المصدر -
استقبل السيد الرئيس عبد الفتاح السيسي السيد لي يونج مدير عام منظمة الأمم المتحدة للتنمية الصناعية "يونيدو"،
وذلك على هامش انعقاد الدورة الثالثة من منتدى شباب العالم بشرم الشيخ.
وصرح السفير بسام راضي، المتحدث الرسمي باسم رئاسة الجمهورية، بأن السيد الرئيس رحب بالسيد "يونج" في مصر، معرباً سيادته عن التقدير للمنظمة في ظل التعاون المتنامي والممتد معها فيما يتعلق بالتنمية الصناعية المستدامة والشاملة، ومؤكداً الالتزام بنجاح برنامج الشراكة مع اليونيدو كجزء لا يتجزأ من برنامج الإصلاح الاقتصادي والتكامل الإقليمي، وذلك من خلال دعم التنسيق بين مؤسسات وأجهزة الدولة المعنية، وبما يجعل مصر نموذجاً يُحتذى به وقصة نجاح في هذا الإطار.
كما أكد السيد الرئيس التطلع كذلك لتعميق أطر التعاون في عدد من المجالات بين الجانبين، لا سيما من خلال مساندة اليونيدو للمشروعات الصغيرة والمتوسطة بمصر وتمكينها من تطبيق معايير الجودة بغرض تحقيق الاستدامة والنفاذ للأسواق، إلى جانب مساندة عدد من المجالات الأخرى كسلامة الغذاء وتعزيز التنافسية للقطاع الخاص ودعم سلاسل القيمة الاستراتيجية.
من جانبه؛ أعرب مدير عام اليونيدو عن تشرفه بلقاء السيد الرئيس، لا سيما في ظل الطفرة التنموية الصناعية التي تشهدها مصر خلال الفترة الأخيرة، فضلاً عن كون سيادته أحد الشخصيات الرئيسية المتفاعلة مع أنشطة المنظمة فيما يتعلق بتنفيذ مبادرة العقد الصناعي الثالث لأفريقيا، خاصةً في ضوء رئاسة مصر الحالية للاتحاد الأفريقي، مشيداً في هذا الإطار بالتزام مصر بدعم جهود ومشروعات التنمية الصناعية في أفريقيا وتحديد الفجوات التنموية التي يجب العمل على معالجتها في هذا الصدد، وكذا جذب انتباه المانحين الدوليين لدعمها.
وأضاف المتحدث الرسمي أن اللقاء شهد التبحث حول سبل التعاون بين الجانبين لتعزيز التنمية الصناعية الشاملة والمستدامة في مصر، فضلاً عن جهود تطوير المنظمة لتكون محفلاً لاتخاذ القرارات المتعلقة بالتنمية الصناعية على المستوى الدولي ونقل الخبرات والتكنولوجيا لضمان تحقيق أهداف التنمية المستدامة.
وذلك على هامش انعقاد الدورة الثالثة من منتدى شباب العالم بشرم الشيخ.
وصرح السفير بسام راضي، المتحدث الرسمي باسم رئاسة الجمهورية، بأن السيد الرئيس رحب بالسيد "يونج" في مصر، معرباً سيادته عن التقدير للمنظمة في ظل التعاون المتنامي والممتد معها فيما يتعلق بالتنمية الصناعية المستدامة والشاملة، ومؤكداً الالتزام بنجاح برنامج الشراكة مع اليونيدو كجزء لا يتجزأ من برنامج الإصلاح الاقتصادي والتكامل الإقليمي، وذلك من خلال دعم التنسيق بين مؤسسات وأجهزة الدولة المعنية، وبما يجعل مصر نموذجاً يُحتذى به وقصة نجاح في هذا الإطار.
كما أكد السيد الرئيس التطلع كذلك لتعميق أطر التعاون في عدد من المجالات بين الجانبين، لا سيما من خلال مساندة اليونيدو للمشروعات الصغيرة والمتوسطة بمصر وتمكينها من تطبيق معايير الجودة بغرض تحقيق الاستدامة والنفاذ للأسواق، إلى جانب مساندة عدد من المجالات الأخرى كسلامة الغذاء وتعزيز التنافسية للقطاع الخاص ودعم سلاسل القيمة الاستراتيجية.
من جانبه؛ أعرب مدير عام اليونيدو عن تشرفه بلقاء السيد الرئيس، لا سيما في ظل الطفرة التنموية الصناعية التي تشهدها مصر خلال الفترة الأخيرة، فضلاً عن كون سيادته أحد الشخصيات الرئيسية المتفاعلة مع أنشطة المنظمة فيما يتعلق بتنفيذ مبادرة العقد الصناعي الثالث لأفريقيا، خاصةً في ضوء رئاسة مصر الحالية للاتحاد الأفريقي، مشيداً في هذا الإطار بالتزام مصر بدعم جهود ومشروعات التنمية الصناعية في أفريقيا وتحديد الفجوات التنموية التي يجب العمل على معالجتها في هذا الصدد، وكذا جذب انتباه المانحين الدوليين لدعمها.
وأضاف المتحدث الرسمي أن اللقاء شهد التبحث حول سبل التعاون بين الجانبين لتعزيز التنمية الصناعية الشاملة والمستدامة في مصر، فضلاً عن جهود تطوير المنظمة لتكون محفلاً لاتخاذ القرارات المتعلقة بالتنمية الصناعية على المستوى الدولي ونقل الخبرات والتكنولوجيا لضمان تحقيق أهداف التنمية المستدامة.
