتي نسخة هذا العام بعد أشهر قليلة من تدشين المملكة العربية السعودية للتأشيرة السياحية لمواطني 49 دولة من حول العالم، ما يسهل الوصول إلى المملكة أكثر من أي وقتٍ مضى، وتوفير الفرصة للسياح للوصول إلى مدينة الحِجر النبطية، أول مواقع المملكة العربية السعودية المسجلة ضمن قائمة اليونسكو لمواقع التراث العالمي، والتي تقع في العلا.
ويقام شتاء طنطورة في إطار الرؤية الثقافية والتراثية للعلا، التي أطلقتها الهيئة الملكية لمحافظة العلا، منظم المهرجان، في باريس أكتوبر الماضي، ضمن استراتيجية طويلة الأجل لتحويل المنطقة إلى أكبر متحف حي مفتوح للتراث والثقافة، بوصفها إرث حضاري للعالم.
ويستمر المهرجان حتى 7 مارس 2020، وسيقدم على مدى 12 أسبوعًا مجموعة متنوعة من الفعاليات المثيرة والمشوقة، من رالي داكار العالمي إلى مهرجان المناطيد الدولي وثاني أكبر سباق للقدرة والتحمل للخيول في العالم من خلال ملتقى الفرسان، وأول بطولة بولو صحراوية في العالم، وكذلك المطاعم المؤقتة والمتنوعة التي تحمل كبرى العلامات التجارية من جميع أنحاء العالم.
وتقام الفعاليات الموسيقية والفنية على مسرح مرايا، الذي يمثل تحفة فنية معمارية حديثة بعد أن تم تحديثه وتطويره ليتسع لنحو 500 ضيف مع إضافة نظم صوتية مسرحية أوبرالية عالية الجودة. ومن بين تلك الفاعليات حفلات موسيقية لكوكبة من أبرز الفنانين العالميين، من بينهم عمر خيرت وأندريا بوتشيلي.
ويستضيف المهرجان العديد من أهالي العلا المشاركين في العديد من البرامج التدريبية في مجالات الضيافة والثقافة والسياحة، والذين يدرسون خارج المملكة، بما في ذلك الرواة، اللذين تلقوا تدريبهم في الإرشاد السياحي على يد خبراء في دول فرنسا والولايات المتحدة والإمارات العربية المتحدة، واللذين سيشاركون قصة العلا مع الزوار. وكذلك 24 شابًا وفتاة التحقوا ببرنامج تعليم فنون الطهي بالتعاون مع معهد فيراندي باريس.
وسيعمل الطهاة الشباب تحت إشراب مجموعة من كبار الطهاة العالميين الحائزين على نجمة ميشلان خلال الموسم الثاني من شتاء طنطورة لإعداد أشهى الأطباق العالمية التي تتضمن مكونات محلية من وادي العلا الخصب مع دمج الوصفات التقليدية مع فنون الطهي العالمية وتقديمها لضيوف المهرجان.
وتعليقًا على هذا الحدث، قال عمرو المدني، الرئيس التنفيذي للهيئة الملكية لمحافظة العلا: "ستتاح لضيوف المهرجان فرصة حصرية لزيارة والاستمتاع ببعض أبرز المواقع التراثية والثقافية في العالم غير المكتشفة بعد، قبيل إعادة فتحها للزوار من جميع أنحاء العالم في أكتوبر 2020."
وأضاف المدني: "سيحصل الزوار على معلومات غنية عن هذه المواقع في العلا، التي طالما مثلت ملتقى للثقافات والحضارات المختلفة من جميع أنحاء العالم على مدى آلاف السنين. كما سيتمكن الزوار من مشاهدة الجمال الساحر للعلا من السماء عبر المناطيد والطيران فوق صحراء وجبال العلا الشاسعة على متن الطائرات الكلاسيكية واستكشاف الأخاديد والوديان الخفية من خلال تجارب سيارات الدفع الرباعي لاند روفر الكلاسيكية."
وقد انتهت مؤخرًا الهيئة الملكية لمحافظة العلا من أعمال تطوير البنية التحتية في مطار العلا لزيادة طاقته الاستيعابية بأربعة أضعاف من 100 ألف مسافر إلى 400 ألف مسافر سنويًا، وتطوير المنتجعات الجبلية المحلية لتعزيز تجربة الزوار.
ومع أعمال التطوير الجارية، من المستهدف تحويل العلا إلى وجهة عالمية للباحثين عن تجربة فريدة والاستمتاع بالمناظر الطبيعية الساحرة، التي تتكامل مع التراث الطبيعي والثقافي في المنطقة. وعبر حماية مقدرات العلا الطبيعية الثرية وتراثها الثقافي الغني، سيمثل هذا المتحف الحي المفتوح هدية المملكة للعالم يخلق ذكريات خالدة ستعلق في أذهان زواره.
وسيفتتح شتاء طنطورة أولى فعاليات نهاية الأسبوع الأول بفعالية ’العلا الأصيلة‘ والتي تحتفي بتراث العلا في موقع الطنطورة التاريخي، وهي عبارة عن مزولة شمسية تشير إلى بداية فصول السنة الأربعة، والتي يستمد منها المهرجان اسمه. وستكون هذه الفعالية هي الأولى من بين فعاليات المهرجان التي تمتد على مدى 12 أسبوعًا.
ينطلق اليوم الموسم الثاني من مهرجان شتاء طنطورة الثقافي بمحافظة العلا، شمالي غرب المملكة. وعلى مدى ثلاثة أشهر، سيقدم المهرجان لضيوفه عروض موسيقية عالمية لنخبة من أبرز الفنانين العالميين، بالإضافة إلى العروض الفنية والثقافية التي تربط الثقافات الشرقية بالغربية، ما يمثل امتدادًا لإرث العلا التاريخي، إذ ظلت العلا ملتقى للثقافات والحضارات من مختلف بقاع الأرض على مدى التاريخ.
تأتي نسخة هذا العام بعد أشهر قليلة من تدشين المملكة العربية السعودية للتأشيرة السياحية لمواطني 49 دولة من حول العالم، ما يسهل الوصول إلى المملكة أكثر من أي وقتٍ مضى، وتوفير الفرصة للسياح للوصول إلى مدينة الحِجر النبطية، أول مواقع المملكة العربية السعودية المسجلة ضمن قائمة اليونسكو لمواقع التراث العالمي، والتي تقع في العلا.
ويقام شتاء طنطورة في إطار الرؤية الثقافية والتراثية للعلا، التي أطلقتها الهيئة الملكية لمحافظة العلا، منظم المهرجان، في باريس أكتوبر الماضي، ضمن استراتيجية طويلة الأجل لتحويل المنطقة إلى أكبر متحف حي مفتوح للتراث والثقافة، بوصفها إرث حضاري للعالم.
ويستمر المهرجان حتى 7 مارس 2020، وسيقدم على مدى 12 أسبوعًا مجموعة متنوعة من الفعاليات المثيرة والمشوقة، من رالي داكار العالمي إلى مهرجان المناطيد الدولي وثاني أكبر سباق للقدرة والتحمل للخيول في العالم من خلال ملتقى الفرسان، وأول بطولة بولو صحراوية في العالم، وكذلك المطاعم المؤقتة والمتنوعة التي تحمل كبرى العلامات التجارية من جميع أنحاء العالم.
وتقام الفعاليات الموسيقية والفنية على مسرح مرايا، الذي يمثل تحفة فنية معمارية حديثة بعد أن تم تحديثه وتطويره ليتسع لنحو 500 ضيف مع إضافة نظم صوتية مسرحية أوبرالية عالية الجودة. ومن بين تلك الفاعليات حفلات موسيقية لكوكبة من أبرز الفنانين العالميين، من بينهم عمر خيرت وأندريا بوتشيلي.
ويستضيف المهرجان العديد من أهالي العلا المشاركين في العديد من البرامج التدريبية في مجالات الضيافة والثقافة والسياحة، والذين يدرسون خارج المملكة، بما في ذلك الرواة، اللذين تلقوا تدريبهم في الإرشاد السياحي على يد خبراء في دول فرنسا والولايات المتحدة والإمارات العربية المتحدة، واللذين سيشاركون قصة العلا مع الزوار. وكذلك 24 شابًا وفتاة التحقوا ببرنامج تعليم فنون الطهي بالتعاون مع معهد فيراندي باريس.
وسيعمل الطهاة الشباب تحت إشراب مجموعة من كبار الطهاة العالميين الحائزين على نجمة ميشلان خلال الموسم الثاني من شتاء طنطورة لإعداد أشهى الأطباق العالمية التي تتضمن مكونات محلية من وادي العلا الخصب مع دمج الوصفات التقليدية مع فنون الطهي العالمية وتقديمها لضيوف المهرجان.
وتعليقًا على هذا الحدث، قال عمرو المدني، الرئيس التنفيذي للهيئة الملكية لمحافظة العلا: "ستتاح لضيوف المهرجان فرصة حصرية لزيارة والاستمتاع ببعض أبرز المواقع التراثية والثقافية في العالم غير المكتشفة بعد، قبيل إعادة فتحها للزوار من جميع أنحاء العالم في أكتوبر 2020."
وأضاف المدني: "سيحصل الزوار على معلومات غنية عن هذه المواقع في العلا، التي طالما مثلت ملتقى للثقافات والحضارات المختلفة من جميع أنحاء العالم على مدى آلاف السنين. كما سيتمكن الزوار من مشاهدة الجمال الساحر للعلا من السماء عبر المناطيد والطيران فوق صحراء وجبال العلا الشاسعة على متن الطائرات الكلاسيكية واستكشاف الأخاديد والوديان الخفية من خلال تجارب سيارات الدفع الرباعي لاند روفر الكلاسيكية."
وقد انتهت مؤخرًا الهيئة الملكية لمحافظة العلا من أعمال تطوير البنية التحتية في مطار العلا لزيادة طاقته الاستيعابية بأربعة أضعاف من 100 ألف مسافر إلى 400 ألف مسافر سنويًا، وتطوير المنتجعات الجبلية المحلية لتعزيز تجربة الزوار.
ومع أعمال التطوير الجارية، من المستهدف تحويل العلا إلى وجهة عالمية للباحثين عن تجربة فريدة والاستمتاع بالمناظر الطبيعية الساحرة، التي تتكامل مع التراث الطبيعي والثقافي في المنطقة. وعبر حماية مقدرات العلا الطبيعية الثرية وتراثها الثقافي الغني، سيمثل هذا المتحف الحي المفتوح هدية المملكة للعالم يخلق ذكريات خالدة ستعلق في أذهان زواره.
وسيفتتح شتاء طنطورة أولى فعاليات نهاية الأسبوع الأول بفعالية ’العلا الأصيلة‘ والتي تحتفي بتراث العلا في موقع الطنطورة التاريخي، وهي عبارة عن مزولة شمسية تشير إلى بداية فصول السنة الأربعة، والتي يستمد منها المهرجان اسمه. وستكون هذه الفعالية هي الأولى من بين فعاليات المهرجان التي تمتد على مدى 12 أسبوعًا.