المصدر - أظهر القطاع الخاص مدى جديته في تبني التطوع داخل منظومته المؤسساتية ومأسسة أفكار افراد القطاع الثاني في الدولة من خلال شراكات رائدة بالمسؤولية الاجتماعية، وجاءت الأفكار والرؤى التي حملها ملتقى التطوع الأول تحت شعار "هاكاثون مليون متطوع"، برعاية صاحب السمو الملكي الأمير سعود بن نايف بن عبدالعزيز أمير المنطقة الشرقية ، والذي نظمته أمانة المنطقة، بالشراكة مع العديد من الجهات بالقطاعين الحكومي والخاص والقطاع الثالث، وذلك على مسرح أمانة المنطقة الشرقية، مؤخرا لتؤكد هذا التوجه التي تعمل عليها القطاعين الأهلي والخاص.
وأشار أحمد الرماح، الأمين العام لمؤسسة عبدالقادر المهيدب الخيرية، في ورقة عمل بعنوان (الفبائيات التطوع)، خلال الملتقى الأول للتطوع تحت شعار "هاكاثون مليون متطوع"، أنه تم تطوير ١٢ مبادرة تهدف الى توسيع وتوجيه القطاع الثالث وبناء قدرات الجهات العاملة به وحوكمتها، إضافة إلى تمكين العمل التطوعي في المملكة ضمن برنامج التحول الوطني.
وكشف في الوقت نفسه أن قيمة الملاءة الخيرية سنويا في المملكة حوالي 80 مليار ريال سنويا، مبينا أن معظم الجمعيات الخيرية في المملكة تعمل بنظام الوقت الجزئي، في ظل ندرة التخصصية في العمل الاجتماعي.
وأوضح الرماح، أن عدد الجمعيات الخيرية بالمملكة 1050 جمعية منها: 230 جمعية تعاونية، و 150 مؤسسة خيرية، و 530 لجنة تنمية، لافتا الى أن ربع الشعب الأمريكي مسجل في المنظمات التطوعية.
وتطرق حمد الكلثم مدير الاستدامة بشركة التركي القابضة، في ورقته التي تحمل عنوان (المساهمات التطوعية)، الى أهمية اشراك الشركات موظفيها في المشاريع التطوعية في ظل ضعف الوصول للقيادات المؤهلة، وقال: "لو أدركت الشركات فوائد المشاريع التطوعية والفرص الموجودة فيها، لجعلت ذلك جزء لا يتجزأ من استراتيجيات بناء موظفيها، ناهيك عن قلة التكلفة المادية".
وأشار الكلثم، الى التطوع يشكل بيئة خصبة لتعزيز التعايش وبناء مهارات التواصل لدى الموظفين، حيث يوجد الكثير من القضايا المجتمعية التي تتنوع والتي يمكن الإستفادة منها بما يعزز الابتكار وإعمال العقل في إيجاد الحلول، ملمحا الى انه من التطوع تنبع الأفكار، ومن خلاله تختفي الأنا وتذوب الأنانية، والأهم أن للتطوع انعكاس ملحوظ في استمرار هذه الممارسة على بيئة العمل داخل الشركة، مبينا أن التحفيز غير المادي يتعلمه مديرو الشركات بما يجدونه من أشكال متنوعة من التحفيز في الممارسات التطوعية كالتقدير وإحداث الأثر الإيجابي والخدمة الصادقة وغيرها.
فيما يرى عبدالعزيز الجوهر، ممثل المسؤولية المجتمعية بشركة الراشد، من خلال ورقته التي جاءت بعنوان (التمكين في برامج المسئولية الاجتماعية في الشركات)، أن المسئولية المجتمعية في الشركات تدعم المشاريع التي تخدم قطاعات العمل الخيري آخذة بعين الاعتبار التمكين الذي يحققه الأثر في المشروع ومدى الاستدامة، وكذلك مدى موافقة المشاريع لخطة المسؤولية الاجتماعية الاستراتيجية، كما تحرص المسئولية المجتمعية على التأكد من موثوقية الجهات التي تتعامل معها، وتمتعها بالوضوح والشفافية والعمل المؤسسي، لذلك نطرح المبادرات ونعتمد في المقام الأول على المتطوعين في تنفيذ تلك المبادرات الخيرية.
كما استهدفت الجلسة الثالثة القطاع الثالث باستضافة بعض الجمعيات الخيرية الرائدة في خدمة المجتمع، وتناولت (مشاركة المرأة في العمل التطوعي) طرحتها جمعية البر بالمنطقة الشرقية، و (الخطة الفردية الأسرية لخدمة الأسرة) قدمتها جمعية إيفاء لرعاية ذوي الاحتياجات الخاصة، وقدمت جمعية الرحمة ورقة بعنوان (التطوع والتنمية).
وأشار أحمد الرماح، الأمين العام لمؤسسة عبدالقادر المهيدب الخيرية، في ورقة عمل بعنوان (الفبائيات التطوع)، خلال الملتقى الأول للتطوع تحت شعار "هاكاثون مليون متطوع"، أنه تم تطوير ١٢ مبادرة تهدف الى توسيع وتوجيه القطاع الثالث وبناء قدرات الجهات العاملة به وحوكمتها، إضافة إلى تمكين العمل التطوعي في المملكة ضمن برنامج التحول الوطني.
وكشف في الوقت نفسه أن قيمة الملاءة الخيرية سنويا في المملكة حوالي 80 مليار ريال سنويا، مبينا أن معظم الجمعيات الخيرية في المملكة تعمل بنظام الوقت الجزئي، في ظل ندرة التخصصية في العمل الاجتماعي.
وأوضح الرماح، أن عدد الجمعيات الخيرية بالمملكة 1050 جمعية منها: 230 جمعية تعاونية، و 150 مؤسسة خيرية، و 530 لجنة تنمية، لافتا الى أن ربع الشعب الأمريكي مسجل في المنظمات التطوعية.
وتطرق حمد الكلثم مدير الاستدامة بشركة التركي القابضة، في ورقته التي تحمل عنوان (المساهمات التطوعية)، الى أهمية اشراك الشركات موظفيها في المشاريع التطوعية في ظل ضعف الوصول للقيادات المؤهلة، وقال: "لو أدركت الشركات فوائد المشاريع التطوعية والفرص الموجودة فيها، لجعلت ذلك جزء لا يتجزأ من استراتيجيات بناء موظفيها، ناهيك عن قلة التكلفة المادية".
وأشار الكلثم، الى التطوع يشكل بيئة خصبة لتعزيز التعايش وبناء مهارات التواصل لدى الموظفين، حيث يوجد الكثير من القضايا المجتمعية التي تتنوع والتي يمكن الإستفادة منها بما يعزز الابتكار وإعمال العقل في إيجاد الحلول، ملمحا الى انه من التطوع تنبع الأفكار، ومن خلاله تختفي الأنا وتذوب الأنانية، والأهم أن للتطوع انعكاس ملحوظ في استمرار هذه الممارسة على بيئة العمل داخل الشركة، مبينا أن التحفيز غير المادي يتعلمه مديرو الشركات بما يجدونه من أشكال متنوعة من التحفيز في الممارسات التطوعية كالتقدير وإحداث الأثر الإيجابي والخدمة الصادقة وغيرها.
فيما يرى عبدالعزيز الجوهر، ممثل المسؤولية المجتمعية بشركة الراشد، من خلال ورقته التي جاءت بعنوان (التمكين في برامج المسئولية الاجتماعية في الشركات)، أن المسئولية المجتمعية في الشركات تدعم المشاريع التي تخدم قطاعات العمل الخيري آخذة بعين الاعتبار التمكين الذي يحققه الأثر في المشروع ومدى الاستدامة، وكذلك مدى موافقة المشاريع لخطة المسؤولية الاجتماعية الاستراتيجية، كما تحرص المسئولية المجتمعية على التأكد من موثوقية الجهات التي تتعامل معها، وتمتعها بالوضوح والشفافية والعمل المؤسسي، لذلك نطرح المبادرات ونعتمد في المقام الأول على المتطوعين في تنفيذ تلك المبادرات الخيرية.
كما استهدفت الجلسة الثالثة القطاع الثالث باستضافة بعض الجمعيات الخيرية الرائدة في خدمة المجتمع، وتناولت (مشاركة المرأة في العمل التطوعي) طرحتها جمعية البر بالمنطقة الشرقية، و (الخطة الفردية الأسرية لخدمة الأسرة) قدمتها جمعية إيفاء لرعاية ذوي الاحتياجات الخاصة، وقدمت جمعية الرحمة ورقة بعنوان (التطوع والتنمية).