المصدر -
وجه الدكتور مشعل بن فهم السلمي رئيس البرلمان العربي يوم الأربعاء 18 ديسمبر 2019م رسائل مكتوبة إلى "جايير بولسونارو" رئيس جمهورية البرازيل الاتحادية، و"رودريغو مايو" رئيس مجلس النواب البرازيلي، رفضاً لقيام جمهورية البرازيل الاتحادية فتح مكتب تجاري دبلوماسي في مدينة القدس المحتلة.
وأكد رئيس البرلمان العربي في رسائله على إدانة البرلمان العربي ورفضه القاطع لهذا الإجراء باعتباره انتهاكاً صارخاً لقواعد القانون الدولي وقرارات الشرعية الدولية وما أقرته الأمم المتحدة من قرارات ذات صلة بالمكانة القانونية والتاريخية لمدنية القدس المحتلة، وعلى وجه الخصوص قرار الجمعية العامة للأمم المتحدة بتاريخ 21 ديسمبر 2017م الذي أكد على أن أية قرارات أو إجراءات تهدف إلى تغيير طابع مدينة القدس أو مركزها القانوني أو تركيبتها الديمجرافية باطلة وليس لها أثراً قانونياً، ودعا القرار جميع الدول الامتناع عن إنشاء بعثات دبلوماسية في مدينة القدس المحتلة، وعدم الاعتراف بأية إجراءات أو تدابير تخالف ذلك.
وشدد رئيس البرلمان العربي في رسائله المكتوبة على خطورة ما تقوم به جمهورية البرازيل الاتحادية انتهاكاً للقانون الدولي وتحدياً للإجماع الدولي بشأن مدينة القدس المحتلة، وما له من تداعيات خطيرة على العلاقات التاريخية بين جمهورية البرازيل والدول العربية، في ظل تحول موقفها تجاه القضية الفلسطينية ودعم عملية السلام.
ودعا رئيس البرلمان العربي في رسائله المكتوبة جمهورية البرازيل الاتحادية لمراجعة موقفها والعدول عن هذا القرار المرفوض وغير القانوني، والالتزام بما أقرته الأمم المتحدة في الحفاظ على الوضع القانوني والتاريخي لمدينة القدس، باعتبارها جزءاً لا يتجزأ من الأراضي الفلسطينية المحتلة عام 1967م.
وأكد رئيس البرلمان العربي في رسائله على إدانة البرلمان العربي ورفضه القاطع لهذا الإجراء باعتباره انتهاكاً صارخاً لقواعد القانون الدولي وقرارات الشرعية الدولية وما أقرته الأمم المتحدة من قرارات ذات صلة بالمكانة القانونية والتاريخية لمدنية القدس المحتلة، وعلى وجه الخصوص قرار الجمعية العامة للأمم المتحدة بتاريخ 21 ديسمبر 2017م الذي أكد على أن أية قرارات أو إجراءات تهدف إلى تغيير طابع مدينة القدس أو مركزها القانوني أو تركيبتها الديمجرافية باطلة وليس لها أثراً قانونياً، ودعا القرار جميع الدول الامتناع عن إنشاء بعثات دبلوماسية في مدينة القدس المحتلة، وعدم الاعتراف بأية إجراءات أو تدابير تخالف ذلك.
وشدد رئيس البرلمان العربي في رسائله المكتوبة على خطورة ما تقوم به جمهورية البرازيل الاتحادية انتهاكاً للقانون الدولي وتحدياً للإجماع الدولي بشأن مدينة القدس المحتلة، وما له من تداعيات خطيرة على العلاقات التاريخية بين جمهورية البرازيل والدول العربية، في ظل تحول موقفها تجاه القضية الفلسطينية ودعم عملية السلام.
ودعا رئيس البرلمان العربي في رسائله المكتوبة جمهورية البرازيل الاتحادية لمراجعة موقفها والعدول عن هذا القرار المرفوض وغير القانوني، والالتزام بما أقرته الأمم المتحدة في الحفاظ على الوضع القانوني والتاريخي لمدينة القدس، باعتبارها جزءاً لا يتجزأ من الأراضي الفلسطينية المحتلة عام 1967م.