المصدر - أفاد رئيس الجمعية الفلكية بجدة المهندس ماجد ابوزاهرة أن النصف الشمالي من الكرة الأرضية سيشهد حدوث الانقلاب الشتوي هذه السنه يوم الأحد 22 ديسمبر عند الساعة 07:19 صباحا بتوقيت السعودية (04:19 صباحا بتوقيت غرينتش) وهي علامة على بداية فصل الشتاء فلكيا.
وفي هذا اليوم يكون القطب الشمالي مائلا بعيدا عن الشمس وتصل الشمس ظاهرياً إلى أقصى نقطة جنوب قبة السماء واقعة مباشرة فوق مدار الجدي ، وفي جميع المواقع شمال خط الاستواء يكون طول النهار أقل من 12 ساعة، ويتأخر الفجر وتشرق الشمس من أقصى الجنوب الشرقي وقوس المسار الظاهري للشمس في قبة السماء يكون منخفضا ، وعند الظهر ” الزوال ” تكون ظلال الأشياء في أقصى طول لها خلال السنه ومن ثم يأتي غروب الشمس مبكراً.
ولكن ليس كل الأماكن حول العالم لها شروق وغروب في يوم الانقلاب الشتوي، فشمال الدائرة القطبية عند خط العرض 66.5 درجة شمال لا يوجد شروق او غروب للشمس في هذا اليوم لأن الشمس تبقى تحت الأفق طوال اليوم، في حين أن الدائرة القطبية الجنوبية عند خط العرض 66.5 درجة جنوب خط الاستواء لن يرصد شروق او غروب للشمس ايضاً ، لأن الشمس تظل فوق الأفق طوال اليوم وهي ظاهرة تعرف بشمس منتصف الليل.
ويرجع السبب في حدوث الانقلاب الشتوي إلى ميلان محور دوران الأرض حول نفسها وحركتها حول الشمس ، فالأرض أثناء دورانها حول الشمس ليست عمودية ولكنها مائلة بمقدار 23.5 درجة ، لذلك فإن النصف الشمالي والنصف الجنوبي يتبادلان الأماكن في إستقبال ضوء الشمس ، وعليه فإن ميلان الأرض وليست المسافة التي تفصلها عن الشمس هي السبب في حدوث الفصول الأربعة.
من ناحية أخرى يلاحظ أن اليوم الأول من فصل الشتاء فلكيا متغير من 21 إلى 22 ديسمبر على الرغم من ان محور دوران الأرض يبقى ثابتًا نسبيًا بالنسبة للنجوم أثناء دورانها حول الشمس ( يتغير اتجاهه بالنسبة إلى الشمس على مدار العام) ، والسبب أن السنة الشمسية ليست عددًا دقيقًا من الأيام.
فعادةً ما تعتبر 365 يومًا عامًا ، ولكن العام الشمسي يبلغ 365.2421897 يومًا. لذا فإن سنة التقويم أقصر قليلاً من السنة الشمسية ، والسنوات الكبيسة أطول قليلاً.
ونظرًا لأننا لا نستطيع مواءمة السنة الشمسية مع عدد صحيح من الأيام ، فسيكون هناك دائمًا بعض الانجراف بين أيام التقويم وأيام الاعتدالين والانقلابين، وحتى لو كانت السنه الشمسية تبلغ 365 يومًا بالضبط ، فعلى مدار القرون فإن التغير في مواسم الفصول سيظل ينحرف بالنسبة لسنة التقويم.
فعلى الرغم من ان محور دوران الأرض ثابتًا نسبيًا بالنسبة للنجوم ، فهو ليس ثابتًا تمامًا، فبمرور الوقت يترنح محور الأرض بسبب تفاعلات الجاذبية مع الشمس والقمر وذلك يتسبب في تمايل الأرض قليلاً، وعلى مدار حقبة طويلة من الزمن يمكن أن تتغير مواعيد الفصول بشكل ملحوظ.
جدير بالذكر بعد وصول الشمس أقصى نقطة جنوب السماء” ظاهريا” في الانقلاب الشتوي سيلاحظ أنها تشرق من نقطة واحدة لعدد من الأيام قبل ان تبدأ مسارها الظاهري باتجاه الشمال من جديد.
وفي هذا اليوم يكون القطب الشمالي مائلا بعيدا عن الشمس وتصل الشمس ظاهرياً إلى أقصى نقطة جنوب قبة السماء واقعة مباشرة فوق مدار الجدي ، وفي جميع المواقع شمال خط الاستواء يكون طول النهار أقل من 12 ساعة، ويتأخر الفجر وتشرق الشمس من أقصى الجنوب الشرقي وقوس المسار الظاهري للشمس في قبة السماء يكون منخفضا ، وعند الظهر ” الزوال ” تكون ظلال الأشياء في أقصى طول لها خلال السنه ومن ثم يأتي غروب الشمس مبكراً.
ولكن ليس كل الأماكن حول العالم لها شروق وغروب في يوم الانقلاب الشتوي، فشمال الدائرة القطبية عند خط العرض 66.5 درجة شمال لا يوجد شروق او غروب للشمس في هذا اليوم لأن الشمس تبقى تحت الأفق طوال اليوم، في حين أن الدائرة القطبية الجنوبية عند خط العرض 66.5 درجة جنوب خط الاستواء لن يرصد شروق او غروب للشمس ايضاً ، لأن الشمس تظل فوق الأفق طوال اليوم وهي ظاهرة تعرف بشمس منتصف الليل.
ويرجع السبب في حدوث الانقلاب الشتوي إلى ميلان محور دوران الأرض حول نفسها وحركتها حول الشمس ، فالأرض أثناء دورانها حول الشمس ليست عمودية ولكنها مائلة بمقدار 23.5 درجة ، لذلك فإن النصف الشمالي والنصف الجنوبي يتبادلان الأماكن في إستقبال ضوء الشمس ، وعليه فإن ميلان الأرض وليست المسافة التي تفصلها عن الشمس هي السبب في حدوث الفصول الأربعة.
من ناحية أخرى يلاحظ أن اليوم الأول من فصل الشتاء فلكيا متغير من 21 إلى 22 ديسمبر على الرغم من ان محور دوران الأرض يبقى ثابتًا نسبيًا بالنسبة للنجوم أثناء دورانها حول الشمس ( يتغير اتجاهه بالنسبة إلى الشمس على مدار العام) ، والسبب أن السنة الشمسية ليست عددًا دقيقًا من الأيام.
فعادةً ما تعتبر 365 يومًا عامًا ، ولكن العام الشمسي يبلغ 365.2421897 يومًا. لذا فإن سنة التقويم أقصر قليلاً من السنة الشمسية ، والسنوات الكبيسة أطول قليلاً.
ونظرًا لأننا لا نستطيع مواءمة السنة الشمسية مع عدد صحيح من الأيام ، فسيكون هناك دائمًا بعض الانجراف بين أيام التقويم وأيام الاعتدالين والانقلابين، وحتى لو كانت السنه الشمسية تبلغ 365 يومًا بالضبط ، فعلى مدار القرون فإن التغير في مواسم الفصول سيظل ينحرف بالنسبة لسنة التقويم.
فعلى الرغم من ان محور دوران الأرض ثابتًا نسبيًا بالنسبة للنجوم ، فهو ليس ثابتًا تمامًا، فبمرور الوقت يترنح محور الأرض بسبب تفاعلات الجاذبية مع الشمس والقمر وذلك يتسبب في تمايل الأرض قليلاً، وعلى مدار حقبة طويلة من الزمن يمكن أن تتغير مواعيد الفصول بشكل ملحوظ.
جدير بالذكر بعد وصول الشمس أقصى نقطة جنوب السماء” ظاهريا” في الانقلاب الشتوي سيلاحظ أنها تشرق من نقطة واحدة لعدد من الأيام قبل ان تبدأ مسارها الظاهري باتجاه الشمال من جديد.