حرفيون يشاركون مع زوجاتهم وأبنائهم لدعم التراث
المصدر - أعاد مهرجان (أيام سوق الحب) الذي تنظمه أمانة المنطقة الشرقية ساعة الزمن إلى ما يقارب السبعين عاما بعد أن حول المكان إلى لوحات حية وتفاعلية من الماضي الجميل ، الذي شارك خلاله الحرفيين وأصحاب المتاحف والمهن القديمة وتواجد النساء والأطفال مع آبائهم لمساعدتهم في إنتاج هذه الأعمال التراثية .
وجاء المهرجان تحت شعار (قديمك نديمك .. لو الجديد أغناك)، ليكون أول مهرجان نوعي لإحياء الموروث في الأسواق الشعبية ويستمر لمدة 10 أيام بموقع سوق الحب بالدمام .
ومن ضمن الحرفيين المشاركين بالمهرجان كان الحاج محمد المرزوق وزوجته فوزية المرزوق وابنهما مصطفى، يقطعون مسافة ٤٠٠ كم يوميا للمشاركة في المهرجان الذي أوجد له نافذة تسويقية لبيع منتجاتهم (الأقفاص) والتي لقيت إقبال من زوار المهرجان رغم تقادم صناعة الأقفاص والأدوات المنزلية المصنوعة من الخوص التي تصنعها زوجته.
يقول الحاج محمد، إن سوق الحب عرف بهذا الاسم نسبة لبائع الحب (الفصفص) وتعارف بين سكان المنطقة مسماه في بداية الأمر بسوق الحب بفتح الحاء، وذلك لتميز وجود محلات (الحب والمكسرات) مع المحلات الأخرى، وقال أنا أتردد على هذا السوق من منتصف الثمانينيات ولي قصة عشق وترابط مع هذا السوق مما حدا بي بالعمل على توريث هذه الصنعة لأبنائي رغم أنهم يعملون في وظائف وفرتها لهم الدولة أعزها الله، إلا أن الحفاظ على هذا الموروث هو أحد أهم أهدافي.
ويعتمد الحاج محمد، في صناعته على سعف النخيل في صناعة الكراسي ومسلزمات الأطفال "سرير" والسفر والقفات والسروج للقهوة، لافتا الى أنه يجني دخل شهري مجزي من هذه الصناعة.
وفي مكان ليس ببعيد يجلس حسين الغراش، صانع الفخار، مقدما للزوار العديد من المباخر ومسخنة للمياه، وغيرها من الأدوات التي جذبت الزوار سواء من أهالي المنطقة الشرقية أو حتى خارجها، الى جانب الإعجاب الشديد لعدد من الزوار الأجانب لهذه الأدوات التي حملوا معهم العديد منها كذكرى لهذا السوق.
شعاع البريكان، شابة تقوم بصناعة السدو، وهي الصناعة التي ورثتها من جدتها وقامت بتطويرها وأخذت دورات في صناعة السدو مما حدا بالعديد من الجهات الحكومية والخاصة تقتني تلك الصناعات والأدوات على شكل الهدايا التي تقوم بتقديمها كهدايا في العديد من المناسبات أو للزوار لتلك الجهات.
سوق الحُب بضم الحاء أقدم سوق وأكثر شهرة في المنطقة الشرقية يرجع تاريخه إلى 60 عاماً.. وهو سوق تحت سماء الهواء الطلق تصطف محلاته الكثيرة والممتدة لدورين جنباً إلى جنب والمتفرغة من جميع الجهات يميناً ويساراً، وتتخلل بعض المحلات كثير من الممرات الضيقة لمحلات أخرى صغيرة، فالحركة في السوق لا تهدأ أبداً خاصة أيام العطل الرسمية.
وجاء المهرجان تحت شعار (قديمك نديمك .. لو الجديد أغناك)، ليكون أول مهرجان نوعي لإحياء الموروث في الأسواق الشعبية ويستمر لمدة 10 أيام بموقع سوق الحب بالدمام .
ومن ضمن الحرفيين المشاركين بالمهرجان كان الحاج محمد المرزوق وزوجته فوزية المرزوق وابنهما مصطفى، يقطعون مسافة ٤٠٠ كم يوميا للمشاركة في المهرجان الذي أوجد له نافذة تسويقية لبيع منتجاتهم (الأقفاص) والتي لقيت إقبال من زوار المهرجان رغم تقادم صناعة الأقفاص والأدوات المنزلية المصنوعة من الخوص التي تصنعها زوجته.
يقول الحاج محمد، إن سوق الحب عرف بهذا الاسم نسبة لبائع الحب (الفصفص) وتعارف بين سكان المنطقة مسماه في بداية الأمر بسوق الحب بفتح الحاء، وذلك لتميز وجود محلات (الحب والمكسرات) مع المحلات الأخرى، وقال أنا أتردد على هذا السوق من منتصف الثمانينيات ولي قصة عشق وترابط مع هذا السوق مما حدا بي بالعمل على توريث هذه الصنعة لأبنائي رغم أنهم يعملون في وظائف وفرتها لهم الدولة أعزها الله، إلا أن الحفاظ على هذا الموروث هو أحد أهم أهدافي.
ويعتمد الحاج محمد، في صناعته على سعف النخيل في صناعة الكراسي ومسلزمات الأطفال "سرير" والسفر والقفات والسروج للقهوة، لافتا الى أنه يجني دخل شهري مجزي من هذه الصناعة.
وفي مكان ليس ببعيد يجلس حسين الغراش، صانع الفخار، مقدما للزوار العديد من المباخر ومسخنة للمياه، وغيرها من الأدوات التي جذبت الزوار سواء من أهالي المنطقة الشرقية أو حتى خارجها، الى جانب الإعجاب الشديد لعدد من الزوار الأجانب لهذه الأدوات التي حملوا معهم العديد منها كذكرى لهذا السوق.
شعاع البريكان، شابة تقوم بصناعة السدو، وهي الصناعة التي ورثتها من جدتها وقامت بتطويرها وأخذت دورات في صناعة السدو مما حدا بالعديد من الجهات الحكومية والخاصة تقتني تلك الصناعات والأدوات على شكل الهدايا التي تقوم بتقديمها كهدايا في العديد من المناسبات أو للزوار لتلك الجهات.
سوق الحُب بضم الحاء أقدم سوق وأكثر شهرة في المنطقة الشرقية يرجع تاريخه إلى 60 عاماً.. وهو سوق تحت سماء الهواء الطلق تصطف محلاته الكثيرة والممتدة لدورين جنباً إلى جنب والمتفرغة من جميع الجهات يميناً ويساراً، وتتخلل بعض المحلات كثير من الممرات الضيقة لمحلات أخرى صغيرة، فالحركة في السوق لا تهدأ أبداً خاصة أيام العطل الرسمية.